الفلسفة المثالية مع بوزانكيت - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 498 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 564 - )           »          بير جدي !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          الصورة غير واضحه !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 8 - )           »          أنا الحارس .. (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : عبدالعزيز الروابة - مشاركات : 9 - )           »          الحـمـل الكـبـيـر! (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : عبدالعزيز الروابة - مشاركات : 4 - )           »          بوح المشاعر!..حديث الذات! (الكاتـب : فرج البلاز - مشاركات : 138 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 180 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 3874 - )           »          . (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 263 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-14-2010, 03:17 AM   #9
سميراميس
( Shouq )

افتراضي




أهلا بك أخي الغنيم و لأنك لم تجد أفضلية لأية نقطة قد تبني عليها الإنطباعات المثالية فهذا يعود للخلط بين المفاتيح الفلسفية في هذا السياق ..
تفضل هذه السيرة البسيطة عن بوازنكيت ...

شذرات ممكنة عن بوزانكيت ، في الحقيقة قليلة هي المصادر و الكتب التي تعطينا لمحات عنه //

* بوزانكيت فيسلوف مثالي يؤمن بأن كل الكون و القوى المحيطة تعود للعقلانية دون التجريبية الجيد هو أنَّ بوزانكيت لم يتأثر تأثيراً قوياً بنظرية باركلي اللامادية باعتبار اللامادية ركناً أساسياً يقوم عليه الاعتقاد المثالي بالثابت اللامادي . أي مُوجِد الوجود . لكن ليس لهذا السبب كان عدم تأثر بوزانكيت بباركلي جيداً . بل لأن باركلي نفسه قد تأثر بفلسفة ديكارت عن الوجود و قضيته الأساسية الأولى التي عبر عنها بأنا أفكر إذن أنا موجود . و هذا لا تدعمه الفلسفة المثالية التي تدعم الثابت و توهِن عملية التفكير و التحرك مع متغيرات الواقع المادي .


* قام بوزانكيت بترجمة كتاب هيجل " مدخل إلى فلسفة الفن الجميل " و لهذا انطبع في أذهان الفلاسفة و المفكرين بالمتأثر بهيجل أو المنطوِ تحت جناحه .
لكنه بعد كتابه " المنطق أو مورفولوجيا المعرفة " أثبتَ أنه هيولي مثالي كامل الاستقلالية .

* اتسم بوزانكيت بالموسوعية . جاء بعد عظماء الفلاسفة فدرَس مؤلفاتهم و استخرج ما تعارض بين بعضها البعض و حاول التقريب بينها ثم اتسم بالتعمق لأنه لم يكُن يبين أفكاره إلا بعد دراسة كل ما شابهها و تعارض معها من أفكار . كما كان ودوداً كثير العلاقات كما ذكر المؤلف الباحث في سيرته عكس باركلي الذي كان منغلقاً على نفسه و هي سمة كثيرون يعتقدون أن الحكمة و التربص الفلسفي لا يأتيان بالانخراط مع الناس بل بتأمل حركتهم عن بُعد كي لا تفسد الحركة عليهم صفاء صفة التأمل و تسقِط أهم شروطها : الهدوء و العزلة .

* يقول بوزانكيت :

" لقد أخبرني فيلسوف صديق ذات يوم بأنهُ لم يفهم تمام الفهم نظرياتي الاجتماعية و السياسية إلا حينما قام بزيارة منزلي القديم في مزرعة Norlhum Brain , و منزلي القديم في تلك المقاطعة كان مأوى لأسلافي و أجدادي , و كان يسوده تعاون في العمل و محبة في العلاقات و تعاطف متبادل . كما كان لا يُسمح فيه بظهور أية نزعات أنانية فردية تشذ عن الروح الجماعية و الكلية السائدة . و في مثل هذا البيت العائلي الكبير , كانت الرعاية و العناية تحوط الطفل الغرير , حتى إذا ما شب و أصبح كبيراً يافعاً اندمج في الإطار الكلي للعائلة . و مارسَ فيها دوراً متوافقاً و متناسقاً مع أدوار الآخرين . و هنا يتعلم الشاب اليافع فن الحياة مع الآخرين . و هنا يقرُّ بوزانكيت : بأن فن الحياة مع الآخرين هذا كان بمثابة اللبنة الأولى و نقطة البداية في نظريتي الاجتماعية و السياسية , كما كان له تأثيره الكبير على تفكيري في مجالات المنطق و الأخلاق و الجمال و الدين , كما يقرر من ناحية أخرى أنه يمكن استخلاص بعض المبادئ الأخرى من هذا النظام العائلي المترابط مثل ذوبان الإرادة الفردية في بوتقة الإرادة العامة , و مثل الحياة العضوية و الوظيفية المتكاملة , و مثل ذوبان التنافس في وحدةٍ أعلى "


