ضفادعُ في ظلماءِ ليلٍ ...

[حمد الرحيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الحربي

حمد الرحيمي


إضَاءَهْ :

الصيد الجائر أحيانا ً يعمل على إنقاص عدد الطرائد ، ومن يتمتّع بهذه العاده ويدمنها حد الهَوسْ ، لا بُد أن يبحث عن صيد آخر لـِـ يُشبعْ غريزته / هوايته والصيد الآخر عادة ً يوقعك بــ المحرّم منه ، وأنت تعرف وأنا أعرف والكُل يعرف أنّه لم يُحرّم الحرام عبثا ً بل بـِـ أسباب كــ صيد الخنازير مثلا ً [ أجلّك الله ] فــ تحريمها له ُ أسبابه الخطيره جدا ً !



نعود لـِـ هذه الأسره :

[ وما طار طير ٌ وإرتفع إلا ّ كما طار وَقَعْ ]
مَثَلْ جميل جدا ً يَتُم تَطبيقه على كُل ذي إرث تاريخي ،
وأحيانا ً بِلا أرث تاريخي يُطبّق ! ، المُهم به ِ أنّه
طَار فـَـ وَقعْ !


:
:


حاولت التقريب بين أعلاه وظنّي ،
وإن كان بعض الظّنْ إثمْ



لَنْ أفتي أكثر




مودّتي

تركي الحربي ...

شيخي الكريم شيخ الطريقة التركية


أنت من دعاة الوسطية والاعتدال إذن ...


الصيد الجائر ينقص عدد الطرائد ... وبالتالي فهو طريقٌ إلى اكتساب المحرم من الصيد ...

أنت لا تدعو إلى الغلو فيه بل لا أظنك تدعو إلى قطيعته وهجره ...



نعود للمثل الجميل جداً ياشيخنا الفاضل ..

هل تتنبأ بوخيم العاقبة وسوئها لهذه العائلة ؟؟


ألا ترى أن هذا المثل يزرع التحطيم والإحباط في كل من يريد أن يشعل شمعة في الظلام ؟؟





تقدس سرك أيها الشيخ الفاضل على هذه الفتيا ...


مودتي ...

 

[عائشه المعمري]

حميد الرحيمي


يا أيها الحاذق مقالاً ..
أنت الآن تذكرنا بـ أنفسنا تماماً ..

هذه القصة نحن

نحن يا حمد ..



لو نتخيل معاً ..
بأن هناك مكالمة هاتفية .. نهاتف فيها شخص قد توفي منذ 500 سنه ،
وأخبرناه عن حالنا ..
وكيف نعيش ..
ومما نعيش ..
وأين نعيش ..
ولماذا نعيش ..

لـ ضحك .. وإستاء من حال أحفاده ..
وندم ألف مره .. كوننا أحد أحفاده ..


ياااااااااااااااه ..
كم هي مؤلمة النهاية ..


قرأت هذا المقال .. فإزددت أسى فوق أسى ..

أيها الباسق حرفاً .. مودتي ..