.
.
.
جميعهم كانوا في ذاكرة الأماكن ومحطة الانتظار المرير..
حملوا حقائبهم وهمومنا معهم
رحلوا في وقت لم يعد يشبه اليوم
لم يتركوا الا أطلال الضوء والحنين وتلك الأحلام البسيطة التي كانت يوما عظيمة .
كان قرع أصابعهم على أبواب الحب كالمطر الجارف، والشوق اللامحدود،
كل شئ لم يعد هنا، أصواتهم، سحنة وجوههم، ضحكاتهم،
حتى نقاشهم الحاد رحل معهم...
.
ليتها تعود خطواتهم إلى الخلف
وتعزف الأوتار اغنية بلون عيونهم
وترسم لنا فرشاة الحياة لوحات مشاعرهم القابضة
على جمر الشوق واللقاءات القديمة الأولى.
.
ليتهم يا صديقي يعودون
مع بعض الليالي المقمرة بعيدا عن نار الغربة والهجران 💔
#