ماذا تكتب على جدار الوطن ؟

[صفية عبد الله]

وطن خلقت فيه بيئة سيكوباثية لذكورها على نقيض بقية المجتمعات،بحيث تتحرز النساء الفضليات من مجرد الخوض أو مجاراة
أو استئناف أي نقاش أكاديمي أو علمي أو ثقافي أو نفساني أو اجتماعي أو موضوعي رسمي ...
إذ يعتبرونه إجازة لهم للأساءة إليهن من منطلق فكرة قادحة بكل العلل المنطقية الإنسانية السليمة التي تقف حول نشاطهن العلمي ، كل العلل عدا فكرة طلب ودهم أو رخصها ، التي لا يطقنها قط قبل مجرد انتفاء فكرة السعي إليها قطعا ،إنما منهجية و فلسفة المرء في الحياة تنبع من
داخله لا من الآخرين، و تستمد جذورها من البيئة المحيطة .





ينطبق في مجتمعاتنا المثل الصيني :
أشير إلى القمر ، و الأحمق ينظر إلى إصبعي.

 

[سيرين]

وحسبكم من شياطين
إمتهنت الخيانة وسفك الدماء فوق الاوطان إنتساب
وتجعدت العين ترمق الموت
يجهض ارواح حراسه الاوفياء على رفاته إحتطاب



\..

 

[سيرين]

وتظل هتافات الأوطان نداءات تقارع الوجدان
و تلون مداد القلم بأغصان الزيتون والريحان
كم أوغلني ثراك لإستشعر قربك دفء وأمان






\..

 

[سيرين]

الحِداد يليق بكم أصحاب رايات السواد






\..

 

[سيرين]

أحتج علي
كل كسرة خبث تطعم أفواه الشياطين وأمعاء خاوية الإنتماء
حتى جدبت بهم الأوطان تستجدى يقظة ضمير الإنسان




\..

 

[سيرين]

استبدوا بأوطانكم وإن سطعت أشجارها عشباََ أسوداََ



\..

 

[علي البابلي]

ايتامك يا وطني أضحوا مشردين
تنبذهم الاتجاهات ويتنفسون وجع الريح
ايتامك يا وطني غدت قلوبهم مقابر
قد نزفت لكَ قرابين
يشربون الرصاص يتهافتون للشهادة
يتساقطون على جبينك كالنور
ا يتامك يا وطني ما زالوا احياء
لان في وريدك ما زال يجري الفرات ،
ويصلي على كفيك صوت دجلة

 

[علي البابلي]

أنا ابن الوطن الذي ينزف وما انحنى
انا ابن النخيل والشمس