[ أطفالُنا ضحايا أم مُذنبون .. دعوَةٌ للِحوار ]

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم عايش

منال عبدالرحمن

الله المستعان ، لكل وجهة نظره في هذا الأمر المؤلم الذي نتمنى عدم وجوده ولكنه بالنهاية موجود .

أرى ان السبب عدم قرب الأم والأب من الطفل وهنالك نقطة تسبق هذا الأمر وهي مصارحة الأم لأبنها في هذا

وأن تفهمه بكل وسائل الدنيا المهم أن يعي ماذا تقصد امه أو أبيه .

موضوع ثري ومهم جداً وأعلم عنه الكثير الكثير ولكنني أكتفي بهذا .

شكرا منال من القلب على روعة ما تقدمين .

أهلاً بكَ أستاذ سالم ,

مُشكلةُ عدمِ مُصارحَةِ الاهلِ أبناءَهم أو اختصارَ المسافاتِ الشّاسعةِ الّتي تكبرُ و تتضاعفُ كلّما كبرَ الطّفلُ سنةً , تؤدّي حتماً إلى اعتماد الطِّفلِ على ما يُخبرهُ إيّاهُ أقرانُهُ و ما يلتقطهُ من خارجِ المنزل و وسائلِ الإعلامِ بشكلٍ خاطئٍ أو غير مفهومٍ .

الكثيرُ من الشُّكرِ لحضورك .

 

[نايف الروقي]

:
الفاضله : منال عبدالرحمن

ضحايا وبلاشك
العوامل المؤديه كثيره
اهمها المنزل والجانب العلمي والتربوي للابوين
ومن ثم المدرسه والمعلمين
ومن ثم المجتمع المحيط بكل هذه العوامل كافه
لاننكر الانفتاح الاعلامي وثورة النت المفتوحه الها دورها
ولكن اركز هنا على الابوين بشده
فلهما الدور الاكبر من العمليه التربويه التأسيسيه للطفل


كل الشكر لهكذا اهتمام بقضايا مقصاه عمداً او بدون عمد ..!!!

 

[أسمى]

‏



هي ثقافة الشارع وعدم فلترة الأهل لما يأتي به الطفل
من خارج المنزل...المدرسة أو أيٍّ كان..،
في تعويد الطفل على الحديث عن كل ما يواجهه خارج المنزل جزء بسيط من الحل
، في إعطاؤه نبذة بسيطة عن ماقد يواجه خارج المنزل أيضاً جُزء من الحل
في تبصيره ولو بشكل مُجمَل عن هذا الأمر ،و مكمن الخطأ بدايةً
وأسباب ما قد يحدث _لا قدر الله_
أي وباختصار
وضعه في الصورة قلبا وقالبا جُزء لا يتجزأ
من الحل.
:
أشعُر أن لديّ الكثير لأقولهـ.. وفي كثيرٍ مما أسلفتم كفاية،
شُكراً منالـ..
شُكراً كل الأحبة.

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

‏



هي ثقافة الشارع وعدم فلترة الأهل لما يأتي به الطفل
من خارج المنزل...المدرسة أو أيٍّ كان..،
في تعويد الطفل على الحديث عن كل ما يواجهه خارج المنزل جزء بسيط من الحل
، في إعطاؤه نبذة بسيطة عن ماقد يواجه خارج المنزل أيضاً جُزء من الحل
في تبصيره ولو بشكل مُجمَل عن هذا الأمر ،و مكمن الخطأ بدايةً
وأسباب ما قد يحدث _لا قدر الله_
أي وباختصار
وضعه في الصورة قلبا وقالبا جُزء لا يتجزأ
من الحل.
:
أشعُر أن لديّ الكثير لأقولهـ.. وفي كثيرٍ مما أسلفتم كفاية،
شُكراً منالـ..
شُكراً كل الأحبة.

أهلاً يا قيدَ الورد ,

طرحتِ هُنا عناوينَ لحلولٍ قد تكونُ مخرَجاً منَ ثقافةِ الفساد و فسادِ الثّقافةِ الّتي يعاني منها أطفالنا , قد تكونُ المُشكلة في سوءِ تقدير الاهلِ لفهمِ أطفالِهم زيادةً أو نقصاناً و اقصاءهم بعمدٍ أو بدونه عن مشاكلِ الحياةِ و الجوانبِ المُظلمةش المتبئةِ في زواياها .

حضورٌ لا غنى عنهُ حتماً ..

شُكراً لكِ كثيراً .

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف الروقي

:

الفاضله : منال عبدالرحمن

ضحايا وبلاشك
العوامل المؤديه كثيره
اهمها المنزل والجانب العلمي والتربوي للابوين
ومن ثم المدرسه والمعلمين
ومن ثم المجتمع المحيط بكل هذه العوامل كافه
لاننكر الانفتاح الاعلامي وثورة النت المفتوحه الها دورها
ولكن اركز هنا على الابوين بشده
فلهما الدور الاكبر من العمليه التربويه التأسيسيه للطفل

كل الشكر لهكذا اهتمام بقضايا مقصاه عمداً او بدون عمد ..!!!

