{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }

[نجلاء حسن]

- نعم تغيرتُ كثيراً ، تغيرت حينما وجدتك تستبيح أدمعي
وتتراقص على أنقاض خيبتي
وترتشف كؤوس خذلاني ب إبتسامة ساخرة !
نعم تغيرتُ كثيراً تغيرت حينما إستنشقت
على ثيابك عطر أنثى غيري .. |
حينما لمحت على كتفك بقايا لمسات أنثى لا تشبهني
حينما بات قلبك مأوى لكل [ عابرة ] !!
نعم تغيرتُ كثيراً تغيرت حينما وجدتك تراهن الزمان على كسري
حينما وجدت في حبك تعاسة وحزناً تشيب به طفولة روحي اليانعة
نعم تغيرتُ كثيراً تغيرت حينما شعرت بأن قلبي
تفطرت خطواته على رف الانتظار ولم تبالي .. "
حينما تيقنت بأن شغف الحنين لا يطاردك لا يؤرقك سراً لِ أمسي !
نعم تغيرتُ كثيراً تغيرت حينما وجدتك تتلاعب عبثاً
بِ جموح كبريائي وتلقمني علقم إهمالك بِ جرعات مميتة
وتوشم على صدري طعنات غيابك واحدة تلو الاخرى ،
نعم تغيرتُ كثيراً تغيرت حينما علمتني بأن الوفاء أكذوبة
قرأتها منذ زمن في رواية عتيقة وقد إندثر صداها في دفاتر الأولين !
نعم تغيرتُ كثيراً تغيرت حينما علمتني بأن
العشق لا يقف على عتبة الماضي مادام هناك بديل ..
حينما علمتني بأن الخيانة باتت ديدن " العاشقون " في زماني
نعم تغيرتُ كثيراً تغيرت حينما بحثت عن كتفاً
أسند عليه رأسي المنهك ولم أجد كتفك .. ،
حينما ألقمتني كفوف الغرباء رغيف الفرح
بينما كنت أفتقر أمانك .. حينما توارى وجهك
الذي ظننته يوماً بريئاً وإنقشعت عنه مؤخراً مساحيق الزيف !!
نعم تغيرتُ كثيراً تغيرت حينما نضج عقلي وأدركت
بأن مدائن قلبك شائكة تتكئ على ضفافها كل أنثى عابرة ،
وبأن الرجال بارعون في [ لعبة النسيان ] !
نعم تغيرتُ كثيراً تغيرت حينما وجدتك تغرس بخاصرة أحلامي
سيوف غدرك حينما آمنت بأن العشق خرافة وبكاءك حيلة واهمة !
نعم تغيرتُ كثيراً تغيرت حينما بات حنيني لا يوقظني ليلاً لذكراك
حينما مزقت صورتك من على وسادتي ..
وبت أغفو دون أن أستحضر ماضيك في ذاكرتي !!

* إحسآس آلنجلآء

 

[نجلاء حسن]

.. | طقوُس مكة ، وضجيج ضحكاتُ أسرتي !
يُحلق بي لأقصى حُدود السعادة ، وقممُ البهجة .. .
إشتقتُ ل مكة وبينَ " رحابُها " أبتسم بِ شغب طفلة
وجنوُن عاشِقة !!
مَ أبهَى معشوُقتي " الحِجاز " ..
كُل قصائد الغزل لا تُنصفها وكُل معاني الوجد لا تحكي
عن تفاصيلُ إنتماءي لها ، وإن دُفنتُ في ثراها
فَ ذلك كُل المُنى !!

* إحسآس آلنجلآء

 

[نجلاء حسن]

.. فِي حانة الإنتِظار !
تتسكعُ قلوُب العاشقينْ وتتهَاوى وريقاتُ العُمر ،
وعلى نخبِ الوفاءْ يتعَالى صوتُ " النَّحيبْ " .. .
وتمتدُّ صفعةُ الأقدارْ مُرددَّةْ بِ فوهة لِجامُها :
كُفوا عَن الإيثارَ الأحمَقْ .!!

* إحسآس آلنجلآء

 

[نجلاء حسن]

.. ، لمْ أعُد أكترث بك .. |
فقد كانت " صفعةُ خذلانك " كفيلة بِ أن تورّثني اللامُبالاة
إفعلْ مَ شئت ومَا يحلُو لك إن أردتْ .. ،
فقد سئمتُ عادتي المسائيَّة في الإختباء خلفَ وِسادتي !
كُل ليلة أترقبُ " عودةً لا تأتي بكْ " .. .

* إحسآس آلنجلآء

 

[نجلاء حسن]

لآ أحلل ولآ أسآمح كل من " ينقل " أي خاطرة
أو قصيدة لي وينسبهُا
لـ نفسه لا أحلل ولآ أسآمح كُل من " ينقل " أي خاطرة
أو قصيدة لي بدُون أن يذكر إسمي عليها !!
فَ نُصوصي تداولتها المنتديات كثيراً
وسُلبت حُقوقها بما يكفي من ( مُتسولي الكلمة ومرتزقي الحرف )
شُلت يمين كُل سارق ل نبع إحسآس آلنجلآء
شُلت يمين كُل سارق ل نبع إحسآس آلنجلآء
شُلت يمين كُل سارق ل نبع إحسآس آلنجلآء
آللهم آمييييين
آللهم آمييييين
آللهم آمييييين

 

[نجلاء حسن]

مَ عاد يُجدي البُكى !
النُور من فجري إختفَى
والغيَاب علَّمني الجَفى
إيه بنسَى .. .
لا طال الوقت وأبعدك المدَى
إيه بنسَى .. .
دام ضيَّعني " الوفَى " !!
لا من جفيت ،
لا تقوُل محلَّك في قلبي هِنا
كم ذِقت في حُبك عَنى ..
كم هدَمت كِل حِلم أنبنَى !
إفترقَنا .. / توادَعنا
مَ عدت إنتْ إنتْ ولا أنا أنا

* إحسآس آلنجلآء

 

[نجلاء حسن]

.. + لِ أولْ مرَّةْ !!
أكفرُ بِ الحُب / بِ العهُود المُغلَّظة / بِ مواثيقُ الهَوى
بِ الرسَائل الغرَاميَّة / بِ الهَمساتْ المسَائيةْ .. .
بِ الذكَرياتْ الخَالِدة / بِ الوفاء الأبدَيْ !!
لِذا لا يُحاول " أحدُكم إقنَاعيْ " بأن هَذيان قيَّسْ
وأسطوُرة وفاءهُ لِ ليلاهْ قد يُخلقْ مِنها أربعوُن شبيهاً !

* إحسآس آلنجلآء

 

[نجلاء حسن]

.. | كُل أشيائي الخاصة تواطئَت معكْ مُرتحلة !
حتى تختبئُ عَلى حُدود " نافذة حُجرتك " وتهمسُ لكْ :
صباحِي أنتْ ، فَ من عينيكْ تُولد أغنياتُ الفجرْ ،
وتنبلجُ ( ملامحُ الإشرَاقْ ) !!

* إحسآس آلنجلآء