8
8
8
فعلا الاحساس هو جوهر الطقوس وبيت القصيد..
والله يا طيب يا محمد أولا مدري حضرتك متأكد من تفسير الآية؟؟<< استفهام برئ لان ما فيه شي اسمه على حسب
زعمي او فهمي الظاهر وهذا أوقع طوائف كثيرة في مزلق الضلال بسبب تأويل خاطئ لأيات الله ..
يعني كن واثقا من سردكـ لتفسير الآيه لان نقوشكـ شاهدة إما لكـ او عليك- جعلنا الله جميعا ممن تشهد أقلامهم بالخير-
وبخصوص الطقوس فحدث ولا عَرَج
بالنسبة لي فعلا يكمن الاحساس بزلزلة الموقف وانتفاضة فكري يومئذٍ لحالة معينة,قصة دامية,ذكرى مغرقة في الوجع. همس مجنون أثار خاطري وقتها,,
أحاول قولبة الموضوع في مخيلتي,, أتلّبّس الحالة للمجني عليه ..وأشكو على لسانه ما أعيشه من مرارة..
أجمل ما كتبت نثراً كان صبيحة أحد الأيام وكان عندي يومها اختبار لم أفقه معالمه ..
وأنا فاتحة جهازي المحمول.. استحث معلومة عن المادة,,
واذ بذكرى تٌلّح بمثولها أمام نبضي!!
ما العمل ؟!! لا أجد رغبة في أحكام قبضتي على قلمي الصغير!!
تركت الاكسبلورر مفتوح,,
فتحت مستندات>>جديد>>ملف ورد
وأخذت أكتب بغزارة وأنا لا أدرك معانٍ لما كتبت..
وكأن شيئاً تلبسني يومها وأخذ يهذي وأنا أراقبه واضعةً يدي ع خدي
وعَبَراتي تسبق عِبَاراتي ..
وحينما انتهيت..
قرأتها بذهووووول!!
غير مدركة لمصدر انبثاقها؟!!
لدرجة أن أسلوبها يختلف كثيرا عن النمط الذي اعتنقه!!
وبذلك نقشتها في قلبي كونها أصدق ما نزفت..
وفعلا ما يخرج للقلب تتلقّفُهُ القلووووب..
وأولى محاولاتي شعرياُ كانت قبل اختبار آخر أيضاً
لذلك لا أخفي بأن فترة الاختبارات يكون انتاجي فيها زاخراً لعلّة لستُ أفهمها !!
فإعتقادي أن الضغط النفسي ورهبة الاختبارات تستحث نبضي على العزف على ذكرياته لطرد شعور الوجل والرهبة الدخيل في تلك الفترة..
فعلا للكتّاب فيما يعشقون مذاهبــ ..
وأنا أثني ع آراء الأخوة الأفاضل..
وياريت بجد خالد نكون مثلك ماشاءالله تستحث القصيد فيأتيك غماماً
وأختلف معك سلطان الدوسري في أن الطقوس لا تشكل أهمية تذكر,,
بالعكس مثل ما ذكرت أنت بأن مقولة في صحيفة أو بيت شعر ربما يجتر مُزوون الإبداع لديكـ
استمتعت هنـــا ..
شكـــراً وأعطــر لهذه المساحة ..