شكراً لك

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-14-2010, 02:46 PM   #10
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاميرام مشاهدة المشاركة
أهلاً بك أخي عبدالعزيز رشيد و يسرني حضورك .. عجبت من قولك بعدم تحديدي وجهة المقال مع أنه لا يحمل إلا فكرة واحدة وهي " المثالية " ، و الإستقراء لها لا يكون إلاَّ بهذه التوجهات فقط.
و طالما أشرت لاسبينوزا و فولتير و نيتشه و كانط و رؤاهم المختلفة عن وجوده الإله و إطلاقهم للإجتهادات العقلية في هذا الأمر ، فقد سبقهم بوزانكيت بأن نادى بأن الأمور الدينية لا تحتمل أية
مدركات عقلية بقدر ما تحتمل مدركات شعورية عندما قال :
" الدين أعلى من الفكر و من التعقل و من المنطق لأن مقره القلب و الوجدان "
تطرقت للفلاسفة و كيفية إيمانهم أوإ لحادهم بكينونة الرب و ماهيته ، بينما كانت إشارات المقال المحتوي للمثالية لا تنطوي إلا على تعظيم هذا الجانب مما جعله يناسب المتدينيين أكثر شيء ..
و وسط هذه الإختلافات و الإختزالات من قبل الفلاسفة فقد برعت المثالية بالحيادية وَ كنس التشجنات القومية الملتصقة بالتراكمات الفكرية ...
تلك المقدمة التي خرجت بها من كتاب " بوزانكيت قمة المثالية في إنجلترا " لم تكن سوى تعريف للفلسفة المثالية بغض العلم الذي يكفر بها لإيمانه بالقوى المادية مع العقلية و هذا ما تخالفه المثالية ،
. لستُ معجبةً بهذه النظرية حقيقة لأنها فلسفة المثالية هي فلسفة الثابت ، و هي فلسفة واقعية ليست وثيقة الصلة بالواقع ! فهناك من يرى أنَّ الواقعية هي الاعتقادات الثابتة , و بالطبع الثوابت هي إيمانياتٌ قوية .
كخالق الكون مثلاً , هنا نخلُص ليس إلى واقع صرف . بل إلى واقع غير مرئي , غير ملموس , غير " مادي " . و هذه هي فلسفة المثالية . أن تعترف بمحركات الكون اللا مادية لأنك ترى نتاجها " صورياً " و هذه تسميتي الخاصة لهذا النتاج ,
الذي هو الأخلاق مثلاً , القيَم التي تغنى بها شعراء المثالية . قيمة الإيمان , التفاؤل , الأمل , إبداع الكون . و من أولئك الشعراء كيتس و كوليردج و غيرهم لا تحضرني الاسماء كلها حقيقة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أنا ارى ردك عبارة عن تلخيص فكرة الإيمان بالماورائيات بصورة مختصرة جداً و على صعيد مختلف المدارس الفلسفية سواء النيتشية او السارتريه و الكانطية او الهيجلية إلا المثالية وحدها التي لم تتطرق لها مع العلم أنني ارغب مليّاً
في التباحث حولها وَ الإجابة على السؤال المطروح ..
هل تعتبر المثالية عيب أو تهمة ..؟




شكراً لك سيدي و مداخلتك ثرية

حيّاك شاميرام

_على فكرة أختي التساؤل كنت قد طلبت حذفه ويبدو أنّك قرأتيه قبل أن يُحذف لأنّي قد أكون أخطأت التعبير_

