.. يُــغَــادرُون ..!

[محمود هرموش]

أطلقي عصافير الحزن
كي نرشرش على أجنحتها قطرات من حروفٍ شاخت على بياض الدفاتر
فما بين القصيدة وأعشاشها على المآذن
أجراس تدق معتقة الصبر والانتظار
وما بين النبيذ وأوراق الدوالي حزنٌ
يغمس مخالبه في تراب الأرض
ويندب سَبْيَ من كانوا يعصِرون يوما باشتهاء ونشوة
أيُّ مسافة تباعد ما بين ظمأ المحابر .. وهطول الكلام ..؟
ورحيل الناتئات من الشوق في فداحة الحرمان مسوّرٌ بفيض من سغب الحقول
هل ستغير صهباء النبيذ مجراها ..؟؟
وصهيلٌ الغياب حرونٌ يعزف صمته بمرارة خريفية السقوط مغيّبة الأفول
وشعاع أعمدة الضياء يسد نوافذه المباحة في وجه صوت الناي
يحصي أنغام تفاصيل المقام الملول
مرهق الكبرياء
يخبئ رغبة الكتمان حينا
وتفضحه إذا ما أرقه العتم
يدفن رأسه بالقصائد
فيعلو حفيف الحروف:
أذعني يانكهة الأمطار لرغبات القصيدة
وكوني بردا وسلاما
كوني خصبا دافقا من صلب السيول
فهذا الزمان عقيم
وآخر اليباس يتباهى على سحب النحو ِ بصموده
والابتهال أيقن أن حقائبه مليئة بالفلول
وسارية الوقت التي فقدت سمت جهاتها ترسل الآن زوارقها
تبعدها عن شاطئ جف على أبواب رماله سؤال
عن زائر
يأتي و لا يأتي
يأتي نثيثاً .. ويغادرُ حثيثاً
يبلل فتات أحلامه برذاذ شهي من بكاء نوارس ٍ
نسيت رنين غنائها معلق على زيتونة
أصلها محبرةٌ...
وفرعها ...
في سويداء القصيدة


تحيتي
واعجابي

 

[موزه عوض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود هرموش

أطلقي عصافير الحزن
كي نرشرش على أجنحتها قطرات من حروفٍ شاخت على بياض الدفاتر
فما بين القصيدة وأعشاشها على المآذن
أجراس تدق معتقة الصبر والانتظار
وما بين النبيذ وأوراق الدوالي حزنٌ
يغمس مخالبه في تراب الأرض
ويندب سَبْيَ من كانوا يعصِرون يوما باشتهاء ونشوة
أيُّ مسافة تباعد ما بين ظمأ المحابر .. وهطول الكلام ..؟
ورحيل الناتئات من الشوق في فداحة الحرمان مسوّرٌ بفيض من سغب الحقول
هل ستغير صهباء النبيذ مجراها ..؟؟
وصهيلٌ الغياب حرونٌ يعزف صمته بمرارة خريفية السقوط مغيّبة الأفول
وشعاع أعمدة الضياء يسد نوافذه المباحة في وجه صوت الناي
يحصي أنغام تفاصيل المقام الملول
مرهق الكبرياء
يخبئ رغبة الكتمان حينا
وتفضحه إذا ما أرقه العتم
يدفن رأسه بالقصائد
فيعلو حفيف الحروف:
أذعني يانكهة الأمطار لرغبات القصيدة
وكوني بردا وسلاما
كوني خصبا دافقا من صلب السيول
فهذا الزمان عقيم
وآخر اليباس يتباهى على سحب النحو ِ بصموده
والابتهال أيقن أن حقائبه مليئة بالفلول
وسارية الوقت التي فقدت سمت جهاتها ترسل الآن زوارقها
تبعدها عن شاطئ جف على أبواب رماله سؤال
عن زائر
يأتي و لا يأتي
يأتي نثيثاً .. ويغادرُ حثيثاً
يبلل فتات أحلامه برذاذ شهي من بكاء نوارس ٍ
نسيت رنين غنائها معلق على زيتونة
أصلها محبرةٌ...
وفرعها ...
في سويداء القصيدة


تحيتي
واعجابي

القدير

محمود هرموش

ارتشف عذب هذه الأبجدية الناطقة فكرا راقيا
فكان الصمت يبعثر كياني

اي قلمٌ سكب يراعة هنا ؟

ما اروعكَ !

وأهلا بك بين متصفحي المتواضع

لا عدمتكَ استاذ ..
:

 

[موزه عوض]

سعد المغري

يتنفس الألم من رئة الأحاديث الملغومة في وطن
ترك التعسف مر المذاق ..


اهلا بك قديري

:

 

[مَنَالْ أحْمَد]

:

والوطن أغنية الرحيل
وترهلات ذاكرة منصوبة على فعل الموت.!

يغادرون..
وكل شيء يأتي بعدها كـ مستحيل في أزقة مصبوغة بالسواد.!



ونة ألم..
مازلتِ تمارسين الألم بلذة لا يجيدها إلا قلة..

رائعة

.

 

[موزه عوض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال أحمد

:

والوطن أغنية الرحيل
وترهلات ذاكرة منصوبة على فعل الموت.!

يغادرون..
وكل شيء يأتي بعدها كـ مستحيل في أزقة مصبوغة بالسواد.!



ونة ألم..
مازلتِ تمارسين الألم بلذة لا يجيدها إلا قلة..

رائعة

.

بكومة مشاعر
اغتالنا الصمت للحظة مؤلمة من ضجيج تلك المدينة الصامدة
فرحلنا إليهم لوجع ..

منال أحمد

اهلا يا روح بكِ هنا
كوني بخير

 

[صالح العرجان]

ونــة ألــم

حروف تدلت كالحبل السري تمد بالحياة جنين لم يتكون بصره وسمعه
يحلم أن يحبو على صوت أمه وهي تناديه ماما تاتا

منولوج يحكي الموت من الداخل بشكل أكثر من رائع


رد ود

 

[موزه عوض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان

ونــة ألــم

حروف تدلت كالحبل السري تمد بالحياة جنين لم يتكون بصره وسمعه
يحلم أن يحبو على صوت أمه وهي تناديه ماما تاتا

منولوج يحكي الموت من الداخل بشكل أكثر من رائع


رد ود

يغرد سرب الحمام
مكررا الأسى مع رياح الغدر ولحظة الموت

:

صالح العرجان

أهلا بنقاء قلبك وما يحويه الحرف ..

 

[محمد الغشام]

موت وجثه تتألم
لامبالاه للوجع
فقط رقص التعب في الأطراف
تحاول أن تجد حياة لجثه ُ ..بات الأمل مفقود

ونه ألــم
لاجديد أنت ِ الألم


شكر عدد المطر