أنــا أنثـــى لهــا | كبـــريــــاء | لآ يُــهــزَم ,

[سحابه حلم]

غضبت كثيراً عندما شبهتني بتلك البومة ي صاح !
فكيف لك ان تشبهني بطائر كهـذا ؟!
لكن إعذرني ، عندما تذكرتُ أنّ في بعض الأسـاطير يرمزون إلى البومة [ بالتمرّد ]
نسيتُ غضبي وضحكت ، نعم ! أنـا أعترف ، لقد أصبتَ في تشبيهك ي أنت !!
فأنا لست سوى أنثى [ متمردهـ ] بل عاشقه [ للتمرد ] ..!

 

[سحابه حلم]

وخالقي ، أنني لم أعشق سواه !! [ أحببته ] حد آلهــوس
[ عشقـتـه ] حـد آلمرض
[ اهتـويـته ] حد آلوجـع وعندمـا علم بـ جنوني له ، نوى آلرحيل !
رحل دون وداع , تركني بدون أي كلمه ..قلت له مسبـقـاً ، لن يقتلني سِـوى فـراقك
لم أتخيل ذات ليله , أنني سأفتح عينـاي دون أن أتغنى بـصوته
و أشعر بأمـان عيناه , كان وجودهـ بحياتي يجعلني أعيش براحه
يجعلني أرى آلحياه بجانب مشرق متفائل وها هو الآن ، يمسك خنجره ليطعنني بفراقه
آلمني رحيله بلا سبب ، لم أتخيل مجيء هذا اليوم
وصلت مرحله هذياني به !يـا أنت ..
لماذا علقتني بحبالك ؟ ثم أصّريت على أن تغـادر حيـاتي ؟
لماذا أوجعتني ؟ وجعلت قلبي ينزف حتى الموت !
لم أفعل شيء سـوى أنني أحببتك بعمق ..
فـ أي جرم أرتكبته ، حتى أعاقب بفراقك !كنت سأعذرك لو جئت وشرحت لي تفاصيل غيابك المؤلم !
لكنك لم تترك لي مجال أن أسامحك على ما فعلته بي
أنني أموت ببطئ يا أنت ، وأنت السبب ..!جعلتني أرتشف منك الألم ، و أتجرع منك الوجع جرعه جرعه !!
لكنني , سـ أظل أنتظرك ، حتى أن كنت أعلم أنك لن ترجع لي أرجوك عد ، فـ قلبي يتألم
أرجوك عد ، فـ أني أنهار بغيـابك كل لحظه
أرجوك عد ، فـ أن كياني لم يزلزله سـوى رحيلك أتجـرع مرارة فقدك , و قسوة غيابك , ترغمني على أن أعيش في غيبـوبه
لم أعد أشعر بـ أي شي جميل في هذا الكون ، قتلتني وأنا حيه !سمائي لم تروي أرضي بعد رحيلك .. ربـّاه ، كما زرعت حبه في داخلي ، كُن عون لي على نسيانه
ربّـاه ، أسألك أن تخفف علي حدة وجعي بفرآقه ..
رباهـ .. أوجعني عبدك ! فـ أنقذني ..

 

[سحابه حلم]

-

لا أنـكر محبتي لك ، ولا أرفض التصريح بعشقي الجنوني بك !
لكن حذاري حذاري يا صــاح ! إياك أن تفكر بالإقتراب من كبريائي ..
لأنك لو فعلت ذلك ، سأهشمك !
- فأنت لا تدرك يا عزيزي - أنك عشقت أنثى فخمة الكبرياء !

 

[سحابه حلم]

إيــه أحبك , بس تراني للكــرامه - عـاشقه - !

 

[سحابه حلم]

أتعلم ؟
سم عقرب ساعتك يا أنت يقتلني !
ألا تشعر بـ أنه بطيء على غير العاده ؟
إلا أن سمّه ينتشر بسرعه في جسدي !
ألا يشعر عقربك بلهفتي للقائك يا صاح ؟
دعـه يسرع ! أرَحني أرجوك من من هم الإنتظار ! والترقب المريع ..

أوهـ كلا , أنت العقرب ي عزيزي !
لدغتني بـ سم حبك , و سرى مفعوله ، سريعا !
بل سريعا جدا .. و أسرع مما كنت اعتقد ..

عقربي العزيز , هل لي بلقائك ؟

 

[سحابه حلم]

مدري ليه الطريق اللي ياخـــذني لك - طــــويـــــل - !

 

[سحابه حلم]

كم بشع هو ذاك الشعور , و مشمئز للغايه !!
إنه يكاد يخنقني ,
حينما تسقط أنت من عيني ، ويلتقطك قلبي سريعاُ !

 

[سحابه حلم]

أنا نصي رمـاد ، و نصي الثاني سمـاا ..