على كلّ حال الآن بدأ الوضوح أكثر وهذا مانحتاجه خاصة أن محال الفلسفة ككلّ لايحتمل الحقيقة المطلقة فلو كان كذلك لكان عبارة عن قانون ثابت كباقي العلوم أو لماغيّرت البشريّة من فلسفاتها دوما وتكرارا وكلّ فلسفة تنسخ ماقبلها وتدّعي أنّها الأفضل حتّى فهم الفلسفة أمرٌ معقّد أعتقد بأنّ فهم رؤوس الأقلام أو ماتنوي إليه يكفي هنالك من يقارن الفلاسفة المسلمين بالغرب ولاأجد ذلك صحيحا على الاطلاق الكثير من المبادئ الفلسفيّة في اوروبّا والنظريّات والتي تناولت الإله بأشكال مختلفة كانت متأثّر من الانجيل وبشكلٍ أصحّ بعدّة أناجيل لهذا كان هنالك تفاوت في الآراء وصعوبة تعيقهم في فهم الطبيعة الإلهيّة أكثر فهم عانوا قبل أن يفصلوا الإله عن عيسى ومريم ووصلوا لنقطة التوحيد بعد عناء وعادوا من جديد لإنكاره !

بخصوص المثاليّة وهيجل وغيره لاأستطيع أن ألخّص أو أقول بانّني أفهم كلّ ماترمي إليه لكنّ قد يكون من الظروريّ أن ندرك قوميّة هيجل والتي بها بنيت أساسات فلسفته فالكثير من الأفكار الفلسفيّة الالمانيّة وخاصة المثاليّة تأثّرت بفكرهم القوميّ حتّى أنّهم قالوا بانّ تلك الأفكار كانت البذرة الأولى للنازيّة ولهيجل قولٌ غريب وجميل عن المسيحيّة فعندما طلب منه أن يلخّصها في جملة قال:"أن تحبّ لجارك ماتحبّ لنفسك"! وهي قريبة جدّا من الحديث الشريف طبعا الاوروبيين عانوا كثيرا بسبب الأغلاط والخرافات الدينيّة ورجال الدين وهذا حرّف أفكارهم ومفاهيمهم لكن بفضل هؤلاء الفلاسفة صحّحوا الكثير الكثير من هذه المفاهيم من كان يتخيّل في ذلك العصر هيجل أنكر ألوهيّة عيسى! بفضل القرآن والاسلام نحن نقرّ بذلك لكن هؤلاء يهنؤا بالإسلام مثلنا وللحديث أكثر قد يتوجّب علينا الحديث عن الجانب الآخر من الفلاسفة الألمان (الملحدين) وهذا قد يأخذ بالموضوع بعيدا

كلّ ذلك حدث بعد المرحلة التي سمّيت بالتنويريّة والأحداث السياسيّة كانت لها تأثيراتها هنالك أمور مرهقة عندما يحاول أحدهم الفصل بين ماحدث وتأثيرها على الأفكار يبدو الأمر صعبا حينها

بخصوص الشعراء وكطبيعة أي موضوع عن الفلسفة متشعّب وإن تحدّثنا عن الشعر والأدب سنجد أن الكثير من الآراء الفلسفيّة كانت تُعلن من منابر أدبيّة أو بقالب أدبيّ كما فعل فولتير بروايته "كنديد"

ومرّة أخرى أعود لسؤالك وأقول وقد لاأكون دقيقا بأنّها ليست تهمة لكنّها قد تحتضن الفكر القوميّ كثيرا

نقاشك شيّق
ألف شكر لك

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز رشيد ; 03-14-2010 الساعة 02:49 PM.

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-14-2010, 08:29 PM   #11
ماجد الذيبان
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد الذيبان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

ماجد الذيبان غير متواجد حاليا

افتراضي



شاميرام
مقال متكامل ورؤية واضحة رغم صعوبة الطرح / كل نقطة مفضلة
هذا رابط كتاب اظنة قد يفيد كثيرا

http://www.4shared.com/file/24110669...f/_online.html

 

التوقيع

الكاتبُ الكبيرْ
هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ
جُرْثُومَةُ الشَجَاعَهْ
والكاتِبُ الصغيرْ
هوَ الَّذي يَبْلَعُ قبلَ نَوْمِهِ
بُرْشَامَةَ

ماجد الذيبان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-15-2010, 05:30 AM   #12
سميراميس
( Shouq )

