[ تسكّعُ أسئِلة ]

[مشعل الحربي]

لا أُتقن الأمل ولا التسكّع
ولا التأرجح بين الأسئلة والطرقات
انا حُزن الغرباء على ليلةٍ في الذاكرة
فجيعة الحقولِ في سحابٍ عابر
انا ابن الكادحين والقرى المُتعبةِ والفوضى بعد المطر
سمائي اقلّ ارتفاعاً و وجهي تقاسمته المحطّات
اشبه غريباً كان ينتظرُ غداً
كان الغد شيئاً يستحقّ أن يُنتظر
ليس لي ذلك الغدُ
و لست ذلك الغريب الآن
و لكِ مهمّة ولادتي من جديد ..!
.....

هنا تأرجحت حتى أكل الدوار بقايا الوعي لدي ..

 

[إغفاءة حلم]

سعد الصًبحي ...

دائماً ما تكتب بصوت حناجر القرى الرطبة ...
تلك الـ ينام على ساعدها البحر ...
لذلك أشعر برفرفة النوارس ورذاذ يمزج الدمع والنجم قد سرقته من عينيك وهي تمضي في درب السماء ...

ووميض حرفك لا يخفت ... كعادتك يانجم

 

[سعد الصبحي]

الكريم صالح الحريري ,
لا وجود للأجوبة ابداً وخاصةً فيما يتعلّق بالحب ,
شكراً يا ابن الضباب والغيْم على كلّ هذا المطر .

 

[أسمى]

ثمّ اتركيني مع الأمس

جاءت ثم بعد من أنا.... فَ خلتها قِصةٌ أخرى تحكي من أنت .

ويضيع الغد وتسرقك الريح

مؤلمة ذائقتك يا سعد..
وشفيِّفة.

سعدت بالقراءة لك .

 

[مي العتيبي]

ياااه ياسعد !
تصدّرها بهذا العملاق الـ يشي بالجنائن البعيده خلال آلاته ..
تاخذني الى فوضى الأسئلة ، الألغاز .. والشيفرات المستحيله ..
او ربما اللامستحيله حين أتيقن من أن لايقين
أتعلم ياسعد ؟
كل الأشياء ترتبك لحظة إختلائك
كل الأشياء ترجوا أن لانغيب في دمعة ٍ ، وآخره !!
:
وأقسم أني بكيت .

 

[سعد الصبحي]

ولكنّي اريد الأياب يا حصّه
اريد للنوارس الحزينة عودةً تجعل الليل حالماً جداً في حُضن المرافيء ,
:
ودوماً تتركين الكثير من الربيع يا كريمه .

 

[سعد الصبحي]

نواف الظاهر ,
الموغل في الغياب , الرائع في الحضور
شكراً لا تنقطع .

 

[سعد الصبحي]

الشمّاء
شكراً للأشياء التي يُخرجها القلب بعفوية وصدق ,
شكراً صادقة .