حكمة الأمر السامي ـفي قيادة المرأة للسيارة !!

[إبتسام محمد]

"
.
.
أولاً :
بغض النظر عن ماجاء في ما وضعت من رابط لـ رأي سماحة الشيخ الفوزان حفظه الله فرأيه ونحترمه ولا ننتقص من قيمته العلمية والفقهية
لأنه غير رأيه بالنسة لموضوع إجتماعي وليس ديني ..
فلو ربطت بين ما قاله وبين وما جاء في الأمر السامي وسبب إجازة العلماء لـ القرار
ف الأمر لن يتنفذ إلا بشروط وهي الضمانات الشرعية والنظامية لتلافي الذرائع والأسباب التي كانت سبب في منع القيادة
والأصل في المنع هو لسد باب الذرائع ..

ثانيا أخي الفاضل
أنا لم أقل في ردي أنك ضد المرأة
ولكن أنا أرفض من يستخدم المرأة السعودية لتوصيل أفكاره الخاصة
فهذا ليس دفاع عن المرأة السعودية في نظري إنما تسليط الضوء على نقاط من شأنها التشتيت وإخراج الأمور عن مسارها الصحيح ..


مودتي ...

 

[سيرين]

الردود بالشكل دا لا يليق ادبائنا الكرام
وارجو ألا يحيد الرد عن الموضوع بشكل ادبي وفكري
والردود المخالفة لذلك سيتم حذفها
تحيتي للجميع

\..

 

[رشا عرابي]

السلام خير ما نبدأ ونُكمل الكلام

أيها الأفاضل، الموضوع برمّته قائم على الحوار الـ يرقى بعقولنا
والـ يحترم آراءنا مهما كان يؤمّها الإختلاف


وللعلم ،
الرأي والرد العنيف الـ يطوي بين فواصله إشارات غير لائقة
سيتم شنقه وكذلك التعقيب على الـرد الـ وصفته سابقاً سيتّخذ معه نفس الإجراء

ليس الأمر تجنيّاً أو تعقّب لكاتبٍ ما بعينه وحذف ردوده ( وأعيذنا من هذه السطحية )
وإنما كي نحافظ على وُجهة الحوار سليمة من أي أذىً لفظيّ

وأخيراً يا أحبة،
ليس علينا أن نجعل من كل مقالٍ ساحةٌ للقتال!!

محبتي

 

[نادرة عبدالحي]

المرأة التي تقود مُجتمعا وتكون الحارس الأمين على دينها وتُنير درب

ابناء وبنات مجتمعها وإعلاء شأنهم بالعلم ، هي قادرة أن تقود وطنا كامل وليس فقط مركبة ،

المرأة التي إستطاعت أن تُشارك في الغزوات والمعارك لنصرة الدين الإسلامي قادرة أن تنشر

السلام وتبعد شبح الحروب والويلات ،عن بلادها ، اي بمعنى اوصلت للمجتمعات رسالتها الهادفة

ومثلت وطنها في الكثير من المجالات ، فهي قائدة قبل منحها الحق في القيادة،

الكاتبة نوال الشمراني مقال هام جدا وهادف وهو حديث الساعة ، هُناك من يُعارض

وهُناكَ المؤيد ويعود امتلاك هذا الحق للشخص نفسه ، فالأوطان العربية تحتاج للنهضة

والتنوير ونشر الثقافة والتحرر وليس المُعارضة على قيادة مركبة ،

 

[نوال الشمراني]

مساؤكم خزامى

ديننا هو الدين الحنيف والمتميز للوسطية
ورفع الحرج عن كل ما يؤذية فقد كفل للمرأة السعودية

حقوقها و واجباتها كاملةً غير منقوصة وهذا
ماكان ينادى به كبار علمائنا الافاضل-

ولكن - للأسف الشديد أن العادات والتقاليد اخدت
مداها فى الانقاص من وضع المرأة السعودية
مما جعلها عند (أغلب عناصر المجتمع المتخلف)
غير قادرة على شئ واقتصر عملها في منزلها-

وهذا التوجة غيبها عن دورها ومجتمعها
ولكن- الوعى الإجتماعي والثقافي والديني
رفع من مكانتها ولعل ابرز تلك المكانة
إعطائها ثقتها بالمشاركة فس -جميع مناحي الحياة-

بما في ذلك القرار الحازم من ولي الأمر بالسماح لها بالقيادة...


وفقنا الله جميعاً لما يحبة ويرضاه-



والشكر والتقدير
لكل من صافح متصفحي
بفكره النيّر -



ود يليق
@جاهله@