عَطَــش !

[عبدالرحيم فرغلي]

الفراغ .. مساحة شاسعة من الوقت لا يدري المرء كيف يقضيها ..
مساحة حرة .. تدعو للانطلاق .. للبحث عن ملء هذه المساحة ..
هذه المعاني مرتبطة بالفراغ .. ولكن حين يأتي بعدها .. يقيدني ..
تكون لها نكهة أخرى وصدمة تستفز القارئ لأن يتوقف ويتأمل جمال ما
تكتبة االفاضلة بلقيس .

هَذَ الفَراغُ يُحدِّقُ بِي يُهدِيني هرم الأيام حتَّى ابيضَّت منهُ عينُ الحياة
هذه الصورة .. بتمثيلها لما في النفس .. وتركيبها .. وموقعها ..
كل ذلك كان رائعا فيها وجميل .

لَم يعُد الضَوء يُعانق الشرُوق
كُل ضَوءٍ اغتاله الظَلام
صورتين جاءت متقاربة في الأسطر .. ولا تختلف في معناها كثيرا ..
فكأنها صور مكررة ..
هو رأي من يتعكز على عجز حروفه أيتها الفاضلة .. فمعذرة منك
ألف تحية وتقدير .. وكل عيد وأنت بألف ارتقاء وابداع

 

[عبدالإله المالك]

كتبتِ للمطر وللغيم
وللفراغ ولسطوة الشوق والتوق
وللذاهبين إذا سطى عليهم الدهر ومضت ركابه
نص يتأرجح بين الواقع والحلم بين الخيال والفكر

ويكأني بك تلبسين قمصان الضياع
وتنادين لقوافل الملح أن هاهنا أسوار المدينة

جميل جدا هذا البوح يا بلقيس

 

[بلقيس الرشيدي]

لرُبَّما سَوداوِيَّةُ الحيَاة تَجعلُنا نرَى مالايَراهُ الآخرُون .
لكِن سُرعانَ ماتُحالُ هذِهِ الرُؤيَا لـ ربيعٍ أخضَر وغدٍ مُزهِر !
أهلاً بـ الأناقَة نادِرَة وماأسعدني بِطلَّتك واللتِي أهدتني معها العِطر والغَيم والمطر .

أسعدكِ الله

 

[بلقيس الرشيدي]

يبقَى بَينهُ وبَينَنا عَقدٌ فرِيدٌ من الوِصَال نمدُّهُ بـ البَقاء ويَمدُّنا بـ الوَفاء !
لِلحُزنِ مُتعَته ولِمرارَته لذَّتَه رُغمَ مايُصِيبُنا حِينها منْ الألَم . أهلاً كبِيرَة بكَ ياعلِي وممتنَّة لكُل هَذَا الغيم .

 

[علي البابلي]

لمَ النقد يا بلقيس
وهذا الحنان الهاطل
من سفوح نصكِ
اخذ باطراف القلوب
جنونا وسحرا ،
جميلة اليراع انتِ يا بلقيس
تقبلي مروري وتقديري ،

 

[بلقيس الرشيدي]

رُغماً عن كُل شَيء يَمرُّ هَذَا العُمر يأخُذُنا لـ عالمٍ آخر قَد لايُلامسُ أحلامنا !
نَحو البُكاءِ وبِجوارِ الأشياء الحزِينَة اللتِي يَستهوِيها الظَلام وتَستلقِي بِقُربِ النوافذ المُغلَقة !

رشَا والظُلمةُ معكِ أصبحت ضِياء والليلُ يَبتسمُ فِي وجهِ الصَباح !
ماأسعدنِ بإطلالتُكِ النُور أسعدكِ الله وأرضاكِ

 

[عبدالرحمن العتيبي]

هنا لوحه اكتست بالجمال ليراها الابداع
ويعشقها حتى الثماله وتبقى الكلمات
عاجزه عن وصف روعتها
وامام جمالها وروعتها لامكان للنقد هنا
الراقيه بلقيس سلم اللسان واجاد البنان ودمتي للابداع عنوان
ومزيدا من التوفيق والتألق لك ولقلمك الرائع وكوني بخير

 

[عماد تريسي]

في احتمالات القنوط , و الرهبة ممّا وراء الأكمة , يتنزل مطر العتمة هتّاناً و لا يرحم , فلا هو يسقي فيروي , و لا هو يدع الحلم يدغدغ البياض و يستدنيه ....

أديبتنا القديرة أ. بلقيس ,
لا أزال - و سأبقى - مؤمناً بأنَّ جَلبةَ الحزن المنمنمة ببعض احتمال الفرح , هي أُس البلاغة و معجم البيان...

بوركتِ و هذا التنزيل من وحي الخاطر الثري .

مودتي