لِقاء! - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 53 - )           »          رفعت الجلسة غناء (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 243 - )           »          عاشق في محراب الوحدة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75384 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4701 - )           »          وش اخباري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 2 - )           »          الوقوف مبكراً على الناصية (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 167 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 407 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-25-2010, 12:34 AM   #1
حياه
( كاتبة )

افتراضي لِقاء!


..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لِ ليلة عَلَى بزوغ فجرٍ يستنشق بُعدك حنيناً، حاولتُ أن أبتعد
عَن طيفك وَ أزيح جسدِي كَي لا تتمايل عَليه وتتعثر بِه.
لِذاتِ لقَاء لَم يَكن ، لِمسافةٍ تُشوه الرَعشة فِيما بيننَا لِ لوعةٍ
تُصبُ الغُربة فِي أوردة الانتظَار وَ تُغلق نوافذ الأمل على كِلانَا!
فِي لِقاءٍ لَم يـكن :
كَان الـحديث عَن استغلالك حَنيني وَ تعذيبك لي بِالصّد جائر!
وَبعينيَّ لوم لِمَ كَانت أوقاتنَا غُربة رُغم احساسي حِين قربك غربة أيضاً!
أنَا لا أبتكر البُعد حِين وَجدتُك وَطني وَكَفِلْتَ الذكريَات لِ تكن أوّل مَن
يَدوس عَلَى حُزنك قَبل أن نُصارع تِلكَ اللحظَات أو نَمُرُ بِهَا،
أدركتُ جيداً فِي نِهاية اللقَاء، أنَّك تَذوقنِي الألم فِي مراحل لِتتخلص
مِنْ خَيالٍ ذائب بِه أكاذيب اللحظة لِتوقظ المُستقبل وَ تُميتُه بَين يديك
وَتختزله مَاضي قَبل أوانه بكثير!
حاولتُ أن آراك بِ صورتك الأولى ذاك الرجل الذي أحببتُ بِه غير
مَا وَجدتُه بِ الرجال أجمع،
يا ذاك أو بالأصح ي أنت أريدك شيئاً لا يُطَال كَ ذاك!
إلى ذلك؛
أحتاج أن أغير نفسي وأحترق وأنثر رماد البُعد كَ تعويذة تتعاقبْ بِهَا
الريَاح وَ تُحرمنِي إياك كَ مصيبة أخيرة تُشق فِي التفاصيل
وَ تُهديني أوهام العُمر وَ كل حماقاتِي و تتركني بِ أفلاك القدر
وفِي صفحات السّراب أهيم،
لَنْ أتمناك بـعد ذلك إن كانت كُل الأقدار ستصبح فِي كِتاب وَ يُـمزق فِي ذاتِ اللحظة.
فقط أريد الخلاصْ وَ اعتناق الحقيقة والكُفر بِالحُلم ،
والإيمان بأننَا أشبَاح ،إن لم يمت الحب فينَا لَن تَمُسّه أيدينَا!
وإن عِشنَا الخيَال أو رُزقنَا بِ الحقول الخضراء
لَنْ يؤثر على كِلانَا، فأنت وأنا مُجرد أشباح.
فَأنا وأنت توسطنَا الليل ذات زَمن وَ لكن الفرق بيننَا
أنك لم تَلُمّ أستاره نـحو صدرك وَلمْ تُغمض عينيك بقوّة مِنك ..
وَ تَفرك أصابع قدميك بالترابِ وَ تَشُمَّ النّدى!
تِلك النَّدى زَرعتْ حُلماً وَ أنهدّ بِ شررِ الشمس حِين دّقَّت جفنيها بِ حماقةِ وَ غرور .
حِين دّقتهَا بِ سطوٍ تراجعت نـحو البَاب بِ خجلِ طِفلة .
:أن حُبّكِ عُذرياً فلا تـهدينه أنفاسك نسائم لِ يقتلهَا بُعداً!
وَبين خفوت وَ دمعة أذبل سريعاً بين حَكايَا الأمْسِ
وَ بوهجك فِي كُل ثانِيَة،أحاول أن أصطاد حنينك مِن خلف صخرة وَ غُصن!
أن أمد كَفي وَ أصلُكَ لأبعثرنِي بِك وَ تـجمعني بِعمقك، وألعنُ المَسافة.

 

التوقيع

:


حَسبُنَا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون .

حياه غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.