كنتُ على مرمى حجر من اشيائي بك.
تلك الأشياء التي أمضيتُ اسفار العمر
ابحث عنها.. ولم اجدك.
اشياء تثائبت بها المساءات.. وفركت أعينها الصباحات
وأنا اقف على اخر الدنيا باحثاً عنها بلا تعابير.
عندما يئستُ من استجداء الطرق في الاستهداء اليها
أشعلت نفسي للعابرين ومضيت الى حيث لا قصد.
السنين تأخذ حقها.. وكذا العابرين.. وانا على الحدّ الأزرق
من هامة الشعلة.. ولا جدوى.
بعد ان شارفتُ على ساحل الرماد.. احسستُ بأشيائي.. بك.
أحاول ان اجدها..
كنتُ على مرمى حجر منها
تلك الأشياء التي أمضيتُ اسفار العمر
ابحث عنها..وجدتك فهل لي ان اجدها.!!