" أليكسا " مرّت يوماً مَا مِن هُنا !

[عمّارْ أحمَدْ]

صدقاً إيمان ..
الثّلجُ يُشعلُ مواقدَ الحَنينْ ..
لمرافئٍ و جبالٍ و سهولٍ نشتهِي الإرتماءَ فوقهَا ..
فكما قُلتُ هُو أحلامٌ بيضاء ..
ترميهَا إلينا غُيوم مُتعبة و مُثقلة بالبردِ الجَميلْ ..
لكنّه ما إن يكسِي الأرضِ العطشَى بلونِه الشّفافْ ..
حتّى يُتحفنا بلوحةٍ فنيّةٍ فِيها كُلّ الدِفءِ و الجّمالْ ..
أهلاً بكِ يا إبنةَ الشّامْ .. أهلاً بكِ أختِ إيمانْ
نوّرتِ المكانَ .. و إنعكسَ نقاءُ قلبكِ فوقَ الصّورْ ..
أسالُ الله أن يتحقّق حُلمكِ برؤيةِ هَذا الزائرِ السّاحرْ ..
تقديرِي لكِ و لحُضوركِ الموسيقيّ الجَميل ..

 

[عمّارْ أحمَدْ]

صدقاً يا الرّندْ ..
البردُ كانَ قاسياً جدّاً .. وَ قشعريرةٌ تهزّ الأعماقْ ..
لكنّ القلبَ كانَ ينشدُ دِفئاً عظيماً فِي هَذا الزائرِ الأبيضِ الجَميلْ ..
فلهُ سِحرُ الحُضورِ حينَ ينهمرُ مِن الغيومِ المرهقة ..
و لهُ جمالُ المنظرِ كمخطوطةٍ إغريقيّة ..
حينَ تستسلمُ الأرض للبردِ .. و تنثّهُ دفئاً على القلوبْ ..
أهلاً بكِ يا الرّندْ .. و الأجملُ أيضاً يحدثُ حينَ حُضوركِ ..
لقلبكِ السّلامُ و الدّفء ..
تقديري لحُضوركِ الجَميلُ كما دائماً ..

 

[عمّارْ أحمَدْ]

حقّاً يا سارا .. قَد صدقتِ
رغمَ الأسَى و البردِ الشّديدْ و القاتلِ أحياناً ..
فقَد كانَ لجمالِ المنظرِ مُوسيقَى عَذبَة ..
و دِفئٌ سرَى فِي القلوبِ فأنساها ما بها مِن وجَعْ ..
و جعلَ الأحلام يستوطُنها حَنينٌ مُشتعلٌ بالإحساسِ المُرهفْ ..
فلا شَيءَ أجملُ مِنَ البياضِ أبداً ..
و كَذا قلبُكِ الشّفافُ كبياضِ هَذا الثّلجِ ..
فلتكوني بخيرٍ دوماً ..
تقديري لكِ و لحضوركِ الأخّاذ ..

 

[الجود]

التقاطات أجمل من رائعة ؛
ويأتي الشتاء بكل دفء الذكريات ؛
جميلة الصور كـ أنت

 

[عمّارْ أحمَدْ]

الجودْ .. نوّرتِ يا رائعة
صدقاً فِي الشّتاءِ مواسمٌ خاصّةٌ بالحَنينِ و الذّكرياتْ ..
كأنّي بالمواقدِ تزيدنا لوعةً فوقَ لوعاتِ الإشتياقْ ..
و كأنّي بالثلجِ يرمينَا إلى حيثُ القلوب الشّفافةِ ..
تِلكَ الّتي لطالما رمتنا بأجملِ تعاويذِ الحُبّ و الدّفء ..
شُكراً لقلبكِ النقيّ .. و لحُضوركِ الرائعُ كما أنتِ
تقديري لكِ و لحُضوركِ النقيّ و الجَميلْ

 

[نوف سعود]

،
شكرًا لدهشة البياض ، وتألق الإلتقاطات!
سلمت الأخ القدير / عمار أحمد ،
تقديري وتحية ..

 

[عمّارْ أحمَدْ]

نوفْ !

حقّاً هُوَ كما قُلتِ .. البياضُ لهُ رونقٌ خاصّ ..
و إندهاشةٍ و مُفاجأةٍ لذيذة ..
كتعويذةٍ تؤذينا لكنّنا نُحبّها ..
شُكراً لقلبكِ النقيّ .. كما ذاكَ الأبيضُ فِي الصّورْ ..
و لحُضوركِ الجميلُ .. كما المُعتادْ
فلتكوني بخيرٍ و نقاءٍ أُخيّتي ..
تقديري لكِ و لحُضوركِ الرّائعْ

 

[نادرة عبدالحي]

لهذا الثلج مهام ملقاة على عاتقه لذا كان يغطي الأرض
ليأتي أذار ويزرع في الكون أملا .....
صحيح أنه يكون المناظر الخلابة .ولكن لا بد أن نعترف أنه يُعيق بعض أمور الحياة
عندما ينزل بكثرة .... ويبقى عطاء سماوي ... سلمت الأيادي