عبدالله الدوسري وسعد المغري في بلا موعد الحلقه 17

[سعد المغري]

يبدو أنني من فرط الحماسه أخي عبدالله نسيت كتابة الأسئله ..

تسن القوانين للتنظيم لا للتعظيم ..
أين يقع عبدالله هنا .. وفي تعبير آخر .. ماهي علاقة عبدالله بالقانون ومدى إلتزامه به ؟؟


المعرّف في المنتديات مظلة تنكّر .. وهروب عن الواقع مع ممارسة فلسفة غائبه ..
هل أنت ياعبدالله ممن يهربون من واقعهم إلى صفحات المنتديات وما مدى توافق عبدالله الإنترنتي مع عبدالله في الواقع ؟؟


يقول البعض أن الكتّاب مجموعة غريبة من البشر .. يستطيعون رسم الإبتسامة على شفاه القرّاء من خلال وصف تعاستهم .. ما مدى صحة هذه المقوله أخي عبدالله ؟؟

^
^

الأسئلة آنفة الذكر .. لن يسمح لك بالإجابة عليها إلا بعد ان تصرّح بموافقتك على شرطي الآنف الذكر أيضا ..

بإنتظارك أستاذي عبدالله ..
والشكر مرة أخرى للأخت أصيله ..

\

سعد المغري

 

[عبدالله الدوسري]

مساء الخير أخي سعد ،،


الموضوع يا عزيزي ليس حبا في الرسميات ،،
ولكني اخاف اجيب العيد مثلك " من زاوية أخرى " ،،
<<<<< النشأة في جده مأثره فيه حبتين ،،

لذلك أخشى أن "تقلش" مني كلمه ،، أقصد ربما لن تفهم مني "الهرجة" جيدا ،،
أعني دعك مني وخذ راحتك ع الآخر ،،

بس لا تقول في خاطرك : يعني يتكلم مثل "فؤاد"
ترا مو مرررره

أما الفناجيل فلا أعرفها حقيقة إلا بالمناسبات ،،
فأنا أشرب الاسبريسو في كوب كبير
*
*

 

[سعد المغري]

بما أننا نتقاسم هواية شرب الاسبريسو بنهم <<< من متى صايره هوايه ؟؟
فأنا سأعذرك ..
اما عن خوفك من ناحية فهم المفردات فأنا أقول لك وبلمئ فيّ (الله يخلي الرسايل الخاصه)

عموما سأستمتع جدا أخي معك هذه الليله ..
وكما قلت لك .. قد يغنيني حوارك عن كوب الاسبريسو ..

كن بخير .

\

سعد المغري

 

[عبدالله الدوسري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري

يبدو أنني من فرط الحماسه أخي عبدالله نسيت كتابة الأسئله ..

تسن القوانين للتنظيم لا للتعظيم ..
أين يقع عبدالله هنا .. وفي تعبير آخر .. ماهي علاقة عبدالله بالقانون ومدى إلتزامه به ؟؟


المعرّف في المنتديات مظلة تنكّر .. وهروب عن الواقع مع ممارسة فلسفة غائبه ..
هل أنت ياعبدالله ممن يهربون من واقعهم إلى صفحات المنتديات وما مدى توافق عبدالله الإنترنتي مع عبدالله في الواقع ؟؟


يقول البعض أن الكتّاب مجموعة غريبة من البشر .. يستطيعون رسم الإبتسامة على شفاه القرّاء من خلال وصف تعاستهم .. ما مدى صحة هذه المقوله أخي عبدالله ؟؟

^
^

الأسئلة آنفة الذكر .. لن يسمح لك بالإجابة عليها إلا بعد ان تصرّح بموافقتك على شرطي الآنف الذكر أيضا ..

بإنتظارك أستاذي عبدالله ..
والشكر مرة أخرى للأخت أصيله ..

\

سعد المغري

تسن القوانين للتنظيم لا للتعظيم ..
أين يقع عبدالله هنا .. وفي تعبير آخر .. ماهي علاقة عبدالله بالقانون ومدى إلتزامه به ؟؟



أتفق معك القوانين كما تفضلت تسن للتنظيم ،،

ولكن أحيانا كسرها والالتفاف حولها وتذييل جمودها يخلق قوانين أخرى ،،
ربما أصبحنا نلتزم بها في حياتنا أكثر من القوانين الأساسية ،،
فالضوء الأخضر يمنح في بعض الأوقات ،، لتمر عليك السيارات !!،،

بيني وبينك أحيانا في عملي أقوم بتجاوزات إدارية " تودي في داهية " لأشخاص لا أعرفهم ،،
فمثلا تأخير راتب موظف بسبب بروتوكولات عقيمة وأخطاء فنية أعلم بـأنه سيؤثر على حياته ولو لأيام معدودة ،،
هو لن يعلم بما قمت به من أجله وربما لن تصلني منه كلمة شكر ،، ولكن ذلك أفضل من دعائه على المتسبب في تعطيل معاملته كما يظن ،،



