اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز البشري
للصمت غربة
يغمد نفس الصبح في أثوابه
و مع الفكر,
تحملنا كل الاتجاهات
لكننا لا نصل
و كأن الغرق, هو لون الأفق
فاكهة من حزن تلتهمنا قبل أن نلتهمها
و نمضي في فلوات الانقباض
ما ندري أي الراحلين نحن ,
وقد تفتحت فينا بتلات القلق
سيدتي,
كم وجدت ذاتي هنا... كثيراً...
عزاؤنا نحن
مودة
|
نحن تعني أنا و من على شاكلتنا ... تعني من ضاعت هويّتهم في زحام المدينة وتشابه الوجوه
تعني من دُهِست أمانيهم تحت عجلة النعم والـ لا
تعني من دَكّت موجة غاضبة قلاعهم الطينية الغضّة ! ولايزالون يبنون ... ويتأمّلون
البشري/
تسعدني دوماً بتعقيبك الذي أتفكّرُ عنده ملياً
جزيلُ الشكر