قَصائِدٌ أثَّنيتُ عَليَّها كَثيَّراً / وشُعراءٌ وأدبَاءٌ قلَّدتُهمْ تاجاً عَلى رَأسِ الَأدبْ
كَلِماتٌ توغَّلتْ أعَّماقِيْ [ بِصدَّقْ ] ... " |
حُروُفٌ إسَّتشَّعرتْ / أوْ رُبَّما ظَننتُ بِ أننِّيْ لَامسَّتُ
كُلَّ تفَاصيَّلهَا الَجميَّلهْ والَمُوجِعهْ ... ؛
أقَّلآمٌ صفَّقتُ لَها بـِ قلَّبٍ يَملئهُ الفَخَّرْ وأقَّلآمٌ بكيَّتُ بيَّنَ سُطوُرِهَا
أحَاسيَّسٌ عَانقَّتَها وخَلَّدتَها بيَّنَ زوَايا أضَّلُعيْ ... !
عُقوُلٌ وآراءٌ عظَّمتُها وآمنتُ بِها وبِمدىَ مصَّداقيَّةْ كُتَّابَها
صَفحاتٌ مُبعَّثرهْ إحَّتفظَّتُ بـِ أنفَاسَها فِيْ مَدائِنْ ذاكِرتِيْ ،
وَ تَمنيَّتُ بِأننِّيْ لَمْ أفَّعلْ كُلَّ هَذا تَمنيَّتُ أنْ لَا أفَّعل هَذا "
فـَ الَأقَّلآمُ لَا تعَّكسُ مرَّآةَ ذاتَها ومنَّطِقهَا وشَفافيَّةْ رُوحَها بِمصَّداقيَّهْ
مِثَّلمَا كُنتُ أظنَّ / وتِلَّكَ هِيَ الَحقيَّقهْ التِيْ غَضضتُ بَصيَّرةْ فكَّريْ عنَّها
فـَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الطُّهرِ " وهُمْ قَذرُونْ !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " النَّقاءِ " وهُمْ زائِفُونْ .. .!
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الفَضائِلْ " وهُمْ ساقِطُونْ !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الَمبادِئ " وهُمْ تائِهُونْ .. !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الدِّينْ " وهُمْ غافِلُونْ ... . !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الَمشاعِرْ " وهُمْ خائِنُونْ ... !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " العِزَّةِ " وهُمْ بِ أقَّدامِ الذُلِ يُرَّكلُونْ !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الَأقَّنِعهْ " وهُمْ عارِيُونْ .... !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الِعقَّلِ ونُضجُهُ " وهُمْ لِ فلَّسفتهُ جَاهِلُونْ ... !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الضَّميَّر " وهُمْ مِنَّهُ مُتجرِّدُونْ ... !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الِإيَّمانِ " وهُمْ بهِ يكَّفُروُنْ دُونَ أنْ يشَّعُرونْ !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الصِّدقِ " وهُمْ كاذِبُونْ / كاذِبُونْ / كاذِبُونْ
وخَذلنِيْ [ حدَّسيْ ] وصَدقَ قوَّلُ ربِّيْ حيَّنمَا أخَّبرَ عنَّهُمْ
فِيْ كِتابهِ العَزيَّزَ قائِلاً :
أَلَمْ تَرَ أَنَهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ / يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ !