اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
حيّاك أختي ..
سأقول لك وقد أشطح عن ردّك قليلا لدراسة فلسفة شخصٍ ما علينا أن نعرف الشخص نفسه أكثر لاألوم الألمان ان أخذت فلسفتهم طابعا قوميّا المانيا قبل نابليون كانت مؤلّفة من 60 مقاطعة تقريبا اقليم الهانوفر كان تحت حكم ملك انجلترا! بعد نابليون أصبحت 31 لذلك لن يسنوا فضله لقد راوا بأمّ عينهم الثورة الفرنسيّة ومافعله فلاسفتهم:ديكارت,فولتير,روسو,مونتسيكو إلخ وقالوا في انفسهم:"لم لانفعلها نحن كذلك" انتظروا 60 عاما حتّى أتى بيسمارك لذلك أتفهّم كثيرا موقفهم
|
وفقك رب موسى و هارون يا أخي نعم بالضبط هذا الذي جعلني أتطرق للمنهج التاريخي و رواده سانت بوف وهيبوليت تين و طه حسين عربياً . ينص هذا المنهج على أن الفيلسوف يكون كقطعة النبات العضوية يموت و يحيا و لابد من دراسة تاريخه و ايامه
و حضاراته السائدة و البائدة لمعرفة هويته .. هذه تلويحة جيّدة لما ضمنته بمقالي ..
جميل جداً يعني نقول هنا أن الثورة الفرنسية كانت محفزة للألمانية لأن تثور و يتسابق فلاسفتها بالقومية المثالية أو الجدلية كما عند هيجل و رفقاؤه ..؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
حيّاك أختي ..
مايميّز هيجل أن من بعده ساروا الفلاسفة من تحت عباءته وان كانوا معارضين أصبح هنالك يمينيون قدماء ويساريون شباب قد نقول كارل ماركس ونيتشه منهم والفلسفة عندما تنتقل فهي تتبدّل من شكل لآخر ولو بشكلٍ طفيف فمثلا الماركسيّة تختلف عن اللينينّة وكذلك الستالينيّة تختلف!
|
هيجل رغم غموضه إلا أنه خلق أكبر عباءة فلسفية يتسربل بها العديد ممن تبعه ، و بالطبع كل شخص يترك نقوشاً على تلك العباءة حتى يخرج بنظريات و مفاهيم تخلّد اسمه في تراجم الفلسفة و طبقات الفكر و لنا في التتابع الفلسفي الألماني حينذاك مثال
سواء في العلم و الفلسفة أو الطب و الفيزياء ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
حيّاك أختي ..
ابن رشد هو الأعظم عربيّا بنظر الأوروبيين على فكرة ولنسأل جامعة ميسينا بايطاليا
|
يا اااه يا قاضي اشبيليه ابن رشد عرفه العجم قبل العرب ، ففي الوقت الذي استفاد الغرب من تراجمه لأرسطو ، فسّقه العرب المسلمين و أحرقوا كتبه : ( و أجلوه من الأندلس
هذا العربي لن ينجب الرحم العربي كمثله مطلقاً و إن راهن البعض على بعض مؤلفات مالك بن نبي إلا أنه لا يشابهه أبداً فابن رشد نجم أفول لن يسطع مجدداً ..
خصوصاً في ظل تزايد تفسيق الفكر و إثابة الحفظ و التسابق للمنقول فقط
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
حيّاك أختي ..
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
حيّاك أختي ..
مصيبة الفلسفة أنّهم رأوها ملحدة وهم لم يعرفوا أن غوته أسلم من خلالها! والاوروبيين كما قلت كانت كتبهم السماويّة متناقضة ومع ذلك وجدنا من يقول بأنّ "الإله" فوق ادراك الانسان من ناحية الماهيّة والكيفيّة لكن من الناحية الوجوديّة موجود وبشكل قاطع كما قال باسكال وكما أيّده لابلاس هل رأينا ماذا فعلت الفلسفة؟؟
علماء المسلمين خاصة علماء الدين كانوا فلاسفة هنالك كتاب عبدالعزيز الكناني ومناظرته للذين آمنوا بمسألة خلق القرآن لم يكن إلا فيلسوفا الفلسفة هي حبّ المعرفة والتفكير كيف يكون الانسان مفكّرا وكيف له أن يعلم وكيف له أن لايعلم وماذا يجب عليه أن يعلم ولايعلم أعتقد بأنّ الفلسفة حرّة بطبيعة ولاتصلح لمجتمعات تفضّل البعيّة وهذا مايفسّر قلّتها هنا! أتذكّر كلام معلّم قضى 40 عاما بالتدريس يقول:" لابدّ من دراسة الفلسفة"
|
ربما يكون هذا ما يريعهم أن من يتفلسف يدخل في الإلحاد و لنا في الواقع أمثلة قريبة و كثيرة هناك باحثون إسلاميون غاصوا في الفلسفة و الحدوا ..
أرى أنا من رؤيتي البسيطة أن الخوف من الفلسفة يأتي في المقام الأول لسد رياح العقل و الفكر و السير على أثرها ، فقد بات بيننا اليوم الكثيرون ممن يجرمون العقل
و يطالبون بإتباع النقل لا غير و حتى لو ناقشتهم بأمر من منطلق عقلاني يقولون دليلنا كذا و كذا من المنقولات الجامدة فقط ..
و لا يخاف من العقل إلا من يعظم النقل فقط ،
شكراً لك ، شكراً لحضورك المثري