خالد صالح الحربي يوجهة رسالة إلى فهد عافت ويقول : السّاحة بحاجة لكيمياء غَي أُخرى !

[سَحَر]

هذا الحوار ينم على أن صاحب [ الإجابة ]
شخص واعي , شُكّل من نور

احترامي وتقديري

 

[جُمان]

قرأتُ اللقاء لِـ مرات ../ وانشِداهي هو ذاتهُ الأول


خالد صالح الحربي
مِثلُه لا يعترِف بِحدود الكِتابة ..
حين يأتي / يأتي كأشياء أخرى تجاوزت حدّ الدهشة بعُمر / مِن قمّة العقل إلى آخر الجنون
يهزِمنا بِجدارة ../ إن تعلّق الأمر بذائقة صعبة وراقية _ في ذات الوقت _
ثمّ يُجبِرنا أن نتَحسَّسَ أصابِعنا قبل أن تقترِف كِتابةَ الشِّعر أو شيء يُشبِهه
يتواطأ مع كل شيء مختلف .. يُبعثِر السماوات ../ ثم يُعيدُ ترتيبها من جديد

كُلما حاولنا أن نكتُب وصفاً عالياً بالغاً غارقاً بالشِّعر والسحر ../ لم نجدأبلغ من اسمه هكذا :
[ خالد صالح الحربي ]

يا خالد ../
نُجِيد الاقتفاء ../ فقط انظر خلفك وستجدنا والدهشة نتبعُك على ذات الطريق


أما بعد هذا اللقاء ../ لا شأن يبقى للكلمات .. حتى المُحاولات تتلاشى ../ تَصبح نقطة أمام ازدحامه
لذلك ../ لا أخشى الغرق .. أو أن أضل طريق العودة
ولأن حامد مناور مُختلف .. و يُحدّق لأبعد مدى يبلُغه الذهول ../ كان لِقاؤه مع الشعر / خالد صالح الحربي



شُكراً تفيضُ بالشكر يا حامد الشمري


.

.

 

[جمال الشقصي]

:
:
:

قصير هذا الحوار إذا ما قسنا المساحة بالكلمات وعدد الجمل، طويل هذا الحوار إذا ما جعلنا الطول بمعنى القدرة على مصافحة جيد الغيم دون أن نتحرك قيد أنملة عن وجه الأرض.
:

خالد صالح الحربي.. كنت أقرأ هذا الاسم كشاردةٍ شعرية تزور مخيلتي صدفةً، هذا الحال في السابق، ولكن.. منذ حواليَ عامٍ ونصف العام وأنا أتسول شوارعه ومنافض ليله والرماد، أفتش عن ضحكة سلمى وخلخال وداد في قصائده، بعدما صفعني الذوق العام بنعل الفتور، وبصقت أمطار العفن على رأسي البريء من أهل الخلاعه/ الساحة!
:

ما يجعلني متفاخراً مبتهجاً حدّ الطفولة، هو أنني نادراً ما أعثر على مدينة شاعرٍ يتحلى بأناقة النثر مثلما هو أنيق في شعره، وخالد صالح الحربي مثال صارخ لهذا المنحى، قد لا نعثر على أشباهه في هذا الزمن.. إلا ما قل منهم وندر.. ومنذها وأنا في هذه المدينة أرعى الزهر وحزم الضوء والنوارس.

:

حامد الشمري:
أي زهرة دفلى أضعها بين راحتيك.. وكل ما حولي/ ما لدي.. يباس مشاعرٍ احترقت ذات رحيل، وذرتها رياح الشمال؟!
لا أقول لك إلا: كانت شرفة العين مطفوءة برَشاش العتيم دائم التواجد، حتى فتحت ذائقتك نافذة من الحكمة والعصافير والنور على غارِ العين.. بهذا المتصفح الأنيق.
كم أنت أنيق يا حامد

:
:
:

 

[أسمى]

"
كَ عادة خالد..
يُجيب بطريقة تجعلك تُفكر قليلاً..ثُمَّ تُعاود القراءة لِلحفظ رُبما.
فعلاً مَلَكة مَنطِق رائعة .
و..باختصار.
"ماشاء الله



.
لكَ من الشُكر أوفره ..حامد.

 

[عبدالله العويمر]

لقاء جميل


أجمل الأماني لخالد بالتوفيق

 

[خالد صالح الحربي]

:
الأعِزّاء ،
حامد الشمري ، النّدى عبدالرحمن ، منال عبدالرحمن ، خالد الدوسري ، حسين الحواس ، نادية المطيري ،
حنين ، قايد الحربي ، سحر ، جُمان ، جمال الشقصي ، قَيدٌ من ورد ، عبدالله العويمر .
كُلّ [ حَرْف ] مِنْكُم اسْتَقْبَلَهُ القَلْب بـِ [ فَرَح ] ،
وَ كُلّ [ عِبَارة ] اسْتَقْبَلتهَا الرُّوح بِـ [ عَبِير ] ،
مَمْنونكم والله إلى درجة اللَّعْثَمَة .

