<><> مقامات الزهر <><>

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

يــ وهن
كم هو مؤلم و حارق بل قاتل أن تشعر بــ الجميع و لا يشعر بك أحد !!
يــ وهن
عندما يدنو الموت مني [ بغته ] ,, !
لن يذر لهم القدر فتات أمنية يتسولونها لــ أسمعهم !
حينئذ ,, كُلي بيد الله , ولا حول لي ولا قوة !


ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

أحتاج لــ أن أصرخ كــ الأرامل , لــ أن أكسر آنيه , لــ أن أحبس الهواء عني ,
يستطيعني الوجع ولا أستطيعه !!


ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

يـــ وهن , أخبرني ,,
كيف هو الموت ؟ ,, كيف مذاقه ؟ ,, ما لونه ؟ ,,
لماذا أتحدث عنه كثيراً ... هل سأموت ؟
حينها هل سينساني الجميع و تذكرني أنت ؟!
أشعر بــ أنك الأكثر وفاء لي !

يـــ وهن , أخبرني ,,
هل تنمو في الطرقات لتخبرهم عني يوماً ما !
هل ستدنو من الأحداق وتجري في العيون بلون الماء !

يـــ وهن , أخبرني ,,
لماذا أبكي الآن ؟!!


ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

:

:

في بعضي النابض
رغبة لــ أن تشاركوني لحظاتي الآن مع ,,
ناي الغيم و دمعه و برقه
جميعهم راغبون بالإلتحام مع نبضي !

حملوا مرفق الفديو


حديث السماء


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:



هل اعتكفت يوماً ما في محراب الأنا ,, متلحفاً بــ إيمان مطلق أن الله يحبك أكثر من جميع خلقه !
ضاماً إليك يداك ممسكاً قلبك , متتبعاً مشاعر عربد عليها التعب,
متناسياً كم من نفحة هواء باردة تحاول التسلل إليك بغته لــ تُفنيك ,,
متذكراً كم من الأحزان ستبقى متورّدة في العيون بعد أن تفنى !!
مستصعباً مذاق البقاء في حياة الآخرين بــ مرارة ,,
مستسهلاً مذاق الرحيل والغربة من حياتهم بــ حرارة !
لم أعد أعلم كيف هي طقوس الحب الآن , كل ما أعلمه أنه ثمة ما يشبهني فيه ..!
كــ صِدقه , نقاءه , دفئه , انتماءه ,
الحب كــ أنا حين أجعل لمن أحبهم وهدة يسكنوا إليها حين يفرّوا من صقيع البال .. وإن لم يُسكِنوني !
وإن وزعوني فتات على كل وجع مكلوم , و دفنوا الواقع بتهمة الكفر حين سجود !
بقدر احتمالي الطويل لــ الحب في صدري ,, ســ أبقى كـماه
كــ صِدقه , نقاءه , دفئه , إنتماءه ,
زهرة مبللة بــ مائه



:

:

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

يــ وهن لـــ يحترق في عيني

هكذا إنحسر الدمع فيها قائلاً لي ذلك , كــ إمتداد الثرى و إنتماء الثريا !
لا أعلم لمَ تصبح عيناي بلون الغرق كلما , شاكستها عدسة هاتفي بِتعجّل..
أو كلما أمعنتْ مرآتي النظر إليها حد إحصاء شعيرات الوجع النائمة فيها !
حقاً لا أعلم لِمَ , أراها ذات الحزن المغمور , بينما تراها صديقتي نظرة جريئة مني !!
بالأمس نظرت إليها كثيراً
ثم أفضت حيت مكتبي ,, تكوّمتُ أعلى الكرسي , ضممت قدماي إليّ
أطفأت النور , مددت يدي لأشعل شمعه ..
كان الصمت والهواء يعبران من خلالي بتموجات حلزونية .. !
رفعت إصبعي أتحسس مواضع الفراغات في الهواء
أكتشفت حينها أن [ الفراغ مزحوم ] و ثمة حقيقة ..!
أعدت توجيه إصبعي حيث الشمعة .. فــ حينة أمرره أعلى شعلتها وحينة أخرى أصرفه عنها ..
كل شيء في ضوءها يتثائب , يهرب إليها كمحاولة لــ التدفئة , يتشقلب ,
يقترب من نومه إلا ملكان عن يمين وعن شمال ..!!
أترقب حركات إصبعي العشوائية حذر أن يسقط في إثم الإحتراق بــ الشمعة !
فــ تدون الملائكة [ ما صانت الأمانه ] ...!
حسناً
لا خير في الدمع ولا الظلام !



ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

:

:

http://www.al7an.com/ar/song-31502.ram

:

:

 

[زهرة زهير]

[ أخرى ]

هذه بــ الذات لن أحكيها لكم ,, هي العين التي أبصر بها الحياة بـ صفو كــ السماء !!
ســ أحتفظ بها في صدري تحت أظاليل الفؤاد , كما أصرّتْ أن تحفظني هي !
يطول الصمت و قلبي بما تحفظه لي عليم ,,
هذه بــ الذات أحبها بحجم قطر السحاب و نُزلها في قلبي سرمدي التقدير !
صديقتي المعلومة في صدري و المجهولة في صدوركم
إكتسحت عالمي بــ الأمس القريب ,, جعلتني أرى الحياة بعين الــ حب الأبيض !
أنزلتْ على أرضي رواسي وطنْ لـ اللاجىء مني حين تخلى عني الأصحاب !
يــ صديقتي سأهديكِ فيافي الإخاء الثمينة و لــ نبقى بعيداً عن بخس القلوب ,,
فــ كما أخذتي مني وعداً أن لا ألتفت لــ عُصبة السيّارين في الوراء بــ تعب !
وكما أتقنتِ شطب الحزن من عيني و أوحيتي لي بـ أن القلوب بما كسبت رهينة و أبقى الأجمل !
ســ أقول لكِ
قد عجبوا أنكِ جئتني بــ ود يروي الخليقة أو يزيد !
سأبقيكِ المجهولة في صدورهم وإن كانوا من المقربين !
لن تسوّل لي نفسي بــ النبأ , ولن أبدّل أمثالكِ بي !
كفى بالعمر رفيقة كــ أنتِ يــ لؤلؤي المكنون
هذا [ قلبي ] ,, لن أخاف عليه ,, فــ [ خبئيه ] !

يتبع بــ وفاء !