المعرّف في المنتديات مظلة تنكّر .. وهروب عن الواقع مع ممارسة فلسفة غائبه ..
هل أنت ياعبدالله ممن يهربون من واقعهم إلى صفحات المنتديات وما مدى توافق عبدالله الإنترنتي مع عبدالله في الواقع ؟؟



دائما أحاول المزج بين الشخصية النتيه والواقعية ،،
أحمل بعض عالمي للنت وأعود للواقع ببعض الخيال ،،


سؤالك أخي سعد جميل وهو ما يقودني للحديث عن الأقنعة ،،
فعندما أجتمع مع أسرتي مثلا أحاول دائما انتقاء ونفض ما قد يرونه سيئ من عباراتي ،،
وفي العمل أكون ودودا وحازما مع زملائي ومرءوسيّ متملقا رؤسائي ،،
ومع أصدقائي أنطلق على سجيتي محاولا التكيف معهم وترك ما لا يعنيهم الخوض فيه ،،

فهل تراني منافقا مثلا ؟!

يقول البعض أن الكتّاب مجموعة غريبة من البشر .. يستطيعون رسم الإبتسامة على شفاه القرّاء من خلال وصف تعاستهم .. ما مدى صحة هذه المقوله أخي عبدالله ؟؟



الحياة تجارب في كل شئ بتعاستها وأفراحها ،،

لذلك عندما يصف الكاتب تعاسته فهو يتحدث عن نفسه وعن الكثير من القراء ،،

أرى أن رسم ابتسامة أصعب بكثير من تقطير دمعه ،،

 

[عبدالله الدوسري]

سؤالك أخوي سع عن القوانين قادني لهذه الفكرة ،،
الوساطة ،، سأخبرك بما أفعله أحيانا ،،
<<<<< ويقول ما يحب يتكلم عن نفسه كثير !!

أذهب إلى البنك مثلا فلا أقف بالصف لأن أحد الأصدقاء يعمل هناك وينجز ما أريد وأنا أشرب القهوة معه ،،
أو حصولي على أي خدمة أخرى أنا في أمس الحاجة إليها ،،
حتى إذا أردت علبة سجائر من البقالة فإني لا أغادر سيارتي ،،
فالبائع يعرفني منذ قديم ولا يمانع بإحضار طلباتي إلي أو إيصالها لشقتي ،،

حقيقة لا أمارس هذه التصرفات للمباهاة ،، كلا فأنا لا أمانع من تقديم الخدمات حتى لمن لا أعرفه ،،
ولكني أغضب إذا وقفت الوساطة في وجهي وجعلتني عاجزا ،،
فهل ترى الوساطة آفة سرطانية لا علاج لها ،،
أو أساليب لاختصار الطرق علينا التسليم بها ؟!

أكره أحيانا توجيه النصائح وأكره جدا سماعها ،،
فهل توافقني على ذلك ؟!


تساؤل آخر إذا سمحت لي حتى يحلو السهر ،،
لقاءنا يحمل الرقم 17 في سلسلة بلا موعد ،،
هل تقف كثيرا أمام لغة وتفسيرات الأرقام ؟!

 

[سعد المغري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري

سؤالك أخوي سع عن القوانين قادني لهذه الفكرة ،،
الوساطة ،، سأخبرك بما أفعله أحيانا ،،
<<<<< ويقول ما يحب يتكلم عن نفسه كثير !!

أذهب إلى البنك مثلا فلا أقف بالصف لأن أحد الأصدقاء يعمل هناك وينجز ما أريد وأنا أشرب القهوة معه ،،
أو حصولي على أي خدمة أخرى أنا في أمس الحاجة إليها ،،
حتى إذا أردت علبة سجائر من البقالة فإني لا أغادر سيارتي ،،
فالبائع يعرفني منذ قديم ولا يمانع بإحضار طلباتي إلي أو إيصالها لشقتي ،،

حقيقة لا أمارس هذه التصرفات للمباهاة ،، كلا فأنا لا أمانع من تقديم الخدمات حتى لمن لا أعرفه ،،
ولكني أغضب إذا وقفت الوساطة في وجهي وجعلتني عاجزا ،،
فهل ترى الوساطة آفة سرطانية لا علاج لها ،،
أو أساليب لاختصار الطرق علينا التسليم بها ؟!

أكره أحيانا توجيه النصائح وأكره جدا سماعها ،،
فهل توافقني على ذلك ؟!


تساؤل آخر إذا سمحت لي حتى يحلو السهر ،،
لقاءنا يحمل الرقم 17 في سلسلة بلا موعد ،،
هل تقف كثيرا أمام لغة وتفسيرات الأرقام ؟!

يبدو أن حديثي معك سيغضب الكثيرين .. فالواسطة اخي عبدالله ظاهره يتذمر منها السواد الأعظم من أدباء عصرنا وكتّابه .. ولكن لا يتورع عنها منهم إلا ثلة قليله ..
حتى أنا لا اتورع عنها ...
عندما آتي إلى مكان ما وأجد فيه صفّا طويلا أول ما أفعله هو تصفح وجوه خلق الله علّي أجد وجها أعرفه فأنشده طالبا المساعده ..