افتراضي


أهلاً بك أخي عبد العزيز رشيد
طبت وصباحك و بعد :

فلسفة بوزانكيت في إنجلترا تختلف عن جمودية النازية الألمانية تلك التي وهج بريقها مع هيجل و كانط و شوبنهاور المتشائم أو هيدجر الغريب ، سارعوا لإحياء القومية و إحتضانها حتى قيّض الأدب لهم
مصلح الأدب الألماني خصوصا في مرحلة ما بعد الحرب و هو العظيم هاينرش بل .. فهو قد كنس النازية القومية و سارع لتطهير الأرض من براثن الحروب و هرطقات فلاسفتها أياً كانت
من الظلم أن يكون حديثي عابراً عن هيجل و جدليته الرائعة و شوبنهاور و سوادويته و هيدجير و غموضه و غرابته و لكنني الآن في خضم المثالية ليس إلا لذا سأسعى قدر الإمكان أن اربط وجهاتك التي أدليت
بوجهاتي .. تقول أن القومية الألمانية قوامها مثالي يعني عقلاني فقط بدون أية تجريبة و قوى مادية ، فما هي تلك التصدعات و الجدليات التي نادوا بها حينذاك إذن ...؟

* بوزانكيت يردف المثالية بأنها العقلية و لست اعلم هل لنا أن نربطها كما هي جدلية هيجل و عقلانيته أم لا ..؟ لكن هيجل لا يتجرد من القوى المادية كما تجرد منها بوزانكيت ..؟
أنا استنبطت أن المثالية تُهمة لأنها تنطق بالجمودـ لا اعني العقلي و لكن اعني التعامل مع الأشياء بعقلانية فقط دون تنظير علمي تطبيقي ـ و تكنس التجريب و هذا يجعلها رديفة للملل
و لكن لو قُننّت بالسياسة و وضعت قانوناً قد تكنس الملل ـ ربما ـ هو ذلك

أعجبني كثيراً تعريفك عن الفلسفة كمدخل في البداية بالفعل فالجميع قادر على قراءة الفلسفة كما يريد و لكن النظريات ثابتة مما قد يحسبها حسابات علمية مقننة كالنظام الديكارتي و غيره نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لكل فيلسوف نظريته و بعده يطورها تلميذه و لنا في سقراط و تلميذه افلاطون أسوة حسنة ..

عزيزي كنت قد ذكرت أن المجتمع يردد أن الفلسفة زندقة و بالفعل هذا ما لمحته أنا أيضاً و كلهم على سواء في ترديد قول الغزالي من تمنطق فقد تزندق ، فسقوا ابن رشد و ابن باجه و غيرهم
لمجرد إعتكافهم على الفلسفة و علم الإنسان و الماورائيات ..؟ طالما تمنيت كثيراً أن أتخصص بهذا القسم إلا أنه لم يتوفر للرجال قبل النساء في وطننا كل هذا بسبب ذلك الإنطباع
هلا افصحت عن هذا القلق التراكمي من الفلسفة ..؟ و سأكون لك من الشاكرين

في عليين (f)


.


.

شكراً لك ماجد شكراً
طبعا كتب الفلسفة كانت تمنع أن تقتنى في السعودية و لكن مع عصر الملك عبد الله يبدو أن السقف ارتفع بعض الشيء
و كهذه الكتب يأمّا نصبر لين نسافر عشان ننتقيها أو نطلبها طلبية و لو ما قدرنا نضطر نحملها من النت ^_^
شكراً للمرة الثالثة لك

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 02:48 PM   #13
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2213

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حيّاك أختي ..

سأقول لك وقد أشطح عن ردّك قليلا لدراسة فلسفة شخصٍ ما علينا أن نعرف الشخص نفسه أكثر لاألوم الألمان ان أخذت فلسفتهم طابعا قوميّا المانيا قبل نابليون كانت مؤلّفة من 60 مقاطعة تقريبا اقليم الهانوفر كان تحت حكم ملك انجلترا! بعد نابليون أصبحت 31 لذلك لن يسنوا فضله لقد راوا بأمّ عينهم الثورة الفرنسيّة ومافعله فلاسفتهم:ديكارت,فولتير,روسو,مونتسيكو إلخ وقالوا في انفسهم:"لم لانفعلها نحن كذلك" انتظروا 60 عاما حتّى أتى بيسمارك لذلك أتفهّم كثيرا موقفهم

مايميّز هيجل أن من بعده ساروا الفلاسفة من تحت عباءته وان كانوا معارضين أصبح هنالك يمينيون قدماء ويساريون شباب قد نقول كارل ماركس ونيتشه منهم والفلسفة عندما تنتقل فهي تتبدّل من شكل لآخر ولو بشكلٍ طفيف فمثلا الماركسيّة تختلف عن اللينينّة وكذلك الستالينيّة تختلف!

ابن رشد هو الأعظم عربيّا بنظر الأوروبيين على فكرة ولنسأل جامعة ميسينا بايطاليا

مصيبة الفلسفة أنّهم رأوها ملحدة وهم لم يعرفوا أن غوته أسلم من خلالها! والاوروبيين كما قلت كانت كتبهم السماويّة متناقضة ومع ذلك وجدنا من يقول بأنّ "الإله" فوق ادراك الانسان من ناحية الماهيّة والكيفيّة لكن من الناحية الوجوديّة موجود وبشكل قاطع كما قال باسكال وكما أيّده لابلاس هل رأينا ماذا فعلت الفلسفة؟؟

علماء المسلمين خاصة علماء الدين كانوا فلاسفة هنالك كتاب عبدالعزيز الكناني ومناظرته للذين آمنوا بمسألة خلق القرآن لم يكن إلا فيلسوفا الفلسفة هي حبّ المعرفة والتفكير كيف يكون الانسان مفكّرا وكيف له أن يعلم وكيف له أن لايعلم وماذا يجب عليه أن يعلم ولايعلم أعتقد بأنّ الفلسفة حرّة بطبيعة ولاتصلح لمجتمعات تفضّل البعيّة وهذا مايفسّر قلّتها هنا! أتذكّر كلام معلّم قضى 40 عاما بالتدريس يقول:" لابدّ من دراسة الفلسفة"

بوزانكيت للأسف لم أعرفه وأرغب بمعرفته حقّا لكن على مايبدو أنّه مثل ليونارد يولر أعظم رياضيّ في عصر لم يكن بالإمكان تطبيق قوانين نيوتن لولاه ومع ذلك صعد ذكر نيوتن بدونه وبقي بالظلّ

أشكرك على موضوعك

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 03:43 PM   #14
خالد الحبشان
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
و شوبنهاور و سوادويته
للتوضيح لا أكثر

لم يكن سوداويا بل كان صادقا مع نفسه قبل كل شيء و ماحدث مع أمه كان سببا بأن يكره النساء ويمقتهن .
هذا الرجل لايطلق عليه سوداويا هذا الرجل كان صادقا جدا جدا
لقد قال أقوال علقت في الأرض لاتنتهي
لأنني أحترم أقواله أحببت تدوين هذه المداخلة
ومتابع بصمت لوقائع هذه الصفحة

 

خالد الحبشان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 05:36 PM   #15
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 العمر
0 طفولتك
0 الرجال !!!!
0 زينب منصور

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاميرام مشاهدة المشاركة


أهلاً بك بثينة .. أعجبني ربطك للمعرفة بأنها منظومة شاملة لو أكتملت دعت للفلسفة بخطى واضحة و متوازنة ، لو أنَّ لي وجهة مغايرة حيث أنني مؤمنة تماماً أنَّ الفلسفة تعني حُب الحكمة
تبعاً لفيلاسوفيا اليوناني القديم الذي تميّز بها ، لذا فإنَّ حب الحكمة و البحث دوماً خلف الأسباب الخفية و إشغال العقل بالفكر و بث الميتافيزيقيا من أهم المحفزات للتفكير الجالب للفلسفة و الإعتكاف بين نظريات الفلاسفة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من يعتقد أن المعرفة وسيلة هاملة للولوج للفلسفة فهو يتعامل مع الفلسفة و النظريات من باب ما تتيحه المعرفة و ظروفها ليس إلا ، بينما من يؤمن بأن الفلسفة جالبة للمعرفة لن يتوانى عن تغذية تلك المعارف بجل النظم و النظريات
التي قد يرتشفها من الكتب ..



