بوح أَلْـــــــــــفْ لَيْلَـــــــــة ... وَ لَيْلَــــة

[رشا عرابي]

هذا انا ...
وكفافُ كُلّي من كلِّ دنياي أنت
قُرب وانصات ونبض..
هذا أنا وأنت كُلي ..
لا تُفارِق قيدَ ظِلّي
زادٌ من الإنصاتِ يَنتظرُ الصباح
وقصائِدي سَكَتت عن القولِ المُباح

 

[فاتن حسين]

هناكـ

سكتت عن الكلام المباح..

ورسائل تأتي إليها .. ورسائل في الانتظار

وهي.. مع خيالها على وصال..!

 

[سيرين]

كتبتك علي نوافذ الانتظار
حلم يداعب ارقي في وحدة ليلي
واسامر ورقي انا وقلمي
لنرتل ايات السكينة علي روحي
و تنسكب حبوري
علي سطح ذاكرة
امتلات بالحنين المحموم اليك
ويبحث عنك حرفي
في معتكف ابجدية تمردت بدونك حبيبي
اني انتظرك باجنحة السهاد
تتحسس الغسق
فلا تجد غير ملامحك تدعوني للغرق
وتلتف راقصة علي جيدي اغصان الشوق
ترتكب بي غواية انشطار هذيان البرق
اناديك حبيبي عبر شرفات الحلم
الي مسك خاتمة الانتظار
ويشاكس هطول مطرك لوعة جنوني
عابرا ممتدا بكل الاقطار
تفضي بي نبيذ الاماني هذيان
ثم سقيا اساطير عشتار
فكم عبث بي صوتك
وكان حكم الحجر علي نبضي ألا اختار
غيرك يا .... شهريار







\..

 

[رشا عرابي]

؛
؛
يا فُؤادي ...
وسأعترِفُ في ليلَتي أنَ من علّمني الشّعرَ أنت
فيكَ قُلتُهُ
منكَ أوجَدتُ القَصيد
ولأجلِكَ جَدَلتُهُ من نُجومِ اللّيلِ صَبراً
وائْتِلافاً عن ضِفافِ القرب لا لَيسَ يَحيد
شَهرياري ..
دونَكَ النّبضُ جليد
هاتِ كَفّك ..

 

[سيرين]

أيهما يطلق بعثرتي
وينكس رايات صمودي قربانا لإسراف سهر ليالي شهريار:
ثمر أزهر جموح ثغرك
أم معصم خلود عطرك
فوق صهوة جواد الإبتهال والإرتجال بين حقول الإنتظار ؟





\..

 

[رشا عرابي]

؛
؛
وأخفَيتُ بعضَ اللّيالي لَعلّي
أُهَدهِدُ صوت الحنايا إلَيك
فؤادي
أيا نبض روحي
وكُلّي
إليكَ حنيني وصَمتي وظِلّي
إليكَ الحَكايا كَنُوّارِ زَهرٍ
تهادى كَما العِطر في راحَتيك

 

[رشا عرابي]

يا فُؤادي ...
الليلُ مشبّعٌ بالحَكايا
يُسدِلُ سَتائِرَ السكون لِـ يستَعير صَخبَ الدنيا
ويَدسّهُ في حُلم شاعر

أينَ كَتِفَك ..
فرأسي متعبة ..

 

[فاتن حسين]

ليلةٌ تهرول فيها الأحلام عارية الخُطى..

تتمنى لو تقطف من وجه الـ سماء بعضاً من نجمات الفرح...!