"حِكَايةمدينتين!"تشَارلزْ ديكِنْز..وشطْحَه خارج النَّص :( - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قال لي مجنوني .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 1 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 6 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 529 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7499 - )           »          {} أؤمِــــــنُ بـِــ ...... {} (الكاتـب : إبتسام محمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 190 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-2007, 10:22 AM   #9
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة
وأكبر دليل على تأثير الترجمة
لنأخذ رواية بنسختين من مترجمين مختلفين
وليقرأ كل نسخة شخص مختلف ولنسألهم
سنجد انطباعاتهم تختلف



كذلك هنالك العديد من الادباء الأوروبيّين
الذين يتعلّمون اللغة الفرنسيّة ليقرأوا الأعمال الفرنسيّة بلغتها الأم
رغم وجود ترجمات لها لكن الروح تختلف



الترجمة ليست نقل كلمة لكلمة
من نطق الى نطق
بل ترجمة احساس الكاتب والحالة النفسيّة له وشعوره المختلج اثناء الروايه
وترجمة الصور الخياليّة بـ حالتها الذهنيّة للكاتب
كما للكتابة أبعاد
كذلك للترجمة أبعاد
لـنستطيع الامساك بالمسحة الأدبيّة للغة الكاتب قدر الامكان


اختي
شهيقــ
كل تعابير الشكر لك ولـ حرفك
ولـ موضوعك
الذي فتح ابعاد دهشتنا هنا كعادة حروفك الكريمه
تحياتي لك


لا أحد يستطيع التقليل من الدور الحيوي الذي تلعبه الترجمة في إحياء الثقافات وتزواجها بما يضمن إقتباس المُوافق منها لطبيعة المجتمع المنقول إليه ذلك العلم ..

ومثلما نعلم أن العرب الأوائل هم من بدأ في العمل الترجمي لنقل علوم الفُرس والرومان والإغريق للبلاد العربيه ..

الترجمة بحق ليست مجرد نقل اعتباطي لرموز كتابيَّه من لغة إلى لغة أخرى!

الترجمة عملية تمازُج انسيابي بين فِكْر الكاتب و حيلة المُترجِم في تسخير الأدوات الترجميَّه التي بين يديه لإعادة جغرفة النص الأصلي ضمن أرضه الصلبه وسماءالنص المترجم الرحبه.



وهُنا أقتبس ما ورد في الترجمة في الأدب العربي



-ترجمة كتاب "كليلة ودمنة":

ترجمه ابن المقفع حوالي 750م، ألف كتاب "كليلة ودمنة" باللغة السنسكريتية الفيلسوف الهندي بيدبا وقدمّه هدية لملك الهند دبشليم الذي حكم الهند بعد مرور فترة من فتح الاسكندر المكدوني لها، وكان ظالماً ومستبداً، فألف الحكيم بيدبا الكتاب من أجل إقناعه بالابتعاد عن الظلم والاستبداد، وبهدف إسداء النصيحة الأخلاقية. والكتاب مجموعة من الأمثال على ألسنة الحيوانات.‏

آراء الجاحظ حول الترجمة:

ظهرت في العصر العباسي دراسات نقدية عن الترجمة نذكر منها آراء الجاحظ (780-868) الذي كان يرى أنّ المترجم الجيد يجب أن يكون من مستوى فكري لا يقل عن مستوى المؤلف المترجم عنه وأنّ تكون معرفته بالموضوع جيدة، وإلا فقد تكون الترجمة غير دقيقة.‏

ويؤكد الجاحظ على ضرورة معرفة المترجم اللغتين المترجم عنها، والمترجم إليها معرفة تامة.‏

ويرى الجاحظ أن الذين يمزجون في كلامهم بين لغتين، ليسوا أهلاً للثقة، لأنهم لا يتقنون أيّاً منهما إتقاناً تاماً. ويشدد الجاحظ على ضرورة سبك المضمون بأسلوب عربيّ سليم.‏

