[ فَضْفَضَة ]

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



أيا حنين

لن تبرح الأيام منتصرا وفي قلبي رجااء ..!

سأعطر الفوضى بماء الجرح مبتهلا ..

واشعل من قناديل الرماح الكبرياااء ..!



لن تنتصر حتما ..

ولن تهفو إليَ تذاكر الذكرى

سأبقى لن اسافر دون ماااء ..!



.
.

.

 

[عبدالله الدوسري]

الحنين كلمة ،، كلها أمل ورجاء قد تصدقه الأيام وقد تكذبه ،،
مملوءة مثقلة المعنى ،، من خوف ومن أمل ،، ونظرات تتعلق بأذيال الدمع ،،
خفيفة لا وزن لها ،، أودع قائلها كل ما في عروقه قبل اللام وتعريفها ،،

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



ايا حنين


دع عنك اسئلتي ..

ودع عني جموحك بالبقاااء ..!


إرحل وكن عراف ليلي

كن قائدا لجحافل النسيانٍ في غفو الضياء ..!




.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




إنها معركة ياعبدالله

طالتني ولن أنجو مني

فالدمع يأبى أن يكون ..!



.
.

.

 

[عبدالله الدوسري]

وان غاب الطيف ،، تصبح الدنيا قاسية وليست أما حنون ،،
فلن ترق إذا امتنع صدرها عن الطعام ،،
ولن ترحم البكاء ،، وستعرض بغير مبالاة ،،
ويبقى الحنين مرعى خصيب ،،
لو قنع بآلامه فدية لعذاب الدهر لكفاه ،،

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




أيا حنيني


لاتبادلني رياح الوجد قهقهة ولا تجزي العطااء ..!

الصمت ميلادي ..

وأنت الصوت ..

والأوتار والأحجار والأقمار ..

وركض الإنكسار المرَ في زخم السمااء ..!




.
.

.

 

[أفراح الجامع]

الدموع يساوي البحر..

في غزاته..

 

[عبدالله الدوسري]

في المعارك يا عزيزي يهطل المطر على رؤوس الرابح والخاسر على حدٍ سواء ،،
يخوض في أحشاءه القلب كالغريق ،،
فهذه الفوضى التي خلفها الحنين ،،
لم يرفع للوقت سيفا ويأبى الرحيل ،،