صَهْوةُ النسْيَـــــانْ

[محمّد الوايلي]

يظنُّ البعض أن " العوجا " هي أسم فرس ل آل سعود ومنها كانت
نخوتهم بِ " هل العوجا "
ولا أطنُّ أولئك إلا قد أخطأوا
ويظنُّ آخرون أنها إسمٌ قديم للرياض او الدرعية
وما كتب التاريخ يوماً هذا الأسم
والصحيح أن الجميع ممّن إعتقد صِحة عقيدة الإمام محمّد بن عبدالوهاب
وحارب دفاعاً عن ذاك النهج يشملهُ الأسم عربياً كان أو أعجمياً
لأن معارضي الشيخ عندما شرح لهم معنى كلمة لاإله إلاّ الله وإبطل كلَّ معتقداتهم وبدعهم وضلالتهم
قالوا له ولإنصاره من آل سعود وغيرهم :
هذي كلمة عوجاا
أي أن تفسيركم أعوج وخطأ
قالوا لهم :
حنّا هل العوجا
لذلك فهذي النخوة عامة وليست خاصة وإن تشرف آل سعود بحملها فأصبحت وسماً لهم

 

[محمّد الوايلي]

عِندمَا ننظر إلى الماضي السَّحِيق
ربّمَا
إلى الماضي القريب
نجدُ فيهِ هنةٌ وهنَّات
نقفُ لحظةً لِنتذكر
ربّما
لِنتطهر من ذاكَ الدرن الذي علق بارواحنا ذات غفلة
ثمّ نمضي
لكن !
إلى أين ؟

 

[محمّد الوايلي]

أيُهَا
الحُزنُ الأَبَدِيُ
والليلُ السَّرمَدِي
وآهاتُ الْحَنينِ التي لا تنْقَضِي
وأنَا وأنت
وسَرابُ وقتٍ تَسِيرُ فِيهِ خُطَاكَ وخَطْوتِي
إنْ أَقِفْ
وأُفُقُ حُلُمٍ مَضَى لكِنَّهُ وآسَفاً لا يَنْتَهِي
وَصَوَابُ أَخْطَآئي وخَطَأُ صَوابِي الذِي قَدْ
كَانَ لِي

 

[محمّد الوايلي]

بالرغمِ مِنْ ضجيجِ أصواتِ الطيورِ الراحلةِ مِن حولِهِ
وكُلُّنا رَاحِلُون
إلاّ إنّ ذاكَ الطآئرُ كانَ لِوحدهِ
رأيتُهُ لِوحدِه
ستمضي اللحظة
كمَا مضت تِلكَ اللحظة الراحِلة
لَو إسّتطعتُ أن أوقِفَ اللحظة التي رحلت لأوقفتُها
ولكنّها بِطبيعتِها راحِلة كمَا رَحَل الأَمّْس
كَذلكَ رحَل الكثيرُ مِمّن نُحِبّ
لابَقَآء
لَهُ وَحدهُ البَقآء

 

[محمّد الوايلي]

السّطْرُ الأولُ مِمَّا سَبَقَ كانَت آواخِرُ كلِماتهِ مَكْسُورة
رُبّمَا إنكِسَارُ الحُزنِ
تأَمّل !
هل للحزنِ إنكِسارٌ أم للإنكسارِ حُزْن
أم ياترى كِلاهما توأمُ أخيه

 

[محمّد الوايلي]

أشعرُ بحنين لتلك الحروف الأخطآء

 

[محمّد الوايلي]

يتشابهُ المُختلف
ويختلفُ المُتشابه
ايضاً هِي الحُروفُ المُتشابهة رغم إختلافِها

 

[محمّد الوايلي]

ذاتَ مسآءٍ عَبر
سألتُ العابِرينَ عن مقعدٍ يتَّسِعُ لِشخصين
فسِمعتُ صدى صوت الرِيحِ المُغادرة
إسأل رُوحَكَ ودعِ الْجسَد