وعلى الرغم من أنّ آراء الجاحظ عن الترجمة، جاءت في القرن التاسع الميلادي، إلاّ أنها مازالت صالحة إلى يومنا الحاضر. فبعد مرور عشرة قرون عليها وضع المفكر الروسيّ بليخانوف (1856-1918) شروطاً للمترجم الجيد وللترجمة الجيدة، تتطابق مع الشروط التي وضعها الجاحظ،

وللجاحظ آراء في ترجمة الشعر، فهو يرى أنّ ترجمة الشعر تفقده الكثير من جماله ومحاسنه. وهذا لا يعني أنّ الجاحظ كان ضد الترجمة، بوجه عام، ولكنّه كان يضع شروطاً مشددة للترجمة الجيدة. لكي لا يتوهم المترجم ولكي لا يوهم الآخرين أنّ النص المترجم معادل للنص الأصلي من الناحيتين الدلالية والجمالية، إلا إذا كان المترجم عبقرياً ومبدعاً ومؤهلاً.‏





عبدالعزيز..
بل كل الشكر لشغفك بمزيد من استنارة حول ما يثير خيالاتكَ النديَّه..

مودَّتِي ..

 

التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة شهيق ورده ; 05-02-2007 الساعة 10:26 AM.

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2007, 02:59 PM   #10
لحظة
( كاتبة )

الصورة الرمزية لحظة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 23

لحظة غير متواجد حاليا

افتراضي




رغم أنني لا أعرف شئ في الترجمة


إلا أنني كلما قرأت كتابا ًَ مترجما ً


أتساءل ... كل ماقرأته من عبارات


وكل الأجواء التي عشتها .... هل عاشها الكاتب


بنفس الإحساس والقصد والمعنى ؟؟؟؟


أم أنني أقرؤ للمترجم قبل الكاتب ؟؟



شهيق وردة ...


اكتفيت هنا بمراقبة كل مادار على هذه الصفحة


لإستخراج كل هذه التساؤلات ...


والأروع هذه الأجواء التي أحاطت بي هنا


لا أخفيك علما ً يا شهيق بداية ً قرأت النص


رحلت معك لترجمتك وبقيت وقتا ً قبل أن أكمل .. أتساءل


لماذا لم تكن الترجمة حرفية ..... وعندما أكملت لم


أضحك مثل ضحكهم .... ضحكت لإستيعابي البطئ !!



شهيق وردة ...


أنت دائما ً شاهقة ...



دمعة في زايد

 

التوقيع

http://www.shbab1.com/2minutes.htm

ششششششششششششش
هدوووووووووووووووووووووووووووووووووء
لحظــــــــــة تكتب للحظــــــــــة

لحظة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2007, 10:54 PM   #11
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة مشاهدة المشاركة


رغم أنني لا أعرف شئ في الترجمة


إلا أنني كلما قرأت كتابا ًَ مترجما ً


أتساءل ... كل ماقرأته من عبارات


وكل الأجواء التي عشتها .... هل عاشها الكاتب


بنفس الإحساس والقصد والمعنى ؟؟؟؟


أم أنني أقرؤ للمترجم قبل الكاتب ؟؟




تساؤل واعي يزورنا حين قراءة تراجم لكُتُب أجنبية اللغه..



الترجمة: نقل فِكْر المؤلف بحذافيره سواءاً حادَ عن منطق يعتنقه المترجم أم وافقهُ ..

لأن المُتَرجِم محكوم بمبدأ "الأمانة الأدبية" أكثر من أي كاتب آخر ..

يتهمونه بالخيانة العُظْمَى حينما يحاول الخروج عن إطار النص الأصلي ..ويستحق الإعدام كذلك !

إلا إن كان خُروُجاً يكفل استضاءة الترجمة ضمن السياق التركيبي والدِلالِي للغة الهدف المنقول إليها فِكْر أجنبي ..