يشرفني ذلك عزيزتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول بوزانكيت و رواد المذهب المثالي في الفلسفة أنَّ الدين في مرحلة تفوق هذه النظريات التي يتناولونها و يشترطون بها العقل فقط ، و يقول بوزانكيت ايضاً أن الدين لا ينطوي تحت هذه النظرية العقلية الإدراكية ، و هنا ذكرت أنا أن هذه حسنة قد تقطف من هذا المذهب المثالي خصوصا لأنها تناسب المتدينون كثيراً و بما أن مجتمعنا متديّن فهو لن يتوانى عن الإيمان بها ، هذا حالة أنهم أباحوا الفلسفة و لم يتبعوا قول الغزالي " من تمنطق فقد تزندق " : )
و قول بوزانكيت هذا مطابق لعدة آيات في القرآن معنوياً حيث أن الدين ينادي بالشعور و القلب قبل العقل فمثلاً الإيمان بالرب يتطلب شعور في القلب و الأنس به روحانياً ثم عقلانياً و إدراكياً ، و هذا ما جعل بوازنكيت ينادي بأنه يناسب " رجال الدين " أو المتدينون بشكل عام



عمدت لأن افعّل المنهج التاريخي و إستضافة رواد هيبوليت تين و سانت بوف الآخر لإستقراء شخصية بوازنكيت و بالفعل فقد وجدت أنه يهتم للاهوت و الديانات بشكل أساسي
لذا لم يعقد إرتباط شرطي بين نظريته هذه و كينونة الدين الروحاني و هذا ما جعله ينادي بالإستدراك ذاته







بوزانكيت و رفقاؤه يا عزيزتي لا يرون أهمية للتجريبية أيا كانت بل و يشككون في فداحة نتائجها إكتفاءاً منها بالعقلانية و القوى الإدراكية وحدها ، فهم يرون الكون كله عبارة عن قوى إدراكية يلوكها العقل و تغنيها الذاكرة للوعي و التفكير فقط
بتمام التجرد عن التجريب و القوى المادية المحيطة و أنا أخالف هذه الفلسفة المثالية بهذا التوجه كما أنها رديفة للملل لأنها تفرض جانب العقل وحده وحده فقط نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

* العقل الإدراكي في كل الجوانب الحياتية المحيطة إلا في الأمور الدينية لا الدنيوية ـ أرجو الإنتباه لهذه النقطة و هي ذاتها التي جعلت المتدينون ـ لنقول في غير مجتمعنا ـ يؤمنون بها ، لأن مجتمعنا لا يزال يفسّق الفلاسفة و يردد أنها
زنادقة مارقون على الفكر و الطبيعة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكراً لكِ و آمل أنني كنست الغموض و اللبس الذي نُفث في قراءاتك



شمورامو
[/quote]

فهمت القليل لكني متأكدة من أن السبب يعود لقلة قرائتي في الفلسفة . كما وعدتك لي موعد غير مسمى معك للنقاش في هذا الصلب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جميلة . نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 06:45 PM   #16
سميراميس
( Shouq )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة
حيّاك أختي ..

