الإختلاف والخلاف , من يخلق الحوار ومن يقتله ..!

[سالم الجهني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

سالم الجهني
ــــــــــ
* * *


أُرحبُ بكَ وَ بالوضّاء من فِكركَ .

:

قُلتُ عمّا قُلتَ :

" الاختلاف طريقٌ لا يؤدي إلا للحياة ، ولو تشابه الكون لفسُد ،
فما بالنا لا نتفق إلا مع من شابهنا !
هَبْ أنّك استمريتَ بالنّظر إلى المرآة وأنت تشاهد نفسك ،
فـ إمّا أنْ تقذفك المرآة و إمّا أنْ تُديرَ ظهرك لترى غيرك !
لن يكون هناك طريقٌ لجمودك المستمر . "

حتّى أنّني قلتُ مُؤمِنَاً :

" عندما تقيّد حبك لي بشبهي بك فأنت توشك على خيانة ،
لأنّنا كبشرٍ لا حجر نتغيّر وتتغيّر آراؤنا و رؤانا وعند تلك اللحظة يكون من الحبّ مقتل .
أنْ نختلف يعني أنّنا نتفق بالفكر لا بالفكرة ،
فالجذر واحد [ الفكر ]
والأغصان تتعدّد : [ الأفكار ] ،
عندها فقط تُجنى الثمار ، و حينما نتشابه بالفكر و الفكرة لم ندع للثمار مِقطَف "

:

سالم الجهني
شُكراً تتلوكَ بحبّ .

قولك وفعلك وأدبك يا قايد منار / وثقه / ومراجع ..

ولي أن أتباهى بأن يتضامن كل ذلك وما أوردته من رؤى ووجهة نظر بسيطه لتسمو وتنمو وتزيد وتحتل فضاء أرحب من الألق والجمال ..

شكرا لك عليك

 

[عبدالعزيز الرميحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الجهني

الاختلاف : قناعات سليمة , مزيج من الرؤى والتعاريف , استيعاب الطرح , القيم والأُسس للإدلاء بالرأي , التبادل المعرفي للمعلومات , تحديد الهدف المنشود , أثر تقدمي , نتائج إيجابية .

الخِلاف : فقدان الشفافية , التباعد أكثر , نمو الأحقاد والعداء , تزايد اللغط في المعلومات , إخفاء الحقائق , أثر رجعي , نتائج سلبية .

الاختلاف : يخلق الحوار .

الخلاف : يقتل الحوار .

الائتلاف : القنديل أو الأمل الذي ينير على العلاقات ويُضفي عليها الأجواء الصحية نحو التعامل الأمثل , وتكمن أهميته في احترام الآراء المطروحة والأخذ بها نحو الحوار بالإجماع لإتفاق مطلق .

مابين الخِلاف والاختلاف مساحه شاسعة وخطوط عكسية , بالحوار فقط من الممكن أن يتم تطويق تلك المساحات وتقريب وجهات النظر لتتشكل على إثرها علاقة متينة ونقطة التقاء مثلى , أثر تقدمي , نتائج إيجابية .

مابين الاختلاف والائتلاف بمثابة المساحة الحره لتفعيل دور الإدراك والوعي الباطني لإقتفاء محاور النقاش المتباينه حسب المفاهيم العلمية المعمول بها , والدور الحضاري في تناولها حسب الأهمية بإتجاه الحوار الفعال .

يلعب الفكر دور بارز في توجيه المسار للحوار وذلك من خلال التوصيات المرفوعة .

شفافية الطرح واحترام الرأي الآخر والحماس للعمل نقاط ومبادئ وأُسس وقيم ضرورة وحتمية في إضفاء الجو الصحي الملائم للوفاق في مسرح العمل وتكوين الأرضية الصلبة والبنية التحتية في تحديد المسار والملامح المشكلة للائتلاف ونبذ الخلاف بالتضييق عليه .

الحوار : مشروع عمل فكري , الشفافية المتبادلة , مبدأ الاحترام , تحديد مسار الطرح , شمولية العمل , مشاورات مدروسة , أثر تقدمي , نتائج إيجابية .

