| قانون الخطأ |

[عبد الله العُتَيِّق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال العطاوي

إن تم الرفض بلغة الإستهجان ضمر في النفس المعاودة مرة ٍ أخرى .
نعترف بوجود الأخطأ ودحرها بطرق نضمن رجوعه للصواب .

عبد الله ..
أسلوب جميل ومعان أجمل .

تحيتي لك

أهلا بك
بالضبط ، فالاستجان مرفوض عند كل سليم ، و لا يستسلم له أحد
شكرا لك و فائق التحايا

 

[عبد الله العُتَيِّق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

عبدالله العتيق

ـــــــــــــ
* * *

أُرحبُ بك يا صَديقي .

:

تقُول بأنّ : " الخطأ يُعرف بنفرة العقل عنه ، و إعراض النفوس عنه ، و عدم موافقة الأديان عليه "

هَل تتسَاوى العقُول في النّفرة ،
وَ هل الأديان تتسَاوى بغير الفِطرة !

إذْ لا يُمكن ذلك ، فمِن غير المُمكن اتّفاقاً على مَا يكونُ خطأً مِن نقيْضه ،
وَ لذلك جَاءت المُبررات كَـ حقيقة تَتجاوز إلى النّاموس الكَونيّ في مثْل :
" عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَغَفَرَ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ
عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ". أخرجه أحمد ( 3 / 238 )، وحسنه الألباني (السلسلة الصحيحة 4 / 594 ).
:

شكراً تُقبّل جبينك .

أهلا بالصديق الوثيق
أولا : العقول لا تتساوى ، فقد يكون ما يراه هذا العقل خطأ يراه الآخر صوابا ، و أنا جمعت العقول ليكون كلامي نصرفا إلى ما تنفر منه بمجموعها لا بأفرادها .
ثانيا : الفطرة ليست دينا ، على ما قُرر عند العلماء ، و إنما هي التهيؤة النفسية و الاستعداد لقبول التعبئة .
ثالثا : الخطأ شيءٌ ، له جوانب تعديل و تصحيح ، و لكن لا يُلتغى الخطأ مطلقا ، فحيثُ وُجِد في الوجود لا يُزال منه ، و المغفرة تعديل و تبديل ليست إلا .
و قُبلة إجلال لباذخ وجودك يا صديق .

همسة : هناك شوق إليك

 

[عبد الله العُتَيِّق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

لأنَّ عقلَ الإنسانِ محدودٌ أمامَ قدرةِ الخالقِ على تنظيمِ و تسييرِ الكونِ , كانَ لا بُدَّ لهُ من الخطأ,

حتّى إن كانَ عقلُهُ ذاكَ هوَ المرشدُ لهُ إلى خطئهِ و طُرُقِ تصويبهِ ..

شُكراً لكَ أستاذ عبد الله


دامَ ضياؤكَ .

أهلا بك
و لأنه لا يُدرك أعماق المرادات الإلهية ، و لا يعرف أسرار التشريعات ، فسيكون منه الخطأ ، و العقل يُحاول فط ، و لو كان العقل كلَّ شيء ما احتاج العقلاء إلى رسلٍ تنقل التوجيه الإلهي .
شكرا لك مضيئة بالعرفان