ولذلك يعترض طريق المُترجم الكثير من العَقَبَات التي لا يمكن التقليل من شأنها أبداً لأنها لا تتعلق بشؤون جامِده ,بل يختص النقل الترجمي بمسائل لها وزنها على الصعيد العقائدي والإجتماعي والسياسي والتربوي ..

وكنتُ قد تناقشتُ مع أحد المترجمين قبل فترة حول ترجمة كلمة ليبرالية وكانَ مقاله يتضمن الآتي :



الدلالات أو المعاني اللغوية لبعض المصطلحات المتعارف عليها عند المثقفين السعوديين

تحليل لغوي و دلالي وتاريخي لعده مصطلحات يستخدمها بعض المثقفين والكتاب السعوديين والتي قد تحمل عنده دلالات قد يكون المعنى القاموسي لهذه المصطلحات مغاير للمعنى المتعارف عليه في مجتمعنا.


في هذي الفقرة سوف أتناول كلمه ليبرالي أو ليبراليه
هذي الكلمة موجودة في كل من القاموس الفرنسي والانجليزي

بالنسبة للقاموس الفرنسي "الاشمل" والبعد التاريخي لدولة فرنسا نتحدث علن هذا المصطلح بما يلي



هذه الكلمة ذات أصل تاريخي في الثقافية الفرنسية حينما اذكر أن الثورة الفرنسية والي قامت ضد الدين ورجال الكنسية في عصور الظلام والتي كان رجال الدين مسيطرون على كل الشعب ويصفون كل من اتخذ غير منهاجهم "بالهرطقة" أو أقول بالزندقة. وكانوا متحكمين كذلك بالثروات في عصر إقطاعي أي أن المجتمع آنذاك مقسم إلى طبقة عليا متحكمة بالشعب والثروات"إقطاعيين"و وطبقة حاكمة , بينما يعاني البقية "غير رجال الدين" من الظلم والمقت والاستعباد.

ومع زيادة الضغط على الطبقة الفقيرة والأمراض والجوع .. ثارت الشعوب سواء في فرنسا او ايطاليا وكل أوروبا ضد الكنيسة وضد العبودية الدينية الجائرة .


وقد قامت هذه الثورات على مبادئ ضمنها مبدأ "الحرية" والذي يستخدم كأحد شعارات الدولة الفرنسية الحديثة. وهي تتضّمن معنى ايجابي

وبشكل ابسط ليبرالي في القاموس الأجنبي تعني : حر – حرية

من جهة أخرى وفي مجتمعنا السعودي استخدم البعض هذا المصطلح بإطلاقه على من خرج على حدود الدين وربما العادات أو من سممت أفكاره بالأفكار الغربية,وبالنسبة للعمق التاريخي في المجتمع السعودي فهو بالتأكيد حديث .والكلمة بالأحرى تتضّمن معنى سلبي.

وبشكل ابسط ليبرالي في القاموس السعودي تعني: زنديق – منحل








وذكرتُ هُناك :

لا شك أن علم الدلالة التوليدي مهم جداً وخاصةً لنا - معشر المترجمين - إذ أنه يضمن إدراك المترجم لنواحي المصطلحات الدخيله التي لم يتم اعتماد مُقابل لها (تعريباً-توليداً-أو نقلاً صوتياً للمُفردة الأجنبيه)

ومن ثَمَّ يحاول نقل المعنى مُقارَبةً للصواب ..

مسألة التَثَاقُف الإصطلاحي لدى بعض المُتَعَالِينْ (لأن ما أحد قدِّه عارف يرطن كلمتين انجليزي ! او إنه عاش في أمريكه مدَّه وقدرها يكون خلاص محد يحاول يناقشه أو يجادله لأنه أدرى بالواقع المُعاش هناك والي ما يتعدَّى مسألة ترديد ببغائي مُفْرَغ من إدراك كُلِّي لأبعاد المُصطلح اللفظي موضوع النقاش !!)

