أوقات ياخذنا الحكي .. وننسى بالحكي أوقات .. - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قال لي مجنوني .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 1 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 6 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 529 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7499 - )           »          {} أؤمِــــــنُ بـِــ ...... {} (الكاتـب : إبتسام محمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 190 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-26-2010, 03:29 PM   #9
غدير المشاعر
( كاتبة )

الصورة الرمزية غدير المشاعر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

غدير المشاعر غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال لها ذات يوم .. لن يفرقني عنكِ إلا الموت
وقالت له ذات عمر .. لن تفرقني عنك أسباب
مرت الايام ..
وذات مساء
اسندت راسها بعد تعب على جدار احلام / اماني / وعود
و همست .. احتاجك
قال لها غير مبالي .. لا اريدك
لا اريدك
لا اريدك

 

التوقيع


قال الرب عز وجل
" فبعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني
"


،
يارب

غدير المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2010, 02:47 PM   #10
غدير المشاعر
( كاتبة )

الصورة الرمزية غدير المشاعر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

غدير المشاعر غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كنت البارحة بجلسة عائلية مع بنات خالاتي
ربما هو الاجتماع الأول لي بهم بعد فترة من العزلة عن الجميع
كنت مهشمة جداً .. ك المريض الذي كان لا يفارق فراشه وفجأة اجبروه على الحركة
وعلى الكلام ..وان يحاول أن يفتح نوافذ غرفته قليلاًليستنشق هواءً جديداً غير ذلك الهواء المريض بالذكريات ..
كان اللقاء خارج المنزل وكان هاتفي لا يمل من تكرار النداء ورسائل الاستعجال
قمت على غير رغبة مني لأرى ما سأرتدي
فتحت دولاب ملابسي .. وإذا بكل ملابسي التي كنت أرتديها وأنا معك تتقافز أمام عيني
وعطرك يفوح من بين أدراجي و يهاجم كل الأسوار التي بنيتها حول قلبي وعقلي لحجب وصد أشواقي إليك تنهار ..
مواجهة ما كانت في الحسبان .. والخاسر ما كان سواي
لماذا الآن ..؟
غريبة ذاكرتنا .. أعوام وذكريات ومواقف وأحداث مرت بي في غمضة عين
وكأني لم أفارقك قبل الآن .. شعرت ببرودة أصابعي .. وخفقان قلبي لرؤيتك .. ولهفة اللقاء من جديد .. شعرت ببعض البهجة تدب في أوصالي .. وكأننا معاً .. وكأنني أستعد لارتدي أجمل حللي لميعاد سيجمعني بك .. يا لا قسوة الذكريات .. يا لا قسوة الحنين .. مؤلم
سحبت بعض الملابس التي لا تشعرني بسعادة عندما أرتديها .. ولكن أبت يدي ألا تاخذ إيشارباً كنت قد أهديته إلي يوماً .. وكأني أتعمد إيلامي كلما مرت يدي لتهندم مظهري لتذكرني أني ارتدي شيئاً كنت تحب أن تراني به .. شيئاً يحمل ذوقك الخاص .. شيئاً جلبته لي وقلت لي لتتذكريني .. فرددت حينها سائلة .. أسوف تغادرني .. لإتذكرك حينها .. !
قلت لا بالتأكيد ولكن ليصحبك أينما ذهبتي .. ليذكرك بي أينما حللتي .. ولو كنتِ بين يدي من لا أرغب أن تكوني بين يديه يوماً .. سيذكرك بي حتماً .. وهو الآن يذكرني بك .. ملمسه .. رائحته .. التي أغرقته يومها بعطرك ليذكرني بك أكثر وأكثر .. مازال عطرك بهم .. أشعر بك الآن .. أنك بجانبي .. ولكن بالجانب الآخر من النهر .. أراك صدقاً .. ف لتصدقني الآن لو مررت من هنا أني أراك واقفاً بالجهة المقابلة .. تراقبني .. أتذكرك الآن عندما قلت لي .. أننا لم ولن ننتهي .. ف لقصتنا بقية ولكن متى و أين .. لا اعلم ..!
أوصيتك حينها على قلبي الذي يسكنك ألا تسكنه سواي ..!
وأوصيتني أنت على إحساسي بك ألا يشعر به غيرك ..!
وها أنا على العهد .. وأعلم انك لم ولن تخن عهدي أيضاً



 

التوقيع


قال الرب عز وجل
" فبعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني
"


،
يارب

غدير المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-07-2010, 06:34 PM   #11
غدير المشاعر
( كاتبة )

