ذاك الحنين أذابني بدفاتري ولقد قرأتُ فكيف كان شرابي - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 4 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 546 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 593 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3475 - )           »          عاشق في محراب الوحدة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          خسائرنا الصامتة: سيرة ما لم يُحكى بهدوء! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 5 - )           »          " إنزواء " (الكاتـب : نايف بن سعود - مشاركات : 3 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 10 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 470 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-2014, 08:06 PM   #1
حارث أحمد
( شاعر )

افتراضي ذاك الحنين أذابني بدفاتري ولقد قرأتُ فكيف كان شرابي


إنّ الأماني قدْ تصيرُ ثيابِي

والصّبرُ والأشواقُ خيرُ صِحابِي
فابْعث بريدي لا أُريدُ طوابعاً
فلقدْ طَبعْتُ على الدُّموعٍ خِطابي
واقْرأْ سمَائي رَيثمَا يلِجُ الكَرَى
كم زانها من أنْجُمٍ وسَحابِ
لـمَّا رأيتُ القلْبَ يُضْرمُ نارهـُ
ويحلُّ دُونَ المسْلمِينَ ، عَذَابي
ويدُقُّ صدْري ، بالدُّجي ، فيُفيقُني
أيقنتُ أن الحبَّ صار ببَابي
أسرَجْتُ قلبي واقْتَفَيتُ مشاعري
عجباً ! أكانَ العذْبُ عندَ سَرَابِ
ألقيتُ في بَحْر المشاعِر زورَقِي
والرَّيح تفْعلُ فِعْلَها بثيابي
حتَّى وهبْت يَدَ الحنِين قصائِدي
وسألتُ ربِّي باليسير حِسابي
ومضيتُ أبحثُ في الخيالِ وكمْ طَوَتْ
تلك الدِّيار علي الفراغِ .. رِغَابي
لله درِّي إنْ هَلَكْتً بحُبِّهَا
فغرامُها ذنْبي وكانَ عِقَابي
لو كان قلبي ما كَسَرْتُ شِراعَهُ
ما كُنتُ أولجُ ماءَهَا بشِعابي
لكنَّه قلبٌ يضُخُّ دِمَاءهَا
فأنا دَليل حُضُورها وغِيَابي
إنَّ التي تُغْوي الرِّجال بحُسْنها
وتقُول هذي فُرصَتي وشَبابي
تحيا بقلْبٍ دُونَ أيِّ مشاعرِ
لحْمٌ يُنادي مُثقلاً بلُعابِ
لحبيبتي وَجهٌ يلوحُ ويخْتفي
سَفُرتْ ولكنْ منْ وراءِ حِجَابِ
سُبحان ربِّي منْ هداكِ بهديهِ
فبَدوتِ يا حسْناءُ في جُلبابِ
فرَسمْت للأصْحاب أصدَقَ لوحةِ
عمَّنْ تبيعُ العُمْرَ للوَهّابِ
جسد الجمال تعيشه ويعيشها
من منهما متنعِّم ومحابي ؟
قل إنه نور يحيك إهابها
أو إنِّها نجمٌ حبيسُ إهابَي
ذاك الحنين أذابني بدفاتري
ولقد قرأتُ فكيف كان شرابي


* تم نشر القصيدة بمنتدى آخر

 

التوقيع

( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ )

Twitter

حارث أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.