فقط إجتهاد
ولكم كل الود

رؤى/ وفكر / وفلسفه
تمنح الخلاف فرصه ليكون أختلاف
للراي الأخر أهميه
هنا يا اباعمار
دعوه راقيه للتحاور من خلال فكر واعي مثمر


أعجبني ماكتبه / الراقي قايد الحربي
حيث كتب

" الاختلاف طريقٌ لا يؤدي إلا للحياة ، ولو تشابه الكون لفسُد ،
فما بالنا لا نتفق إلا مع من شابهنا !
هَبْ أنّك استمريتَ بالنّظر إلى المرآة وأنت تشاهد نفسك ،
فـ إمّا أنْ تقذفك المرآة و إمّا أنْ تُديرَ ظهرك لترى غيرك !
لن يكون هناك طريقٌ لجمودك المستمر . "


كل التحايا

 

[إبراهيم الشتوي]

وإن لم تكن معي فأنت ضدي ، واختلاف الرأي عند العرب للأسف هو اختلاف في كل شيء ..

ومتى نضج فكرنا وطريقة تفكيرنا فسنصل إلى مرحلة الانتاج وفرضيات الأستنتاج ..
الساكن بالقلب أخي الغالي ... سالم الجهني

طرح قيم ورؤية رائعة ..

دمت باسقا وارفا ..

تقديري يا ودق

 

[أحمد الحسون]

أخي سالم
أشكرك من القلب لأنك أصبت والله
رحم القائل : علينا أن نحترم ونعرف كيف نختلف ليولد الإبداع.

شكراً لعمق ما طرحت أخي

 

[أسمى]

متى ما لازمنا شعورٌ بالعداء لِكُل من يُغايرنا فكره..
فلن نتغير أو نتطور قيدَ أنملة،الخلاف يعني فضاءات رَحبة ..
والاختلاف يعني تعدد نظراتــ ..وكُلٌ وأبعاده الخاصة
به في ذلك ،ولذلك تتشكل كل التغييرات ،والتوجهات و
من ثَمَّ الأفعال...فالأحداث فـ ردود الأفعال،وهكذا ولو
سرنا على نهجٍ واحد..مااكتشفنا العالم من حولنا وماتعلمنا
من تجاربنا وعلى ذلك فـَـ قِس.

سعيدة بقراءتك.

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:


في هذه الــلحظة .

الخِلاف : واجب .
الإختلاف : سًنة و طريق إلى ـــــــــــــــ مشاكل لا تنتهي .


مًشكِلتنا
نعتمد على : [ قيل و قال ] .
معضلتنا
التوجه إلى [ النوايا و الباطن ] .


شِعار : [ إن لم تكن معي فــ أنت ضدي ]
رُبما
و لكن : كيف عرفت أنني : لستً معكـــ . !!





شُكرا أيها الجميل .





:
:

 

[عهود السالمي]

عندما يدرك كل طرف مشترك بحوارٍ ما المدى الذي يمنحه لعقله في التحليق...والكم من الأفكار الجديدة القابله للتجريب والإختبار لتمسّك بالإختلاف ورحّب به في كل مره....

وفي كل مره نحور فيها الإختلاف إلى خلاف نسئ لانفسنا...ونمارس عليها سلطة ظالمة وبذلك بحرمانها من الفائدة...وقوقعتها وأسرها بين نظريات المؤامرة والعدائية والأنا المتضخمه....

الإختلاف نعمة....وعندما أطرح رأي ما ولا أسمع إلّا صدى يشبهني فأنا لا أقف إلّا عند حدودي وحدود صداي لا أكثر...

عموماً....الحوار بحد ذاته مهارة لا يملكها الكثير ....لكن بوسعنا إكتسابها...واستخدامها كوسيلة للرقي بالعقل وخدمته....

شكراً يا أخي على هذا الطرح الجميل

 

[سالم الجهني]

كل الود / الشكر لكم جميعا

لكل منكم حق العوده المتأنيه وفق مايلق ولكن اسحوا لي الآن ..

بمشيئة الله سـ أعود بروح الشكر المتفرد لكل منكم كـ حق وواجب