يعني مفهوم إصطلاحي كـ " الليبراليه" يحتاج لتدقيق المقال فيه على نحو يضمن تحديد الخطوط الحمراء
بحيث ما يتجاوزها أي كاتب مو شرط مترجم أو حتى مُثقَّفْ ! !


"ليبرالي السعودية" لم ينجح أحد !

مقاله جميله تستعرض هذا الموضوع بطريقة واقعيه .. وأقتبس من كلام الكاتب هذه الجمله ::

" لا تكون الدولة ليبرالية إلا حيث تكون العلمانية، ولا تكون علمانية إلا حيث تكون الليبرالية .."

وهنا يكفيني عن استفاضة تعليق حول جدوى المسمى تحرُّراً عن قيود دين واعتقاد!

وهناك من يتذاكى مُدعيَّاً أن مصطلح "ليبراليه" يعد حاجة حضاريه مُلِحَّه لـ نوع من مواكبة عولمه ( بل هي ندبة مُشوِّهه لإسلاميَّتنا أولا يفْقَهُون ما ينْطِقُون !)

سبق و أشرتْ في مقالة سابقة دوَّنْتُها حول مقالة "ليبراليون سعوديون" الي تطرق فيها كاتب سُعُودي لأحقيتنا بهذا المصطلح كـ دعوة علمانية لـ لبْرَلَة أوراقنا !!

الله المستعان بس ..وش الإنسان بلا دين ؟ ووش السعوديه بلا صبغة الوسطيه بعيده عن إفراط غُلُو وتفريط ليبرالية علمانيه ؟!!


المشكله مو في ترجمة "ليبراليه"<-بالنقل الصوتي كما وردتْ في الإنجليزيه liberalism

لأننا هنا حللنا مشكلة المصطلح ..لكن المعنى الدِلالِي يظل مفتوح للقارئ على حسب ثقافته ! وللأسف هذا أمر يحتاج مجمع اللغة العربيه وضع قواعد لمسألة التعريب اللغوي لأي مصطلح متعدد المفاهيم حتى يُدرك المترجم ضمن أي إطار سوف ينقل المعنى ليصل للقارئ دون لبْس اتساع المصطلح !!




اقتباس:
شهيق وردة ...


اكتفيت هنا بمراقبة كل مادار على هذه الصفحة


لإستخراج كل هذه التساؤلات ...


والأروع هذه الأجواء التي أحاطت بي هنا


لا أخفيك علما ً يا شهيق بداية ً قرأت النص


رحلت معك لترجمتك وبقيت وقتا ً قبل أن أكمل .. أتساءل


لماذا لم تكن الترجمة حرفية ..... وعندما أكملت لم


أضحك مثل ضحكهم .... ضحكت لإستيعابي البطئ !!



شهيق وردة ...


أنت دائما ً شاهقة ...



دمعة في زايد
الترجمة الحرفيه طريقة بِدائية وقد وصفها الأكاديميون بالـ "مُتَخَلِّفَهـ" !

لأنها تنفع في النصوص العلميَّه الهندسيَّه الوصفيَّه والفيزيائيَّه أكثر كونها تُعنى بترجمة المصطلحات التقنيَّه إن صح التعبير ..

وهي ممكن تكون مسوَّده لعمل المترجم اثناء تعامله مع اي نص ..

لكن أبداً ما تكون هيكلة نهائية للنص المُراد ترجمته ..

لحْظَهـ ..

لكِ في القلبِ مَحَلٌ يزداد..و يزداد ..

شكراً لفائض كرمُكِ هُنا ..كنتُ أحتاجُ من يُشاغِب عالمي أكثر كـ أنتِ وعبدالعزيز مثلما ورد هُنا ..

 

التوقيع

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خارج السرب حسين الراوي أبعاد الهدوء 60 11-05-2009 12:50 AM


الساعة الآن 07:14 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.