* في يدي غيمة ..

[مياسين]

كنتُ أسابق الساعات بسمة
كنتُ لا أعرف ما التراجع
أسير بلا اهتزاز
وأقطف من المقاعد رائحة ورد واتكاءة ..

 

[مياسين]

كنتُ أحاذر أن لا أتأمل مواطن الجُرح
كنتُ أخشى كثيف الكذب
حتى كسبتُ صدارة القبول أمام كل شيء
ولم أعد أهتم بمدى اتساع البُكاء أو الصّمت أمامها ..

 

[مياسين]

يمدّ التعب لي ذراعيه
ويضمني قبل أن أفكر حتى الهرب منه ..


يا الله ..

 

[مياسين]

كلما تضخّم الماء في عينيها
ازداد البريق ..

 

[مياسين]

صديقتي الأولى فاتن
صديقي عبدالرحمن الوحيد والذي بقدر خذلاني له
إلا أنه استطاع أن يثبت بفتراض ما ، أن لونه بريق خلفه بريق
هذا صديقي ، أخي ، رجل نبيل
يحمل الضحكة على قالب حضوره
وأنا أعلم أن بجوفه أحزان عالم كبير
كلنا نحمل حزن بحجم خيبات متعددة
كلنا نتحدّث نصفنا انصات ونصفنا حديث ..


لذلك أنا الآن أسير عكس مقولتي :
لا أحد يستحق حزننا ..
لكن البعض يقطفون حزني عبير يستحق أن يذاع شذاه

 

[مياسين]

كرهتُ من المحاضرات العَروض
لأن استاذته ظلمتني بلا حق ،
كذبتُ ذات مرة كذبة كان ثمنها بكاء أخي
فكبرتُ وأنا أحترف الصّدق
في أوقات اكتشفتُ فيها لا يجوز الصّدق ..

 

[مياسين]

أول ما سأفتّش فيه بالعيد
طيف أبي !!
لأمسح الدمع من عين قلبي ..

 

[مياسين]

ابتسمي وتميل الغصون ..
ابتسمي ويطيح الثمر
ابتسمي هالعالم يكون اشياء
بس انتي قمر* ..