...نبض...

[رشا عرابي]

ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻀّﻮﺀ ﻛُﻦ

ﻛَﺼﻤﺖٍ ﺣﻨﻮﻥ
ﻛَﻌِﻄﺮٍ ﻳُﺮﺍﻭِﻍ ﻭﺟﻨﺎﺕ ﺟﻮﺭﻱ
ﺑِﺮِﺗﻢِ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ

ﻛَﻮَﺷﻢٍ ﻳُﺤﺎﺻِﺮُ ﻣﻌﺼﻢ ﺭﻭﺣﻲ
ﻛَﻈﻠّﻲ

ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻳﺠﺘﺎﺡُ ﻛﻠّﻲ
" ﻛﻦ ﻷﻛﻮﻥ "

ﻭﻗﻞ ﻟﻲ،
ﺑﺄﻱّ ﻟَﺤﻈَﻴﻬﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﺫﺍ ﺍﻟﺪّﻭﺍﺭ .... ؟

 

[رشا عرابي]

ﺩﺃﺑُﻬﻢ،
ﺣﻴﻦ ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ
ﻳﻨﺒِﺸﻮﻥ ﻣﻮﺍﻗﻊَ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻭﻳُﻠﻘﻮﻥَ ﺍﻟﺸّﺒﺎﻙ
ﻭﻓﺠﺄﺓ،
ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺴّﻮﻕ ﻟﻠﺮّﻛﺾ
ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴّﻮﻕ ﺗﺄﺑﻰ

ﻻ ﻟﻠﻬﺮﺏ
ﻓﺎﻟﺸﻮﻕُ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻮﺻﺐ

 

[رشا عرابي]

ﺃﺿﺤﻜﺘَﻨﻲ،
ﺃﺩﻫﺸﺘﻨﻲ،
ﺃﻧﻄَﻘﺖَ ﺻﻤﺘﺎً ﻣﻨﺬ ﺩﻫﺮٍ ﻓﻲ ﺣﺠﺎﺏ
ﻣﺘﺠﻠﺒِﺒﺎً .. ﻣُﺘﻮﺍﻃِﺎً ﻭﺭﺅﻯ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻐُﻠﻮّ ﺇﺫﺍ ﺗَﺒﺎﻫﻰ ﺑﺎﻹﻳﺎﺏ
ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ
ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻭﻏﻴﻤُﻪُ
ﻭﺃﻧﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﺍﻟﻤُﺴﺠّﻰ
ﺧﻠﻒ ﺧﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺴّﺤﺎﺏ ...
ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﻐﺎﺋﺮﺍﺕُ ﺍﻟﻌﻤﻖ
ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺒﻮﺡ
ﺗﺴﺘَﻮﻓﻲ ﺍﻟﻨّﺼﺎﺏ !

 

[رشا عرابي]

ﺣﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ....

ﺃﻧّﻰ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒُﻌﺪ ﻣِﻨﺴَﺄﺓً ﺗﻄﻮﻝ
ﺃﻧّﻰ ﻟﻨﺎ ﻳﺎ ﻛِﺴﺮَﺓ ﺍﻟﻨّﺎﻱ
ﺍﺳﺘِﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺜﻮﻝ
ﻫﻞ ﻟﻲ ﺑِﺒﻌﺾٍ ﻣﻨﻚ ﺃﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ؟ !
ﻫﻞ ﻟﻲ ﺑﻪ

ﺣﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ...
ﻭﺯﻣﺠَﺮَﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻴﺎﻓﻲ
ﻭﺍﻟﻤﺪﻯ،
ﻣﺬ ﺃُﻟﺠِﻤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺅﻯ
ﺍﺑﺘﺎﻋﻨﺎ
ﻗﻠﺒﻴﻦ ﻧﺤﺒﻮ
ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ... ﻣِﻌﻮَﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ

ﺣﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ

 

[رشا عرابي]

ﺻﺒﺎﺣﻲ، ﻳﺘﺤﺴّﺲُ ﻣﻼﻣِﺢَ ﺍﻟﺘّﻮﻕ
ﻳَﺠﻨﻲ ﻣِﻦ ﻭَﻋﺜﺎﺀِ ﺍﻟﺨَﻄﻮ .. ﻭَﻟَﻪَ ﺍﻟﻨّﺒﺾ

ﺍﻟﺼّﻮﺕُ، ﻣُﻘﻨّﻦٌ ﻓﻲ ﻗَﻠَﻢ
ﻭﺍﻟﺼّﻤﺖ ﺇﻛﺴﻴﺮُ ﻣﺮﺍﺭ
ﺃﻟَﻤﻠِﻤُﻨﻲ ﺣَﺮﻓﻴﻦِ ﻭﺿﻤّﺔ
ﻭﺍﻟﻔَﻮﺍﺻِﻞ، ﺗُﻤﺴِﻚُ ﺑِـ ﺗﻼﺑﻴﺐِ ﺃﻧﻔﺎﺳِﻨﺎ ﻛﻲ ﻧُﻮﺍﺻِﻞ
ﻭﺍﻟﻨّﻘﻄﺔ، ﺭِﺳﺎﻟَﺔ ﺷَﻮﻕ
ﻣﻮﺅﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺛَﻐﺮ ﺍﻟﺴّﻄﺮ
ﻭﺗﺮﺩّﺩ ......

" ﺃُﺣﺒُّﻨﻲ ﺑِﻚَ ﺃﻛﺜَﺮ "

 

[رشا عرابي]

في عيني يكبر الضوء
وعلى شفتيّ رحيق هطولك

مارد العتمة جائر،
وابن عيني لا ينمو إلّا في النور!

ما الحيلة يا أنت~
وقد لملَمتَ تحت مسامك كلّ "نهاري" ...
وجحَدْتَ الليل

يا كُلّي،
طوّقني
بِسِوار صباح ...

 

[رشا عرابي]

ﻧُﻌﺪُّ ﻟَﻬُﻢ ﺍﻟﻤﺘﻜﺄْ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛِﻦ ﺗﺮﻧﻮ ﻟِﺨُﻄﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ..
ﻓﻲ ﺣﻴﻦِ ﻧُﺒﻘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠّﻈﻰ ﻣﻨﺘَﻈﺮﻳﻦ !

 

[رشا عرابي]

ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻧﻲ

ﺃﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﺭُﺩﻫﺔ ﺿﻮﺀ
ﺗَﺸﻲ ﻟﻲ ﺑﺄﻥَّ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺁﺕٍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺩِﻳَﻢ
ﻭﺃﻧﺘﻈﺮ / ﻙ
ﻭﺭﺍﺋِﺤﺔ ﺍﻟﻐﻴﺚِ ﺗُﻌﺎﻧﻖ ﺃﺭﺿﻲ