استنــــــــــــــــــارة و إنــــــــارة ..

[نادية المرزوقي]

،
،
،

ليتنا لا ننسى أن الشيطان ينزغ بين القلوب و الأرواح و الأجساد


فنستعيذ بالله منه، لكن أسفا

نستعيذ بأفكارنا السقيمة حينها، بمداركنا القاصرة حينها




و إخوانهم يمدونهم في الغي و لا يقصرون ...
حين يبرزون بالذات في أقسى مواقيت الحاجة
لكف مطمئنة إلى باريها
ممدودة لوجهه الكريم بالإحسان بلا مقابل دنيا و لا هوى و لا دناءة نفس بشرية
و مصالح
تفنى و نفنى بها ..

 

[نادية المرزوقي]

كل ما علينا أن نقف بجانبهم، نعطي لعقولهم و قلوبهم مدى للاحترام و التقدير و الاستماع، نكون أهلا للنصح و الرحمة و المشورة، و أما الهداية فمن الله لها مواقيتها و آجالها في حكمته سبحانه..هذا واجب المسلم الحق، حين يظن أنه في مستوى أعلى من فكر أو صحة نفس و عقل و روح،

أسفا حين يكون ذاك الظن ليس في محله في الغالب ..!

 

[نادية المرزوقي]

كأنه معيار اختبار

فأين نحن منه ؟

و أي عقل ندعي

إذن وجبت علينا المراجعة و السعي الحثيث لنيل بعض عقل يسمو بنا في دربنا القصير ...

 

[نادية المرزوقي]

أكبر إنجاز في حياتك

ليس المنصب العالي و المال الوفير و لا البنون المتناثرين شرقا و غربا


كل ذاك أسهل بكثير

من حفاظك على ابتسامتك و قلبك الطيب ليوم آخر

رغم كل ذاك ..!!

 

[نادية المرزوقي]

جملة قد تقولها بكل أسى و ابتسامة

سخرية من كل شيء خلف ظهرك

:


أنا المخطيء و أنت عملت بأصلك و أخلاقك فقط لا غير ..!

أنا من ظن فيهم خيرا

لا سواي

...

 

[نادية المرزوقي]

هل الكتابة و القراءة دائما

في مصب فائدة و ارتقاء بالنفس لراحتها .؟


تلك التنقلات الفجائية بين نص مبهج
يرسل بك طائرا إلى خمائل روحك السعيدة
في أقصاها

و بين تلك التي تهوي بك
على حين غرة
على آكام جراحك المتناسلة
فتخرجها جميعا دفقة واحدة
على سطح قلبك
لتصبها في عروقك و تسري
في دمك كأنها بدأت
للتو ..

صعود و هبوط قريبان
قويان


هل يمثل لنا أمرا صحيا يشير لنا بأننا محظوظون


أم أن بعض الحظ يفضل البعد عنه أحيانا

و استرشاد الصرف ..و تقنين ما نقرأ
أم نترك ذلك عفويا و نعتمد على المقسوم

و على حظوظنا التي قلما تسعف
مبتلي في آنه!!

 

[نادية المرزوقي]

في مكامن الروح

بوح مختزل

 

[نادية المرزوقي]

على

شرفات الأماني

عزف لغد

و صوت شجي كالأغاني ..