إبــحــار ...

[د. فريد ابراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الهاملي

هكذا قلت لبعض امرأة مغلقة
عندما حاولت الابحار في رأسها الأسود
إنها تشبه ليلى الجن تلك التي ذبحت عشيقها ذلك الدِّيك المسكون بجنِّي
لقد كان ذلك الدِّيك دائماً ما يطاول ثغرها بمنقاره
ليحصد قبلة من شفتيها، فتدفعه بعيداً عنها
وأخيراً ذبحته!، لم تراعي تلك الألفة!، وذلك العشق المتلبس!
فغدت عشيقة لكل قبائل الجن، وهكذا باتت تُعرف بليلى الجن.

/

الفريد..

بحق لا أحد يجيد الابحار بمحيط الفلسفة كماك.

ود يليق.

مشكور اخي الكريم علي المرور و التعليق الرقيق

تذكرني بصديق غالي جدا علي قلبي..رشاد العسال.. عساه و اياكم بكل خير

تحياتي و كل الود

 

[د. فريد ابراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدب

الإبحار مع حرفك ممتع
كنت هنا لاتعلم
لك كل الود 🌹

تشرفت كثيرا بصحبتك في هذا الابحار..

و الممتع حقا هو وصول حرفي المتواضع الي ذائقتك السامية

و الكريمة جدا في الوقت ذاته.. وجودي بين احبتي الابعاديين

و الابعاديات - بالطبع - لهو مدعاة للسعادة و الفخر .. غايتها في الاصل التعلم

فتحياتي لك و باقة ورود

 

[د. فريد ابراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

فالكنز الحقيقي هو كل شجرة زرعتها هناك و كل بيت سيرثه القادمون من بعدي
كل كتاب سطرته بدموعي و دمي رواءً للباحثين عن الحقيقة و العاشقين للونها الأسود
و كل خير صنعته يداي سيمنحني السلام ... و سيحيل جحيم رأسي الي جنة ..
***********
الأسود جلاء الحقيقة واكتشاف للكنوز الدفينة
الإنسان فيما يقدمه لا فيما يجابهه


كل الشكر والتقدير لك

عظيم كان تحليلك يا أخي الكريم..

سعيد جذا ان افكاري التائهة المبعثرة و جدت طريقها الي رأسك

تماما كما أردتها..

تحياتي لك و كن دائما بخير

 

[رشا عرابي]

بين سراديب التساؤلات قطفت يقين!
الكثير من العلامات والأكثرية منها دلالة سطعت من لبّ الديجور!!

إبحارك لم يكن في ماء
بل في كان في ملحِ عقولنا إذ نفض عنا بقايا (التكلّس)

وأنا الآن في حالة تلبّس لتأويل ما سَما أعلاه


فريد أيها الفريد

 

[د. فريد ابراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

هذا الإبحار الأدبي إنما ينتمي لحقول الفلسفة الفكرية

حين نمعن النظر في هذه الأسلوب الأدبي،


نجد لها خواص مشتركة، فالفلسفة الأدبية لديها ميزه لا يُجالسها إلا العقل التأملي .


الكاتب حينما يكتب عن أفكاره مُعتقداته بأسلوب أدبي نجد أنه يُظهر عامل العاطفة،

الذي يعني وجود إيمانَ الكاتب بما يكتبه، فالفرد عندما يعبر عن فكرة مازجت

مشاعره وآمن بها عميقا، فإنه يستعمل اللغة بعناية فائقة، هذا الاستعمال

هو الذي يفرض تصنيف ما يكتبه في الأدب،

وتصبح هذه الكتابة مما يصح تسميته بالأدب الفلسفي.


الكاتب الفاضل د. فريد إبراهيم لا لائمة على غياب ينتجُ إبداعا

ويأسر فكر قارئكَ في رياض شاسعة تُبهر الناظر إليها .

لا تسعفني الابجدية للتعبير عن مدى امتناني الجم لمرورك الرقيق

و كرمك الشديد ...

حقيقة لا أرى أن قلمي المتواضع يستحق حرفا واحدا من هذا الكرم الشديد..

دمت لنا يا نادرتنا القديرة و دام تشجيعك و تحليلك الرائعان


تحياتي و كل ورود الأرض

 

[محمود الجندي]

و في الظلام تتساوى كل الألوان .. فلا ينخدع بصرنا بـ بُهرجها الزائف

فما الألوان إلا خدعة ضوئية عجزت عيوننا عن فهمها ..

فـ نقلتها إلى عقولنا بهذا التنوع المبهر الساحر العجيب

فهل الألوان حقيقة ؟؟

أم خطأ في الترجمة .. و سراب جديد؟

هل المشكلة تكمن في عمى الألوان
أم في
تربة تعشق الأشواك تبتلع الامنيات
أم أن
السواد الحالك
جعل قبطان السفينة لا يشعر بهدير الموج الهادر
فـ ارتطم بجبال جليد صماء
غير قابلة للذوبان
حتى و إن تناثرت بقاياها على سطح الماء ؟



القلم الفاخر الأديب فريد إبراهيم
تحية تليق بهذه المحبرة الشامخة

 

[د. فريد ابراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز

و الرأس ستبقي تتسائل عن الإيمان و لن تفهمه أبدا ..

لأن الإيمان محله القلب ..


هنا بيت القصيد ..

ما أجملها من فلسفة و ما أعظمها من نتيجة

شكرا لك دكتور فريد

بل كل الشكر لك اختي الكريمة لمرورك العطر و تعليقك الوارف

تواجدك في متصفحي المتواضع مدعاة للفخر و السرور

فـ كوني دائما بالقرب

تحياتي و كل التقدير

 

[د. فريد ابراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن أحمد

تطوّف بنا في عالمك الأفلاطوني
تأخذنا من غفوتنا لنرى ببصيرة العرفان ماتراه..
رائع حرفك رغم طويل المسير.

الاروع يا أخي الكريم هو مرورك الرقيق..
و اطلالتك المميزة التي تنم عن فراسة شديدة و ذائقة متميزة
كن دائما بالقرب. .. و بكل خير و سلام
تحياتي و فائق التقدير