إلى !

[فرحَة النجدي]

مساؤك أنا يا أنا !

عُذراً لرداءة أصابعي ، و مدامعي و مشاعري التي لا تقوى بلوغك إلا لماماً ..
عذراً لقلة الطرق التي تؤدي بي إليك ..
عذراً لتقصيري و كُل ما يسرقني منكِ ..

عذرا عذرا !

و لكن القلب حيٌّ يتغنى بك و يقرؤك السلام ..

 

[فرحَة النجدي]

* إني لأستحي من قلبي و منكِ أن أكتم حبكِ
و هو أحق بأن يرى النور من أن يُحبس !

 

[فرحَة النجدي]

يا أنا :$

[ النجادة سكر زيادة ]


أمن رأيٍّ آخر .؟!

 

[فرحَة النجدي]

برغم القرب العظيم إلاّ أنني أشعر بالبعد و التقصير ،
أعذريني فقد شغلتني الحياة عنك ..

كنت أود أن أسألك فقط :
لو أنني عُدت لما نُهيتُ عنه ما الذي سأجنيه .؟!

 

[فرحَة النجدي]

* لو أنهم يعلمون يا أنــا حجم الضرر
و الخرائب التي خلفتها جروحهم الماضية في قلوبنا،
لما عادوا يطلبون منا الصفح أبداً !

 

[فرحَة النجدي]

* ما الوطن يا أنــا إلّا ما وطنّا فيه أنفسنا !

 

[فرحَة النجدي]

لحنجُرتكِ الغالية يا [ أنا ] أهبُ صلواتي و دعائي ،
و لحبالك الصوتية نفثات حُبي و تراتيل إعجابي .!

بدءاً بـ :
كَلا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ
و إنتهاءً بـ و ادخُلي جنتي !

ليجمعنا الله في فردوسها الأعلى !

 

[فرحَة النجدي]

إلهي أمطرني و أنايَّ
و من أُحبه و يُحبني
بروحِ غيمةٍ حِملها بِاليقين غنيّ ،
و بأطنانِ السعادة ثريّ ،
و بالطيبِ معطاءً سخيّ ،
و بِقُرةِ العينِ رَضيّ ،
وَ في كُل ا?َحوال خاشعاً تقيّ،
وَ في عليينَ سَميّ !