فلسفيا .. لا احب الواسطه .. ولكن في الواقع لا اتورع عنها ..

لذلك دعني اتحدث عنها فلسفيا علّ كلامي يرضي البعض ..

الواسطه آفة المجتمع وشيء لا نستطيع رفضه .. ولكن نستطيع التخفيف منه ..
ذكّرتني الجملة السابقه بموقف تحدث عنه أحد أقربائي ممن يدرسون في إحدى الجامعات السعوديه المعروفه (لا تنشبون ترى ماراح أقول اسم الجامعه)
يقول ..
كنّا في حفل استقبال الطلبة المستجدين وكان عميد الجامعه يلقي خطابا بهذه المناسبه وكان من اهم ما قاله في هذا الخطاب ما يلي
" أنا أعلم أن كثيرين منكم يتذمر من الواسطه ولكن هذا مجتمعنا وهذا ما يفرضه علينا فأنا لو أتاني قريب لي لن أستطيع ردّه بحجة أني ضد الواسطه .. ولكن أنا أتعهد لكم أن الطلاب الذين تم قبولهم عن طريق الواسطه كانت لهم مقاعدهم الخاصه خارج إطار المنافسه .. "

حبذا لو كان الجميع صريحا كهذا الرجل ..



تبادل النصائح أستاذي عبدالله ظاهره صحيّه وسبيل من أهم سبل رقيّ المجتمعات .. ولكن هي كسابقتها بالنسبة لي (الله يهديك ياعبدالله طلّعت فيني أنواع التناقضات اليوم)
شيء أؤمن فيه فلسفيا ولكن لا أحب تنفيذه على أرض الواقع ..



بالنسبة للأرقام أخي عبدالله أنا لا أؤمن بأن لها أي تأثير .. ولا تؤثر على نفسيتي أبدا ..
إلا رقم 9 طبعا وهذا الرقم أفرح إذا شفته (لا تسألوني يالهلاليين ليش )<< مايقصد ماجد


:

الحديث معك ذو شجون أخي عبدالله ..

 

[سعد المغري]

إلا على طاري شجون ..
طرى براسي سؤال غريب بس هوّنت عنه ..

وحتى سؤالي اللي أبي أقوله على طاري شجون ..

يقولون أن السجن تهذيب ..
وبالنسبه لي أرى العكس تماماً .. فأحيانا تجد شخصاً سُجن بسبب دَين أو شيء لا علاقة لها بالفساد الخلقي ولكن حين يخرج من السجن تلاحظ أنه تغيّر تماما ..

هل ترى أن السجون إصلاحيات كما يقولون ؟؟


في الآونه الأخيره كثر الحديث عن التفعيله وكثر المحاربين لها ..
هل ترى أن محاربة التفعيله ماهي إلا جهل بحرفيتها .. أم أنه شكل من أشكال "مع الخيل ياشقرا" أم هو حق من حقوق الشعراء الشعبيين ؟؟


أين يجد عبدالله الدوسري نفسه حين نصنفه أديبا ؟؟
وما هو الشيء الذي يلفت إنتباه عبدالله فيسعى لقراءته .؟؟


سجون وشجون إختر ما يناسبك منها ..
كن بخير أخي ..

 

[عبدالله الدوسري]

يسعد لي مساك يا رب ،،


وعلى طاري شجون والسجون ،، سؤالك طار وطيرني معه ،،

أرى أن السجون هي فنون للموهبة القابلة للفساد ،،
إن كانت القضية بسيطة كالدين مثلا ،،

يوجد إصلاح لا نستطيع نكرانه ،، ولكنه ينبع من ذات الشخص ورغبته ،،

حقيقة أخي سعد أنا متابع للشعر وأحب قراءته ،،

وأكتب أحيانا قصائد نثرية لا أسميها شعرا فهي مجرد محاولات ولا أتبع قوانين الشعر فيها ،،
لكني لم أستوعب حتى الآن ماهية الحداثة في الشعر الشعبي ،،
التفعيلة في الفصيح واضحة رغم صعوبتها ،،
ربما لأن الدراسات النقدية لتفعيلة الشعبي ليست كثيرة ،،
أما عن " الخيل يا شقراء " فهذا ينطبق على كل شئ في الأدب وغيره ،،

"أديب" هذه كلمة يا عزيزي أجدها كبيرة لا أزال أحاول تهجئتها ،،

ولا أخفيك بأني لم أجد طريقي إليها بعد ،،
وإن كنت أميل إلى القصة القصيرة لتعددية الرؤى والتفاصيل الدقيقة فيها ،،
فإلى الآن أقرأ أكثر مما أكتب ،،
لا أحصر نفسي بقراءة قلم أو أدب معين ،، فأنا أقرأ بشراهة كل ما أستطيع الوصول إليه

وعلى فكره أنا أهلاوي ،،

ولكن ماجد محبوب وفخر الجميع