خُرَافَةٌ اِسْمُهَا الْكِتَابَةُ

[فلورا قازان]

"

حينَ يَتدحرج غِيابَك

دَعْني لا أسَمعْ

خَطواتَك المُتَسَلِلة

عَلى جِرحِي

تَكَوَر بَينَ أضْلُعي

شَهْقَة نَدَمْ ,

كَي أشْتَم ُ رِائِحَة تَوبَتَك ,

فَيَسيِلُ مِن فَم الفردَوسِ

صَوتكْ "غُفرَانَا "

أُرَتِلُهُ كًلًما

آمْتَدَتْ يَدَك عَطَشاً

إِلَى جَسَدِ المَاءْ .

::

سأسمح لقبلات السماء أن تعبر دروبكِم هذا المساء
كمشة حبق .. ورحيق محبتي ~

 

[سميرة الشريف]

حطام..... ودِثار باطل

أوردَ سيلُ الأمنياتِ إلى حافةِ هاوية كُلما قلمَ أناملَ الضجرِ ,واستكثرَ من سُويعاتِ الغفلةِ
يشدُ ناصيته بثقلٍ تلتفُ حوله غيمةٌ سوداء تُرسلُ صواعقَ يأسٍ , ورعودُ باطل
لا تُنبّؤ لتك العتمة بودقٍ مُبارك بل مطرٍ ذا عذاب.
هاهو يتفنن ويُجيد ترتيل الأنين بحبالٍ صوتية مُهترئة أعياها طرحٌ ذا لُجج .
لا يُبصر فالظلامُ أليل ,وأجنحةُ النور مُختبئة تخشى تحليقًا فكتل الظلام تحولت لجيشٍ مُستبد
يقمعُ كل بارقةِ ضوء ,ويُشتت كل وميضِ أمل .
مُكفهرٌ قاع عمره وجل لا يترسن إلا بغباواته وكأنه يستعذب طيش أيامه
ونزق لياليه مُسرفٌ حد الضياع , فكل دروبه لانهاية لها مُلتفة قاتمة ذات اعوجاج
تصطادُ كل خطوات الثبات وتُبالغ في انزلاقها.
أفٍ له... أمعن في انحدار كُتلِ الغي لا طُهرٌ باقي سوى بعض وقعٍ عفا أثره ودَرَسَ
مكانه... أصبحَ مرثيةً على أطلالِ النبل .
إنه فكرٌ نشاز يُعلن التمسك برؤيته ,ويتكئ على لججه بتمعن مُصرٌ ومكابر يرفض
انحناء الروحِ للموجدِ الواحد .
هكذا أسميته حطام هلاَّ استوعبت بعض ضياعه أثره لا يُقتفى وسيرته ذات علقم .
يُغلق أفواه الحقيقة بمنظوراته الباهتة فيرى كل ضياعٍ حق لأنه يستلذُ بالباطل الذي
يسكنه روحًا ويكممُ فكره عقلاً ويبددُ انسانيته جسدًا...
فكلما نبض منبه الفطرة بداخله أوقفه.

 

[سيرين]

لكل حرف صوت مختلف حسب تسليط الاحساس عليه

بكاء ام غناء .. ترقبها الانامل فوق السطور مسيرة

تعهد للروح اجنحة الخيال وتحقيق المحال
فوق قصور الورق
تتعدد الاوطان و تهب القاريء حاسته الخامسة

 

[جليله ماجد]

ارقص كما لو لن يراك أحد!

 

[نوف سعود]

،
الجُرح النازف مِن مشاعرٍ سطت على الوريد!

 

[سيرين]

اشعلوا الاوراق قبل اصفراراها ذبولا بثقاب البلاغة
ربما ارتاحت الجذور بمحابركم قليلا
فالنسيان بطاقة خريفية مؤهلة دوما للسقوط يوما

 

[بلقيس الرشيدي]

الكِتابة حالُ الروح !
حديثُ الصَمت . ثَرثرة العُمق حينَ يفقدُ الشعُور " صَوته " !

 

[سيرين]

اصمتي إن كنتِ للزيف خضوع دون أن تنصتي ليقظة غايتي

" الكلمة "






"""