اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الحاج
ذاك اختصار حكيم لحالة من نقائض الحلم والوصول سارت بركب النص صوب ما يمكن استدراجه لكلا الطريقين..
طريق يختصر مسافة الجرح,وآخر يُؤجل الأمنيات لميقات قادم..
وبتروٍ وحكمة تمددت الحروف بين مزالق التوق والحصاد..
ويمكن اختزال حوارية التجسيد الكامن في القصة القصيرة في جملة معبرة بدقة عن ما يمكن أن تستشفه ذائقة القارئ وهي تلك الحالة التي تصّور المطر كالدموع,وفي ذلك اختصار كبير لمغزي ومبني النص...
النص يتجاوز فضاء الخاطرة ليحلق في سرب القصة القصيرة فقد توفرت فيه عناصرها (الزمان والمكان والشخوص والحدث) وهو ما يكفيها لهذا التصنيف..
أ:محمد علي الثوعي:
بنصك تسير الأماني صوب حصادها,,ولمن شاء انتظارها..
تقديري لقلمك..
|
شاعرنا المبهج / عثمان الحاج
سعدت كثيراً بتواجدك المبهر في متصفحي
لك من الابداع الشيء الكثير
قراءتك للنص بهذا الاسلوب الراقي دليل على مدى ما تتمتع به
من عطاء وثقافة كبيرة / تقبل ودي والتحايا