وَقفةٌ مَع أبعادي / ضيفنا الأستاذ مُحمد سلمان البلوي

[عبدالإله المالك]

باسم الله ما شاء
هنا حوار أدبي ثقافي معرفي
تتجلى فيه التجربة الثرة والأدب العالي الرفيع
وتتحقق فيه المتعة والفائدة
شكرًا من الأعماق لكما أيها المبدعان: شمّاء ومحمد البلوي
الضيف: محمد البلوي، قامة أدبية رفيعة زاخرة أتحفنا بفكره ووعيه وثقافته ومنهجه
المضيف: شمّاء، عندما يكون المحاوِر في مقدرة عالية وتمكن من أدواته الحوارية والمعرفية والثقافية يتمكن المحاوَر من رؤية نفسه في مكانتها اللائقة بها حقًّا

في حقيقة الأمر سأتمتع بإعادة القراءة بتمعن وتروٍ بهذا السفر المكثف والعالي.. ولي بعدها بلا شك عودة أخرى

 

[نوف سعود]

،

فإنَّني -حين أكتبُ- أعجنُ الأفكارَ والمشاعرَ بماءِ الصَّبرِ، ثمَّ أُمهِلُ العجينةَ حتَّى تتخمَّر، ثمَّ أخبزها على نارٍ هادئةٍ حتَّى تنضج، ثم أهجرها وقتًا، قد يطولُ وقد يقصرُ، ثمَّ أعودُ لها مُعالجًا لا مُتوجِّعًا وناقدًا لا مُعجبًا، ثمَّ لا أدفعُ بالنَّصِّ إلى النَّشرِ حتَّى أحفظه كلّه عن ظهرِ قلبٍ، وقد ألجأُ للتَّعديلِ أثناءَ النَّشرِ، ولا أعتبرُ النَّصَّ قد خرجَ مِنْ يدي ليدِ المُتلقِّي ومِنْ ذمَّتي لذمَّةِ غَيْرِي؛ ما لَمْ أنشرْهُ ورقيًّا، ولذا فإنَّها جميعُ كتاباتي المنشورة إلكترونيًّا؛ ما زالتْ في عُهدتي وقابلةً للتعدِّيلِ مِنْ قِبَلِي؛ في أيِّ وقتٍ، ودونَ إنذارٍ مُسبَقٍ.

،
شكرًا كبيرة للمدهش القدير: محمد سلمان البلوي،
وشكرًا أخرى للرائعة: شمَّاء لهذا اللقاء البديع في السائل والمسؤول،
امتناني وتقديري وتحية.

 

[محمّد الوايلي]

تعودتُ أن أقرأَ أي نصٍ مرةً واحدة وقرأتُ هاهُنا مرةً ومرة
ربّما عُمقُ هذا الإنسانُ المتأمل
ربّما تلكَ الرُوحُ التي لمْ تَزلْ مُحلقةً حولَ هذه الكلمات
كاتبنا القدير محمّد البلوي
وكاتبتنا الرائعة شمّـآء
كان حواراً جميلاً بجمالِ روحكما النّقية
شكراً

 

[بلقيس الرشيدي]

هَذَا اللِقاء يُحرِّضُ على الغَوصْ يَستقطبُ منَّا لحظة الإنصَاتْ ويترُكُنا نقفِ على أركانِ الدَهشةِ والإعجابْ ونصفِّقَ بِحرارَة !
شمَّاء وإثراء الفِكر والأدبْ مَع ضيفٍ جلِيلْ وفِكرٍ وأدبٍ عرِيقْ لَم أجد لهُ فِي تواصِيفِ الرَوعة توصِيفْ فهُو أقربُ لـ السماء .
منكَ نتعلمْ الكثِير أُستاذِي محمدْ وهَذِهِ الوَقفة كانتْ أوراق خَضراء نستظلُ تحتَ وارفِ ظِلالِها كيْ نسرقْ اللَّحظة بِقُربك .


ماأروعك وتقفُ كُل الكِماتْ عاجِزة عن شُكرِك وحُسنْ فِكرك وأدبكْ فهنِيئاً لنا ولـ أبعادنا أنت .
والشُكر يُطوِّقُهُ الوُد والوردْ يُزينُ معصمكِ ياشمَّاء ويُصافحُ بِالنقَاء والعِرفانْ ذَاكرةْ البَلوِي وأنِيقْ حُضُورة .


أسعدكم الله

 

[الرَّنْد]

الأديب الأريب الأستاذ محمد سلمان
قامة أدبية شاهقة إجابات ثرية ومُمتعة جداً قربتنا منه أكثر

الغالية / شماء
كُنتِ بـ قمة الأناقة واللباقة الأدبية أهنئكِ على هذا التميز

إحترامي وتقديري للجميع

 

[نادرة عبدالحي]

الحــوار الناجح هو يكون حول مفهوم معين هو محور التحـاور بين طرفين وأكثر.. إستدلالاً بما يعتقدونه من آراء وإستشهاداً بما تحملهُ حقيبتهم الفكرية من ثقافات ومعلومات وهنا شهدنا حوار يملك المادة الخصبة وفكر ثري وثقافة فريدة من نوعها ...
الكاتبة الشماء لديكِ توضيح للرؤى في فن المحاورة وجعلتِ ضيفكِ يزرع الارض الابعادية بجذور ثقافية...
الكاتب محمد سلمان البلوي دمت يا سيدي ذخرا للأدب العربي ونبراسا يضئ درب الاخرين .

 

[نازك]

يبدو أن المكوث هُنا مُغرٍ، وجداً ! لم تكن مجردُ إجابات خُطت على الورق، بل كانت رحلةُ عراكٍ طويلة مع الحياة، وحصادٌ مُثمر مِن التجاربِ
والصمت الذي أحسبهُ من سِمات كاتبنا، وتلك ودون شكٍ تُورِّثُ صاحبها ديمومة العطاء واستمرارية النضال من أجل الحفاظ على رونق (الكتابة) وروحها البيضاء ،
هُنا؛ تعلّمنا،ونهِلنا، واستمعنا، وأكتسبنا. أرتالُ احترامٍ و وافرُ الشُكر ،
؛
؛
شمّاءُ، يخونُني التعبير! ، رغم وجودي المُسبق خلف الكواليس، إلّا أني مُندهشة بحقّ، وكأني أطّلعُ على هذا العمل الماتع وللمرة الأولى،
مُبدعة يا رفيقة الحرف، زادكِ الله نوراً على نور، ووهبكِ الحكمة والعِلم ،
ممتنة وأكثر ،
تقديري والمحبة

 

[علي المحمد]

وإن من البيان لسحرا .... الشماء والاستاذ محمد شكرا لهذه الوقفه الاستثنائيه والرائعه