هديلــ..ويتوالى أفول الأقمـــــــار.

[د.ماجد العبدالله]

عندما رأيتها في داخل تلك الغرفة والاجهزة تُحيط بها
قبل ان تُنقل لمدينة الملك فهد الطبيّة
شعرتُ بها تقول دعوني ارتاح فـ باب الجنة مفتوحاً لي
تعبتي ياهديل والأن أرتحتي ولم / لن ترحلي من القلوب

 

[أسمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آفاق

.

.


بين كل حروف وحرف غصة

لا أستطيع إلا أن أقول إلى رحمة الله وجنة عرضها السماوات والأرض ياهديل


عزيزتي قيد من ورد

وضعتي لنا مقطفات من نقاء

كل الشكر لكــ



احتراماتي

:
حييت عزيزتي آفاق..أهلا بنورك ،حضورك.

 

[أسمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح

ياقيد ...

عرفتها في اجتماع أدبي نسائي ذات مرة ..
كانت تسرق الألباب برشاقة كلماتها وعظامة فكرها ..
تبادلنا أرقام الهاتف ...
شاءت الأقدار أن يكون ذلك اللقاء لقاءنا الأول والأخير ..

قبل يومين وضعت صورة لقبور وعلقت عليها بـ " ليه كل الطيبين مكانهم هنا ؟ "
كل الأخيار يغادرونا سريعاً ولا أعلم السبب ..!

ما أعلمه جيداً أن هديل الإنسانة والكاتبة تركت لنا أوراقاً خالدة ستمتص اعجابنا وامتاعنا مدى الحياة ...

رحمكِ الله ياهديل ...

:
تركت..وذهبت.
سبحان الله
.
تعلمين يا صبح..أقض مضجعي لليلتين..هذا السؤال:
ماذا سنترك خلفنا..ومالذي سنأخذه معنا.؟
.

تواجدك حياة..هاهنا.

 

[أسمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة زهير

فيض من عطاء

يا قيد منحتيني فرصة لإعادة ترتيب نبض التتابع والبحث في أغوار اللغة وقلوب عقلاءها
لم أكن أعرف هذه الهديل بالسابق إلا أن الصدف شاءت أن تغرس في عبوري غرسات لها
أخذني المضي نحو معتكفها وهناك بدأ فكري ينهل الكثير من الدهشة لما وجدت من فيضها
بالفعل هذه الإنسان لم تترك خلفها القليل ابداً
لم تترك لحصيلتها فرصة التكفن بالتلاشي و الترفث في قبور اللغة
أجادت ( نحتها ) في عقول وقلوب متابعيها ومصافحيها قراباً كانوا أم بعادا
وأنا قد آمنتُ بأن الأشياء الجميلة لا تدوم أبداً

رحمها الله رحمة واسعة وجزاها أجر كل من استفاد من ورثها و أفاد
اضعاف تتضاعف بتضاعف الأضعاف

تموتين يا هديل ويحيا الحب بعدك !
لماذا ترحلون ؟!

لاتعقيب لي بعد حرفك..زهرة,

 

[لحظة]

قيد من ورد ...



هنا الألم كثير .... والوفاء أكبر ...



رحمة الله عليها ....



دمعة في زايد

 

[عبير بنت أحمد]

في القلب غصه ...

كل يوم ../.. أفتح شاشة جهازي لأدخل المدونة وأحدّث الصفحات كما دأبت على عمل ذلك منذ ثلاث أسابيع ...

ماذا أنتظر؟ وأنا أعلم أن هديل لن تعود ...!

لازلت أخطئ في دعائي عند سجودي ../.. "اللهم أشف هديـ ...(!!!!) اللهم إغفر لهديل الحضيف وتجاوز عنها وإجمعني بها في جنات النعيم"

اللهم إغفر لي ولوالديّ وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ...

رب أنر قبرها وآنس وحشتها وإجعل قبرها روضة من رياض الجنة ...

اللهم أفرغ على أهلها الصبر وأخلف عليهم خيراً من مصيبتهم ...

وإنا لله وإنا إليه راجعون ...

حريّ بنا أن نعمل لآخرتنا ../.. فنحن اللاحقون ...

جزاكِ الله خيراً يا قيد ...

ــــ.. .