مرحبا بتواجدك الرائع حمد الرحيمي
هل تنجح صداقة السلبيات في ضجيج سير أحداث الحياة ومواقفها ؟
وماهي الفائدة من صداقتها ؟
أليس من الأجدى تخطيها ورميها في سلال الزمن وتجاوزها نحو الإيجابيات الأفضل !!
لأننا نتعلق ببيعض السلبيات بقناعة أو بغير قناعة ولأجل القناعة أرى أن رميها قبل معالجتها ليس حلا
لكن الحوار مع النفس ومعها كأصدقاء قد يجلب القناعة الكاملة لتجاوزها واستبدالها بالإيجابيات
أنا أكتشفها لأبتعد عنها لا لأعقد معها صداقة وقربة ....
وهل الهروب أو الابتعاد عنها يعني عدم وجودها ؟
هل يهدأ الصراع بين الداخل الطموح لسكينة روح وطمأنة انفعال
وبين الخارج المحاصر بسجن سلوكيات تجاري الواقع
بأقل القناعات للأفعال المبرمجة وفقا للمستجدات ومطالب الحياة ؟
لن يهدأ الصراع طالما هناك قناعات غير مقنعة للذات أصلاً المسايرة لشهوات الحياة ونوازعها ...
سيهدأ حينما تكون هناك قناعات مقنعة للداخل الطموح ...
وهو ما أردت طرحه بفكرة الصداقة مع السلبيات
الداخل الطموح يحتاج منها قدرا من العزيمة لينجح على مستجدات الحياة التي قد تزعزعه
وهنا أعود لتعليقك الجميل في بداية الرد
بين أن ( تشعر ) و( تستشعر ) خيط رقيق جداً من استغلال العقل ، فالأولى فيها خلائط لا إرادية ونتائج لانفعلات
عاطفية تقترب من ملامسة استغلاله والثانية فيها استحضار تام للعقل الواعي وإرادة حقيقية لملامسته واستغلاله ...
فالاستشعار المقصود بذاته سيأتي حتماً على صاحبة بالحكمة والطمأنينة ...
أتفقنا إذن أستاذي الفاضل على أن الاستشعار هو إرادة كاملة للعقل الواعي
وبه تحصد النفس السكينة والطمأنينة
كل التقدير لترحيبك العذب
ودمت بكل السعادة