 

[فاطمة العرجان]

خالد صالح الحربي ..
هيبة تجبرك على الوقوف طويلاً أمام كلماته ..
خالد صالح الحربي ..
وتعجز الأبجدية عن الوصف
.
.
أستاذ حامد ..
شكراً لإمتاعنا بهكذا عقل

 

[عبدالله عليان]

ساور الشاعر يقينه
في النجوم
البرتقال اللي يقشر عاشقينه
طفل .. طفل
في القوافي مجدنا الحافي
يبللني جفافي
في السفينه ناقة البحر الحزينه
يرتحل يرتحل يرتحل
ارخته شفاة عذرا
قبلته بشهوة ثيب وجغرفها الكحل
في المواني
ماسوى الغاير في روحي
من جروحي
يعرف الليله مكاني
كل درب وعر شعر
وكل ماهبت غصونك
مالت الريح
وتشظت في دم الشيح
المعاني في الجسد
يامنافينا نمى فينا بلد
من سلالات التباريح اجتباني
كل ماهو نافرٍ
هذا نقيضي يابسٍ ماراود الأعشاب عن نفسه
ولكن
كيف ابكتب
كيف أبخدع كل هذا اللّب
وأغويه يتخلى عن قشوره
قلت أبرمي رغبة القارئ
في عرض الحيط
وأرمي عرض هذا الحيط للبحر
الذي برميه للأسماك
واستغني من النقد الكريم عن المشوره
خربيني
غربيني في الصدى
جربيني في المدى
احطبيني للضلالات الطرية غصن
يابس من هدى
أعربيني فاعلٍ للمبدأ
خربيني .. خبريني ..بخريني
كيمياء الغي
أمنحيني بهجة الجهل
واعطيني فتنة الأشيء
عقرب الساعة نحاس
يسرد الكبريت وحدي
كنت في الغرفة
ووحدي شفت
كيف اغتصبت الظلما كتاب الضي
غصّت الغرف ظلام
ناشفٍ صلد يتناثررغبة ٍ ملسا خرجت
الباب
كان بعشرة أقفالٍ وصايا
وانكسر من ركلة مرتبكةٍ
ماكانت الشمس اسبلت
لحظة خرجت عيونها
كان النهار بآخر انفاسه
وكان الإنهيار بأكثر اجناسه شبه
بالفلفل
أما الناس
بين اللي بقى في غرفته يلغيه ورثٍ
باذخٍ في الصمت يستشري
وبين الخارجين بركلةٍ مرتبكةٍ
للشارع المبحوح شمسٍ
تلفظ آخرماتبقى من شعاع
بعضنا قال أرجعي ياشمس
لكن بعضنا قال انطري حتى نشر هدومنا
ياشمس
قالت طفلةٍ يتلعثم التفاح في ترتيلها
غيبي
حبيبي قال أنا الشمس
و
سألني صاحبٍ كنا تعرفنا على بعض
فقصيدة
بعد خمس سنين
ليه الشمس تسهر وحدها
قلت
أذكر اني قلت شيٍ مبهمٍ حتى عليّ
الشمس صابونٍ تنامى رغوته
واليل ذقن الأرض
قالت مومسٍ يكتظ فيها التبغ
والدهن الرخيص
اليل شمسي
غابت الشمس
وتشّكك بعضنا
مادام حتى الشارع الواسع ظلام ليه
مانرجع
صرختي
كنت شفتك قبل هالمره
ثلاث مرات في كبد الزحام
وماتنبهت لوجودك في
دمي
لاترجعون
الشمس ترجع والظلام
أهون من الظلم
ألتفتك
كنت الأشبه بعشبه ويوم
طاح احجابك الأبيض وشلته
كانت الريح أثمرت في قذلتك
مهرٍ خصيب
**
ماعلى الناقد
سوى انه ياخذ آخر كلمتين
وكل مافي السطر الأول
والسفينه
ناقة البحر الحزينه
بعدها يسفك ثلاث أربع عبارات ويثرثر في جريدة
مو قصيدة
**
ليّنٍ فوّاح هذا الليل
شفاف امطري
يستوطن الكرّاث باطرافه
ومع هذا نخافه ؟
أبرقت أوهي طعوني
أرعدت أو هو أنين
والسهر يحطب عيوني
رمث وأوراق وحنين
الفواصل
كانت أقرب للمراجيح الصغيرة
ليه ترسمها مقاصل
.. يالقصيدة
لاتواصل
.. آه لو تدرين شلي
لاتواصل
.. فيك حاصل
لاتفاصل ردها مثل المراجيح الصغيرة
مثل حبات الذرة
شيّطنت لاعب كرة
ظل شعره طيّرتها الريح
من قذلة مره
كل ليلة
يخرج من الما
ويدخل في القصيدة
طفل
يبادل ضيا القنديل
باسرار الفراشات
ويضج بدفتري
الشتا تلويحة المنفي إلى الأرض
البعيدة
والمسا نادل وانا في حزنك العشرينيا
واستبدل اسمك بالفراغ البربري
من حصاتين .. لحصا تين
استدار اليانع المجبول بالأوتار في العاشق
بلادي
مثل ماتغرق سما في نجمها
أعلنت نعناني على صدرك
ومرغتك في وجه بنيّتِ ماشاغبت نسمه
طرف فستانها إلا
ونورست احتمالاتي
حليبٍ عاريٍ حتى من العري و
**
بطاقه
أكثر الأشيا قرف قارئ يقلب في كسل ... حزنك
تماماً مثل ماسيل المجلات القديمة
في صوالين الحلاقة
..
انطلاقة
ماتوّحش في دم الباذر سوى الأخضر
بلادي من حصاتين لحصا تين
ارتبكتك
ارتكبتك
وابتكرتك
كيميا وغيّ
تك تك
مرحبا
تك تك
ومرٍ بي حبا
تك تك
قصيدة
تك
فوجهٍ طاعنٍ في اليتم
تك