...نبض...

[رشا عرابي]

؛؛

ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ " ﺑﺴﻤﻪ " !...
ﻭﻳﺎ ﻛِﺜﺮ ﺍﻟﺪّﻣﻊ ﻟﻲ ﺑﺎﻥ ...

ﻣﻼﻣﺢ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﻋﺘﻤﻪ
ﺑﻴﺒﺎﻥ ﻭﻗﻔﻠﻬﺎ " ﺑﻴﺒﺎﻥ "

 

[رشا عرابي]

ﺍﻟﺨُﻼﺻﺔ ﺇﻥ ﻗﻠﺖ " ﻟﻚ "
ﺻﻤﺖُ ﺣﺮﻓﻲ ﻳِﺤﺘِﺮﻳﻚ

ﻭﺑْـ ﺫﻫﻮﻝ ﺁﺑﺴﺄﻟﻚ
" ﻟﻴﻪ ﺗِﻤﻀﻲ .. ﻭﺃﺷﺘِﺮﻳﻚ "

 

[رشا عرابي]

؛؛

ﺃﻋﺎﺗِﺒْﻚ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻭﺭﺩّ
ﻭﺻﻤﺘﻚ ﻓﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻛِﺒْﺮﻩ

ﺗﺮﻯ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻔﺮﺡ " ﺑﺎﻟﺼّﺪ "
ﻳﻤﻮﺕ ... ﻭﻳِﻨﻄِﻔﻲ ﺟﻤﺮﻩ

 

[رشا عرابي]

ﺗِﺒﺘِﻌﺪ .... ﻭﺗﺒﻴﺢ ﻓﻲ ﺿِﻠﻌﻲ ﺍﻟﺼّﺪﻯ
ﺻﻮﺗَﻚ ﻳﺮﺩّﺩ ﻟﻠﺨﻔﻮﻕ ﺇﺣﺴﺎﺱ
ﻓﻲ ﻭِﺳﻊ ﺍﻟﻤﺪﻯ !...

ﻭﺇﻥ ﺟﻴﺖ ﺣﺎﺿﺮ
ﺿﻴّﻌﺖْ، ﻣﻨّﻲ ﺍﻟﺜّﺒﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖْ
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺣﺮﻓﻚ ﻭﺻﻮﺗَﻚ ﻭﺍﻟﻤُﺘﻮﻥ
ﺃﻭٍ ﺧﺎﻃِﺮٍ ﺃﻋﻤﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺳَﻄﺮﻙ
" ﺑـ ﻟﻴّﺎ ﻋﻴﻮﻥ " !....

 

[رشا عرابي]

الحكاية أضيَق من أفق ادراكي ..!
إبهام حقائقِها مبتور
وملامحها منزوعةُ الغاية ...

لا زلتُ أردّد ما علّمتنيه بلثغة " حمقاء "
......نحن استِعارات الفقاعة من حيّز الأفق هواء !!

وأكابِدُ نبضي بتغريدٍ مُغاير " يُنصفني "
....أنت لي قُرّة نبضٍ و ....


كفى

 

[رشا عرابي]

همسة~
بالقرب جداً من وريدك

بِك جَدَلت من الفرح أفق وسما
وبِك ملَكت من الدرب روض الفجاج

جيدي اللّي يِحتِفي بعِطر اللّما
ومعصمي يتقلّدك زينه .. وتاج

 

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

يَقضِمُني الألم بِمقدارٍ وافٍ من الصّراخ
وأقضِمُهُ صمتاً يمتلئُ يقيناً ..
ويتمتم....:
إليك عنّي، ثمّة صُحبة ورِفقةَ روحٍ أُباهي بهم الكون برمّته...

لكلّ من سأل
افتَقَد ..
وأوكَل الركن زاجلةً ودعاء

أحبكم ~ والله


لا حُرِمتكُم رشا

 

[رشا عرابي]

لا اختناق بعد " اللّحظة "
سأمارس الزفير الآن بمقدار عمرٍ فائت
وآخر لم يجئ

لا اختناق ......

إني أتنفس

حمداً لله
شكراً لك يا حنّان