. ** عَلى ضِفَافِ الرُوح **.

[د.نوف العبدالله]

،

،

 

[د.نوف العبدالله]

.
.
.
قالتـ:
من " هنا " ..
يُتاح لي أن أراه يعشقني .. وَيُبكيني ، واحِبْهُ...أكثر وأكثر
لكن بِصمت..!
.
.
قالـ:
...يا سيدة ُأترابك..تَهذيباً وأدبا
أهة ُ الوجد...
منك..
في هزيع ألليل...
كما غدير ٌ خمري...
..ترتشفه الروح
حد...النشوه...بين ألم الرضا...
وعذابُ عدمه....!
.
.
قالتـ:
تباً لها من حياة
تُبعِدُكَ عني !
.
.
قالـ:
سل ألأطيار...عن وجدي
سل الاسحار...عن سهري
سل أوتار الشجنْ..عن عزفي
أوكانها....غير تلك ألليالي
الغُدافيه.....!
.
.
قالتـ:
تَخَتبئ بَيْنَ دَمعَاتِي
أورَاقِي كُتبِي وَأقَلامِي
.. ألتَهَب
أنسَكَب
لكَ
يا أنتَ
مَابكَ لا تَشْعر ..؟
.
.
قالـ:

يا أمرأة ٌ...
ذابت في الوريد والعرق مني
تَعبثُ..تلهو بدمي..
و سلبت كُلَ خلاياي أسارا

تَملكت بَعضي وكُلي..وشَيدت لها
بالرُغم عني..ومني
في عميق...عميق ِ القلبِ دارا

لها همسٌ بِعذب الحرف بوحً
تترنح الاشواق منهُ..أثر القوافيَ
ُكما لوكانت سُكارا
.
.
قالتـ:
كل ليلة يغادرني النوم ، أتعلم لماذا لأني أسمع
صوت بكاء روحك!!
أشعر بالموت الذي تشعر به
فيبكي قلبي ألماً عليك!!
.
.
و
و
و
و
مازالت تنتظره...!
.
.

 

[د.نوف العبدالله]

.
.
.

الأرض تفيضُ بالموت....

وَسمائي تفيضُ بدمعٍ شاحب

وَضحكات مُبللة بالوجع .. يقتلها الأسى

تنبعث من خلال صدر تحرقهُ الذكريات

وَلكن : الدفئ ..

مفقود ......

مفقود .......

فـ أي حزن يليق بي هذا المساء..؟

.


.

 

[د.نوف العبدالله]

.
.
.
.
الـ-5:00
بعدمنتصف الموت
انثى
ضاعَ رمادُ عِطرِها.....
.
.



.

 

[د.نوف العبدالله]

.
.


.
.

كثيراً .. ماتتشابهـ الأحــزان ..
والموتُ واحد .. !!
.
.


.

 

[د.نوف العبدالله]

!
.
الجميلة../العنود
/
لكِ شكر يتجاوز كل شكر
.

 

[د.نوف العبدالله]

!
.
(استفاقة رووووح )
.
.
نـقشتُ بمقلةِ الدهرِ := ( أنا ) بيتٌ من الشعرِ

وحــــيدُ النظمِ منفرداً = تقلّبـــــــــهُ يدُ الجــــمرِ

فــشطرٌ في هواكِ رسى = وشطرٌ تاهَ في البحرِ

تناهتْ في صياغتهِ = أناملُ قدرةِ الصبرِ

أراني أقتفي ذاتي = بداجي حلكة القفرِ

لعل الحرفَ يُرشدني = لأمرٍ جلّ في صدري

يُهاجر في مدى قلمي = ويُجُلي الفكرَ من سُكري

وينثرُ تيهَ آلامي = بما قد تاه من نثري

فيا دهراً تخطّفني = حزيناً خطفة النسرِ

ويا ليلاً تفتّق صبـ = ـحهُ عن آيةِ الغدرِ

أبحت ذمامَ محبرتي = وسطرٍ خُطَّ في صدري

وبتَّ تجوبُ إغفائي = بما أخفيتَ من مكرِ

ويا نصلاً أماطَ لِثا = مَهُ الدامي على نحري

وهبَّ يبعثر اللحظا = ت حرّى في جوى فكري

هلمّ نثيرُ أحزاني = ونرسُمَ خُطة النصرِ

هنا .. ستحطُّ أجنحتي = هناك .. تؤول للكسرِ

وذاك الرأسُ .. للتخديـ = ـر تهفو أكؤوس الخمرِ

وتلك خناجرٌ يستلّـ = ـها صحبي على ظهري

وثَمَّ معاولٌ نشوى = تعربدُ في قفا قبري

فآهاتٌ تطيرُ سُدىً = وآلام الدُّنا تسري

وما إلاكِ من بشرٍ = تدثّر أمرُهُ أمري

ألا يا سالف الأيا = م هزِّي باسم الذكرِ

وأَحْيي مَيت أوردتي = بعشقِ شبيهةِ البدرِ

إذا الآفاق داعبها = رفيف لحاظها السحري

تهزَّجَ من معانيها = نشيدٌ يخجل القُمري

يراقصُ بوحَ محبرتي = ويطربُ صامتَ السطرِ

بحبِّك تستفيقُ الرو = حُ من دوامةِ القهرِ

دعينا نقتطفْ أملاً = تَبرعَمَ من نَوى الصَّخرِ

أحبُّ دلالَ فاتِنَتي = وأعلمُ أنها تدري

لأن ضاقتْ بنا الدُّنيا = فحبُّك غايةُ الشطرِ

سأُشرعُ قاربي بدمي = وأُبحرُ مُردياً دهري

وأسبحُ في هيامِ حبيـ = ـبةِ الإخلاصِ والطهرِ

أُحِبُّكِ مُذْ خُلِقتُ فتىً = أُحِبُّكِ طيلةَ العمرِ
.
.
.

 

[د.نوف العبدالله]

!
.
صَحرَاء مُمتَدةُ..
وَعِيُونٌ تَطُل عَلى حَدَائقْ الدَمع.َ..
قَادَتنِي الخُطَوَاتِ إلى أبْعَاد........
لا أسْمَعُ سِوَى أنِينُ أجْهَلُ مَصْدَرَهُ...
وَلا أرَى غَيْرَ رِماَل تَلبَسُ رِدَاءُ الغُمُوضَ
مُخِيفُة حُزنَهَا الذِي مَايَلبَثُ أنْ تَفَضَحه
أصَابِع الرِيحُ...
كُلَ مَايُحِيطُ بِي يُقاَسِمُنِي الحُزنَ!!
.
.
.