أهلاً بكَ أستاذ نايف ,

لا شكَّ أنَّ الأبوين هما الرّكيزةُ الاساسيّةُ لبناءِ ثقافةِ الطِّفلِ و توجّهاتِهِ السّلوكيّة , إنَّ انصرافَ الاهل اليوم عن ربيةِ أولادهم لأسبابٍ ماديّةٍ أو ضغوطٍ اجتماعيّةٍ أو بداعي الاهتمام بالنّفس و بناء الشّخصية و المستقبل الشّخصيّ و العائليّ لا يبرّرُ أبداً اهمالَ العنايةِ بالأطفال و توجيههم للطريق الصحيح .

شُكراً لهذا الحضور ,

تقديري !

 

[جرير المبروك]

لقد كان الجواب بكلمة واحدة في ثنايا كلماتك و هي " غريزة"
هي الحقيقة التي ندركها و الكثير يتجاهلها تحت عنوان الحريات و الانفتاح و المثاقفة
لم يغزُ غازيا قوما قط الا من مواطن الضعف فيهم
و ها قد غُزينا في عثر دارنا من اضعف نقطة فينا و هي "الغريزة "
لم تكن الرقابة هي الحل الامثل دوما و انما الوقاية هي
الجدار القوي و الصلب الذي لا تخترقه الامراض بكل انواعها
سيدتي :
ان الجهاز المناعي يمكن تقويته قبل ان يصاب العضو بالمرض
وذلك متاح اكثر مما لو اصيب ... وعندها نبحث عن العلاج
بل العلاجات و لا نجد في كثير من الاحيان
ان النواة هي الاسرة
المرء يولد على الفطرة فابواه اما "...........او ؟..... او ,,....."
او يرميانه على قارعة الطريق و يتركانه منهبة لكل التاثيرات السلبية
و ما اكثرها في هذا الزمن الرهيب
اااااه ه ه ه ه ه ه ه ه....اه يا منال
سامحك الله لقد صدعتني بمجرد نقاش هذا الموضوع الذي يؤلمني كثيرا
ارجو المعذرة
ساتوقف عند هذا القدر لاني ساكتب و لن انتي من الكتابة لان الموضوع متشعب
تقبلوا جراتي على قولي لا استطيع المتابعة في هذا الموضوع
جرير

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرير المبروك

لقد كان الجواب بكلمة واحدة في ثنايا كلماتك و هي " غريزة"
هي الحقيقة التي ندركها و الكثير يتجاهلها تحت عنوان الحريات و الانفتاح و المثاقفة
لم يغزُ غازيا قوما قط الا من مواطن الضعف فيهم
و ها قد غُزينا في عثر دارنا من اضعف نقطة فينا و هي "الغريزة "
لم تكن الرقابة هي الحل الامثل دوما و انما الوقاية هي
الجدار القوي و الصلب الذي لا تخترقه الامراض بكل انواعها
سيدتي :
ان الجهاز المناعي يمكن تقويته قبل ان يصاب العضو بالمرض
وذلك متاح اكثر مما لو اصيب ... وعندها نبحث عن العلاج
بل العلاجات و لا نجد في كثير من الاحيان
ان النواة هي الاسرة
المرء يولد على الفطرة فابواه اما "...........او ؟..... او ,,....."
او يرميانه على قارعة الطريق و يتركانه منهبة لكل التاثيرات السلبية
و ما اكثرها في هذا الزمن الرهيب
اااااه ه ه ه ه ه ه ه ه....اه يا منال
سامحك الله لقد صدعتني بمجرد نقاش هذا الموضوع الذي يؤلمني كثيرا
ارجو المعذرة
ساتوقف عند هذا القدر لاني ساكتب و لن انتي من الكتابة لان الموضوع متشعب
تقبلوا جراتي على قولي لا استطيع المتابعة في هذا الموضوع
جرير

أهلاً بكَ استاذ جرير ,

الغريزة ذلك التّابو لاجتماعي , تلكَ المنطقة المحظورُ التّحدثُ عنها و المنظورُ إليها على أنّها احدى عيوبِ المرءِ الواجبُ تغطيتها و لو بعدمِ المعرفةِ , أنتَ هنا تتطرّقُ لانعدامِ التّثقيفِ الجنسيِّ المدروسِ لدى الاطفال , و هي نقطةٌ جِدُّ هامّةٍ بلا شكّ في دراسةِ أسبابِ هذهِ الظّاهرة .

شثكراً للحضورِ الثّريّ .

 

[حمد الرحيمي]

منال عبد الرحمن ...



أهلاً بك ...





إجابة على السؤال المباشر : هم ضحايا و مذنبون في ذات الوقت ...




هم ضحايا تبعاً لكل ما قاله و أشار إليه الأخوة في كل مداخلاتهم من انفتاح إعلامي وإهمال أسري و اعدام البدائل التربوية الناجعة المجابهة لهذا التيار الجارف لكل شيء ...



و هم مذنبون أيضاً لوقوعهم في الخطأ بفعل أنفسهم ... و بمطلق تصرفهم و رغباتهم ...








منال ..

فكر ينير الأفق الأبعادي بحوارياته و مقالاته ...





و شكراً لصاحبة الفكرة ... حنين ...