...نبض...

[رشا عرابي]

ﺃﻭّﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ،
ﺣﻜﺎﻳﺎ ﺗُﺮﺟﻤﺎﻧُﻬﺎ ﺣﻔﻨﺎﺕُ ﻋﻄﺮٍ ﺗﻤﻸُ ﺍﻷﻧﻮﺍﺀَ ﺿﻮﺀ
ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺟُﻞَّ ﻣﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺑِـ ﺭﺃﻓﺔٍ
ﻭﺑـ ﻫﺪﺃﺓٍ ﻛَـ ﺑﺮﺍﺀِ ﺿﻠﻊٍ ﻣﻦ ﻭِﺷﺎﻳﺎﺕِ ﺍﻟﻠّﺠﻮﺀ

 

[رشا عرابي]

ﺳَﺄُﻧﺎﺩﻳﻚَ ﺛﻼﺛﺎً :

ﺑﺎﻛﻮﺭَﺗُﻬﺎ / ﻛﻲ ﺃﻃﻮﻱ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓَﺔ ﺍﻟﺜّﻜﻠﻰ ﺑَﻴﻦَ ﻣﻼﻣِﺤﻚ ﻭﻳَﺪﺍﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪّﺗﺎﻥ ﻟِـ ﺗَﻀﻢَّ ﻣﻼﻣِﺤﻚ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔ ...

ﻭﺍﻟﺜّﺎﻧﻴﺔ / ﻛﻲ ﺃﻫﻤِﺲَ ﻓﻲ ﺃﺫﻥ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ " ﺇﺷﺸﺶ "
ﻻ ﺻﻮﺕَ ﺇﻟّﺎﻩُ ﺃﺳﻤﻊ،
ﻻ ﻗﻠﺐَ ﺇﻟّﺎﻩُ ﻳَﻌﻨﻴﻨﻲ ..

ﻭﺧِﺘﺎﻣُﻬﺎ / ﻛﻲ ﺃﺟﻌَﻞَ ﻣﻦ ﺣﻮﻟِﻨﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔً ﻣﺰﺭﻭﻋﺔً ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﻨّﺎﺿِﺞ،
ﺃﺣﺜﻮﻩُ ﺑﺎﻟﻬَﻮﻥِ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺎﻣِﻠﻲ ﻭﺃﺩﺳُّﻪُ ﻓﻲ ﺻﺪﺭِﻙ ﺍﻟﺤﺎﻧﻲ " ﺳﻌﺎﺩﺓ "

" ﺃﻧﺖ ﻭﺣﺪﻙ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ "
ﻭﻟﺜﻐَﺔ ﺍﻟﻀّﺤﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﺛﻐﺮ ﺍﻟﺠُﻨﻮﻥ

 

[رشا عرابي]

 

[رشا عرابي]

؛؛

ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺩﻋﺎﺀ ﻏﺎﻓﻞ ﺣﻘﺒﺔ ﺍﻟﻔﻮﺕ
ﻭﻋﺎﻧﻖ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﺩﻱ ﻣﺎﺀ ﻣﺎﻟﺤﺎ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺠﻔﻦ
ﺣﺎﻛﻪ ﺫﻛﺮﻙ / ﺍﺳﻤﻚ

ﺍﺣﻔﻈﻪ ﺭﺑﻲ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻳﻤﻢ ﻃﺮﻓﻪ ♡

 

[رشا عرابي]

يُجزِمونَ أنّني أذبَلَ
وأُقسِم أنني " بِكَ " ربيعاً لا يبور

كل ما حولي أبوابٌ تُشرَعُ حُبّاً
لِـ تُغلَقَ " عنوةً " بِـ مقادير لم أختَرها

ولتعلَم ... أحبك جداً

اقترِب ~ يحتاجُ رأسي كَتِفاً تسنِده

 

[رشا عرابي]

ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ...

ﻫُﻨَﻴﻬﺔ ﺻﻤﺖ ﺗﺘّﻜﺊُ ﺭﻭﻳﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼَﻢ ﺗﺄﻣّﻞ
ﻣُﺮﺗﺎﺑﺔٌ ﻫﻲ ﺍﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﻟﺴﺖَ " ﻫﻨﺎ "
ﻭﺍﻟﺪﻗﺎﺋِﻖ ﻣﻮﺅﻭﺩﺓُ ﺍﻟﻨّﺒﺾ

ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﺃﻛﻮﻥ، ﻭﺑﻴﻦ ﻓﻮﺍﺻِﻠِﻚ ﺍﻟﻤﻮﺷﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ " ﻓﺮﺡ " ﺃﻏﻔﻮ

ﺣﻴﺜُﻚ ﺃﻟﻘﺎﻧﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺪﺏُّ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺟﻴﺪِ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺗﺮﻳﺎﻕٌ ﻭﺃﻏﻨﻴَﺔٌ ﻭﺣﻨﻴﻦ !..

 

[رشا عرابي]

؛؛
ﺇﻥ ﻛﺎﻥَ ﻓﻲ ﺍﻟﺘّﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﻤُﺠﺮﻳﺎﺕ ﻫﺪﺁﺕ؛ ﻓَـ ﺣﻲَّ ﺑِﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻧّﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬِﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣُﻐﺎﺩَﺭﺓ ﺷﺮﻳﻂٍ ﻳَﻌﺮِﺿُﻬﺎ ﻛﻠّﻤﺎ ﻻﺡَ ﻇِﻞُّ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ !

ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺻُﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﻳَﺤﺘَﻔﻆُ ﺑِـ ﺯﺍﺟِﻠﺔ ﺗﻤﺘﺪُّ ﺃﻳﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑِﺮِﺗﻢٍ ﺍﻷﻣﻞ
ﻭﺗﻤﻨَﺢُ " ﻟﻌﻞَّ " ﺃﻧﻔﺎﺱَ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺫﺍﺕ ﺳﺎﻧِﺤﺔ ...

 

[رشا عرابي]

ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺿﺪّ !


ﺇﺫ ﻳﻮﻗﺪ ﺍﻟﺠﻤﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ

ﻭﻳَﺠﻮﺏُ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺭﻳﺪﺍً
ﺩﺭﺑﻪ ﻟﺐّ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ

ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺣﺪّ !..
ﻭﺑﺤﺪّﻩ ﺍﺗّﺴﻊ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ
ﺑِﻀﻤّﺘَﻴﻦ ﻭﺣﺮﻑُ ﻛﺎﻑٍ
ﺛﻢ ﻧﻮﻥٍ
ﺃﺷﺒﻊ ﺍﻟﺴﻄﺮ ﻟﻘﺎﺀ