الصورة الرمزية غدير المشاعر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

غدير المشاعر غير متواجد حاليا

افتراضي


عندما نواجه قرارات في منتهى القسوة على نفوسنا تصبح سياط الألم غير موجعة تتبلد حواسنا وتتجمد عواطفنا وندخل في دوامات من التيه ونعيش كما تريد الحياة نضحك كما يريد الآخرون أن يرونا نأكل ونلبس ونمشي ونتحرك نلبي رغباتهم واحتياجاتهم بجسد حي ولكنه فارغ يحمل قلب بسن السبعين وروح متعبه متهالكة لا يدري عنها غيرنا ولا يشعر بها إلا نحن ، ف قرار العمر كان خاطف سريع صاحبه شهقة عمر وحسرة تسكن البطون ونظرة مكسورة لا تملك إلا الدموع في لحظات الاختلاء بالنفس.
استلقي على سريري وافتح نافذتي ف أجد السماء ف تنهار كاسات الدموع المخزنة وراء صدر نخره الحزن وأجهده الضحك المر من القلب .. لا أتذكر أني ضحكت من قلبي إلا معك .. أبكيك وابكي عليك حباً وأطوف الشوارع بحثاً عنك وعني ولا أجدك وأجدني وحيدة بطرقات شهدت علينا .. فأعود منهكة القلب .. لأشكو لربي حزني .. وابكي بين يدي كثيراً .. اعترض على قدري وانعت اليوم الذي ولدت فيه .. وأعود لاستغفر .. وبين كل استغفار واستغفار .. أتذكرك .. ما كنت ذنبي يوماً .. بل كنت أمنية ودعوة لم يقبلها الله مني ..

لا أتذكر حلمنا ولا عشنا الجميل الدافئ ولا أتذكر أيامنا التي كنا نعيش فيها أحلام اليقظة ولا أتذكر الألوان التي كنت أود أن ألون بها عالمك ولا أتذكر كلمات السعادة التي كانت تحييني لأيام .. لا أتذكر رقم هاتفك الذي بدل أن اكتب اسمي اكتبه .. لا أتذكر حتى اسمك الذي كتبته على دبلة العمر وأهديتني إياها لحظة ارتباطنا المغدور به .. لا أتذكرك ولا أتذكر تفاصيلك التي تسكنني .. لا أتذكر ملامحك التي ما اعتقدت يوماً أنني سأحرم منها .. لو كنت اعلم ما تركتك ترحل عني .. ما تركتك ترحل عني ..
أنت لم تملكني بورقة ولا بخاتم
بل ملكت الروح قبلاً
وبعدك لن يملك قلبي من تربطني به ورقة و خاتم وعلاقة دم

 

التوقيع


قال الرب عز وجل
" فبعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني
"


،
يارب

غدير المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 02:33 PM   #12
غدير المشاعر
( كاتبة )

الصورة الرمزية غدير المشاعر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

غدير المشاعر غير متواجد حاليا

افتراضي


كل عام انتم بخير احبتي
تقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا
ورمضان كريم
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


قال الرب عز وجل
" فبعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني
"


،
يارب

غدير المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-22-2010, 04:08 AM   #13
غدير المشاعر
( كاتبة )

الصورة الرمزية غدير المشاعر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

غدير المشاعر غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اقف و نفسي في احدى الطرق المظلمة
اتحسس ملامحي .. ها انا اخيراً وجدتني
لما انتي حزينه هكذا ..!
- لا اعلم .!
- الجو مظلم كيف عرفتي بي..!
شعرت بكِ فقط
ف انا نفسك
لما الحزن ..!
- ولما الفرح ..!
لما الظلام .!
- واين النور ..!
لما الدموع ..!
- لم اجد من يكففها ..!
الى اين تذهبين ..!
- لا اعلم
- ولكني رغماً عني ماضيه ل حيث لا اعلم
انظري الى هناك .!
- اين ..!
هناك ..
حيث هذه الشجرة..
وحيدة كما انتي
ولكنها لم تفقد رغبتها في الحياة
وحيدة ولكنها غنية بأوراقها وثمارها
من استظل بها اظلته
انظري الى القمر ..
وحيد
ولكنه يشع نوراً لكل من احبوه ومن لم يحبوه
ولم يقل فقط من احببت سأنير طريقه
لتنظري حولك قليلاً
لستِ وحدك
لستِ وحيدة








[ نبضه ]
وحيدة ..
اطارد السعادة
ولكنها تجيد الاختباء
لم اعثر عليها منذ ...[ لا اتذكر ]










 

التوقيع


قال الرب عز وجل
" فبعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني
"


،
يارب

غدير المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:27 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.