|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#225 |
|
من يدك أطعمتني فاكهة الروح الهنية اليانعة، أكلتها ، وما أبقيت لآتي أيامي منها شيئاً؛ ولم تزل قبلة اللقاء الأول بيننا لا أقول تحمل من المسك ريحاً، أو تستعير من الورد ملمساً، أو تصطفي من الماء عذوبةً..بل هي المسك، والورد، والماء.. طغى الورد عليها بحمرته، وسال الماء منها برقته، وطاب المسك منها رغم تركيز رائحته.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#226 |
|
خذيني إليك، قدرا لا يرجع بي إلى حياة خالية منك، فقد سئمت مناشدة القادمين من ديارك تقبيلي ثراهم لأن به منك ما أجده فيهم وهم دون المشارف قافلين، ولو رأيتني وأنا أتفرس وجوههم، وأيديهم كأنما أتداوى بنفحة، أتت بها لمسة منهم علقت فيها رائحة من ديارك الزاكية.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#227 |
|
حينما أقول: هذا اليوم، كأنما أقول: هذا الشوق، فقد عرّاني الشوق إليك اليوم من كل ساتر، ومن كل تقية أتقي بها عيون حسادي عليك، وأصبحت صبيحة هذا اليوم لا أملك من حول، ولا طول، سوى ترديد أنات دمعي، وتصريف سيبه وهو لا يبقي في المقل الذائبة ، الذاهبة إليك قطرة، أو شيئاً من بلة.. وأقول بيني وبين نفسي: أهو ذا الحب الذي يتحدثون عنه؟ أهو مجموع عدة العاشقين الذي ملئت منه صحائف أعمالهم ذلا، وعبوديةً، وخلع كل حشمة على أعتاب من ملك منهم الوالد ، وما ولد.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#228 |
|
أعوذ بالله من خطرات البال تريني منك إشاحة الوجه، وإعراض الجانب، وصدوداً يلازم نومي كلما هجعتْ عيني، وقرتْ بالرضا نفسي، ولا أزال مفرّع النوم، مسهد الجفن، يحاربني هذا الخيال المخيف بتغيرك، وإعراضك ..ياله من خيال شنيع أنى لبقايا قلب احتماله، أو التعايش معه!.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#229 |
|
حبيبتي.. مَن حبيبتي؟؟..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#230 |
|
شاقتني إليك ملاعب الصباح الباكر، وتلك الرؤى المتفجرة مع تفجر عيون الصبح إذا قذفت بها الشمس إلى ساحة الوجود لترسم بها صفحتها المشعة بعد ليل لا يعرف معنى للرؤية السافرة.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#231 |
|
لا تعجبي من رائحة فمي على الصباح وهي تشرح أفاعيل المسك لذوي الألباب المفقودة من الصباح الباكر ..فماذاك إلا أثر القُبل الليلية، باتتْ تثعب بها شفتاك على موارد فمي، كلما طفت بكعبة جمالك عطشتْ دواخلي الساخنة فرشفتُ من بواطن شفتيك ما يعينني على التطواف أكثر فأكثر.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#232 |
|
ومن علّم ذراعي تطويق جيدك ساعة انهيار حائط المنع بين شفتينا؟؟ وما بعد التطويق إلا التسليم الكامل لسلطان الهوى وهو يحكم أسيريْه حكم جبار لا يسمح بتدخل الغرباء بينهما حتى يصيّرَهما عصاةً على واقع التعددية المزعجة، وجبابرة على واقع اللقاء الخاطف الشحيح القليل في دنيا الغرام يا حياتي.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|