سأقول لك وقد أشطح عن ردّك قليلا لدراسة فلسفة شخصٍ ما علينا أن نعرف الشخص نفسه أكثر لاألوم الألمان ان أخذت فلسفتهم طابعا قوميّا المانيا قبل نابليون كانت مؤلّفة من 60 مقاطعة تقريبا اقليم الهانوفر كان تحت حكم ملك انجلترا! بعد نابليون أصبحت 31 لذلك لن يسنوا فضله لقد راوا بأمّ عينهم الثورة الفرنسيّة ومافعله فلاسفتهم:ديكارت,فولتير,روسو,مونتسيكو إلخ وقالوا في انفسهم:"لم لانفعلها نحن كذلك" انتظروا 60 عاما حتّى أتى بيسمارك لذلك أتفهّم كثيرا موقفهم
وفقك رب موسى و هارون يا أخي نعم بالضبط هذا الذي جعلني أتطرق للمنهج التاريخي و رواده سانت بوف وهيبوليت تين و طه حسين عربياً . ينص هذا المنهج على أن الفيلسوف يكون كقطعة النبات العضوية يموت و يحيا و لابد من دراسة تاريخه و ايامه
و حضاراته السائدة و البائدة لمعرفة هويته .. هذه تلويحة جيّدة لما ضمنته بمقالي ..
جميل جداً يعني نقول هنا أن الثورة الفرنسية كانت محفزة للألمانية لأن تثور و يتسابق فلاسفتها بالقومية المثالية أو الجدلية كما عند هيجل و رفقاؤه ..؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة
حيّاك أختي ..
مايميّز هيجل أن من بعده ساروا الفلاسفة من تحت عباءته وان كانوا معارضين أصبح هنالك يمينيون قدماء ويساريون شباب قد نقول كارل ماركس ونيتشه منهم والفلسفة عندما تنتقل فهي تتبدّل من شكل لآخر ولو بشكلٍ طفيف فمثلا الماركسيّة تختلف عن اللينينّة وكذلك الستالينيّة تختلف!
هيجل رغم غموضه إلا أنه خلق أكبر عباءة فلسفية يتسربل بها العديد ممن تبعه ، و بالطبع كل شخص يترك نقوشاً على تلك العباءة حتى يخرج بنظريات و مفاهيم تخلّد اسمه في تراجم الفلسفة و طبقات الفكر و لنا في التتابع الفلسفي الألماني حينذاك مثال
سواء في العلم و الفلسفة أو الطب و الفيزياء ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة
حيّاك أختي ..
ابن رشد هو الأعظم عربيّا بنظر الأوروبيين على فكرة ولنسأل جامعة ميسينا بايطاليا
يا اااه يا قاضي اشبيليه ابن رشد عرفه العجم قبل العرب ، ففي الوقت الذي استفاد الغرب من تراجمه لأرسطو ، فسّقه العرب المسلمين و أحرقوا كتبه : ( و أجلوه من الأندلس
هذا العربي لن ينجب الرحم العربي كمثله مطلقاً و إن راهن البعض على بعض مؤلفات مالك بن نبي إلا أنه لا يشابهه أبداً فابن رشد نجم أفول لن يسطع مجدداً ..
خصوصاً في ظل تزايد تفسيق الفكر و إثابة الحفظ و التسابق للمنقول فقط

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة
حيّاك أختي ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة
حيّاك أختي ..
مصيبة الفلسفة أنّهم رأوها ملحدة وهم لم يعرفوا أن غوته أسلم من خلالها! والاوروبيين كما قلت كانت كتبهم السماويّة متناقضة ومع ذلك وجدنا من يقول بأنّ "الإله" فوق ادراك الانسان من ناحية الماهيّة والكيفيّة لكن من الناحية الوجوديّة موجود وبشكل قاطع كما قال باسكال وكما أيّده لابلاس هل رأينا ماذا فعلت الفلسفة؟؟
علماء المسلمين خاصة علماء الدين كانوا فلاسفة هنالك كتاب عبدالعزيز الكناني ومناظرته للذين آمنوا بمسألة خلق القرآن لم يكن إلا فيلسوفا الفلسفة هي حبّ المعرفة والتفكير كيف يكون الانسان مفكّرا وكيف له أن يعلم وكيف له أن لايعلم وماذا يجب عليه أن يعلم ولايعلم أعتقد بأنّ الفلسفة حرّة بطبيعة ولاتصلح لمجتمعات تفضّل البعيّة وهذا مايفسّر قلّتها هنا! أتذكّر كلام معلّم قضى 40 عاما بالتدريس يقول:" لابدّ من دراسة الفلسفة"
ربما يكون هذا ما يريعهم أن من يتفلسف يدخل في الإلحاد و لنا في الواقع أمثلة قريبة و كثيرة هناك باحثون إسلاميون غاصوا في الفلسفة و الحدوا ..
أرى أنا من رؤيتي البسيطة أن الخوف من الفلسفة يأتي في المقام الأول لسد رياح العقل و الفكر و السير على أثرها ، فقد بات بيننا اليوم الكثيرون ممن يجرمون العقل
و يطالبون بإتباع النقل لا غير و حتى لو ناقشتهم بأمر من منطلق عقلاني يقولون دليلنا كذا و كذا من المنقولات الجامدة فقط ..
و لا يخاف من العقل إلا من يعظم النقل فقط ،


شكراً لك ، شكراً لحضورك المثري

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:57 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.