برغم عمق الألم لم ينسى كاتبنا الكريم ان يُصور لقارئه الحياة الدمشقية الجميلة
ويصور كيف البيوت تتزين يأشجار الياسمين الأبيض وتتسلق النوافذ والأسوار لتختال بين باقي الورد .
يجعل روائح الياسمن والليمون تنتشر عبرَ البوح ..
اقتباس:
في بلادي يعربش الياسمين فوق الأسوار والنوافذ ، ينشر عبيره في الحارات فيثمل العشاق
|
اقتباس:
وأحلم برائحة المطر في مدينة الياسمين ، أنصت إلى وقع المطر فوق القرميد الأحمر في البيوت العتيقة ، رائحة الشتاء في بلادي معجونة بزهر الليمون .
|
الكاتب محمد الفاضل منذُ أعوام وشجيرة الياسمين تقبع بساحةِ بيتنا ترعاها والدتي كإبنة إضافية لها
فهي دمشقيتي الصغيرة الجميلة أقطف بعضا من زهراتها لترتشف معي قهوتي الصباحية .
دمتَ بخير سيدي الكريم ودامت الأوطان بالف خير وسلام .