[ فَضْفَضَة ]

[جُمان]

لَن تَرحَل ..
مَا دُمتَ فِي ذَاكِرةِ العَصَافِيرِ وَالوَطَن وَأغصَان الزّيتُونِ ../
وَالمنَافِي وَلَيَالِي الشّتَاء البَاردةِ وَالطّرقَاتِ..
وشِفَاهِ العُشّاقِ

.

.

 

[خالد صالح الحربي]

:
رَحَلَ [ مَحْمُود دروِيش ] ،
فَبَقِيَ لَنا [ وَيش ] ؟!

 

[قايـد الحربي]

:

الشّاعِرُ ، إخْرَاجَاً : [ يُوْسُفُ شَاهِيْنْ ]




الْمُخْرِجُ ، شِعْرَاً : [ مَحْمُوْدُ دَرْوِيْشْ ]




رَحِيْلُكُمَا : [ قَصِيْدَةُ مَشْهَدٍ ، صِدْقُهُ مُدْهِشُ ]

 

[فاتن حسين]

اغلق دفتره المثقل بالأسئلة عن الوجود والعدم ومضى وحيدا يبحث عن اجابات الاسئلة التى ارقته بعد ان استنفد وقت الانتظار الذي طالب به مرارا .

 

[عبدالله الدوسري]

ومنذ الأمس ،،

الحد يعلن عن ذاته بلا حدود ،،

ما النور ؟!،، حائرا سألت الشمس ،،

قالت : شعاع درويش خالدا أتسلى به ،،

 

[عبدالله الدوسري]

لثورة أوطان ،، ففيم تكتب ؟! ،،

تكبت الكلم ،، تزخرف الهم عن مواضعه ،،

قتلت الموت ،،

قلما ،، وسيئ المقتل ،،

 

[شــمــ نـجـد ــس]

:

راحلون

وكأنهم يتواعدون ..!

 

[جُمان]

مَلأتَ وَرِيدَ الشّعر ..
كَيفَ سَيَكُونُ عُمقُ الفَراغِ بَعدكَ !!!

.

.