اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهــج
أنا
أنت
مشاعرنا
عالم يبقى بلاحقيقة
يامن أيقظت الحزن الأخرس بداخلي
أقرأني كيفما شئت
فأناأنثى أصابها العطب
لم ينتشلها قدرها
فبقى الألم فقرة من فقرات الحنين
التي تسكن زواياهاالمظلمة
،
،
أنت خالٍ من كل شيء
إلامن تصخرك العاطفي
حتى وأنت
تراني ممددة على شواطىء الخذلان
أتنفس الألم
لاتُحرِك ساكناً
أيروق لك أن تسكن البُعد؟
الم يحن لي أن أستظل تحت أفيائك؟
حلمي بك مازال يغفو على وسادة الأمنيات
أين النجاة والألم ينصب كشلال لاينتهي
و الأماني تصرخ تعبا واقفة على هاوية الروح
ح ـبـ ـك أعياني
لتتلاحق أنفاسي مُجهدةٌ بعد كل خطوة أخطوها إليك
،،
،
عقابك
أكبر من كل ما أقترفت
إعراضك
يُعذبني
يُحرقني
يقتلني
،،
،،
فـ حقيقة مشاعري
ان حبي لك تعدى ذاتـي
،
،
غارقة بك
تائهة
مشتته
ليلي بدونك تطول مسافاته
و الصمت رفيقي بعد تعثر الحروف بأنفاس الضياع
،،،
،،
،
سأعيش بفضاء لاهوية له
بعد فشلي بتحقيق معجزة الخلود بقلبك
فلا معنى للبقاء قربك
وأنا أعزف الشوق شقاءاً
فأنا أنثى الأحزان
التي مازالت نبضاتها مرتجفه
تلملم أشلاءالخيبة
أملا بالهروب حيث لاتختنق المشاعربــ أنانيتك
هُناك حيث تنتظرني تفاصيل الوجع
مابين الإنـكـ ـسـ ـاروالعطش
،،
،
فقدعودني غضبك على غمس روحي في بؤرة الأحزان
أي تبعثر هذا الذي أحلتني إليه؟
هل تستمتع برؤيتي أهفوكالمجنونة؟
تحملني صرخات الفؤاد
تشتتني ترنيمة العذاب
لأنيني فن في القفز على أوتار قلبي المُتعب
بعد إنصياع الأمال للمحال
لتستقر الروح تحت مظلة الغياب
لم أعدأحتمل طأطأة المشاعر لجنونك
إلى متى يتحمل قلبي خطايا هذا الحب؟
تفتعل الغضب
وترحل لتتركني جسد أعياه التعب
أصرخ فلا أسمع إلا صدى صوتي
فالشوق يعتصر كل ما تبقى من صبر
ما زال الحب ينهِكَهُ حرقة المواجع
ولحظات الغياب
أرحل منك
إليّ
أتوه
وأبحث عني
فلا أجدني
لأنتهي بالأرق
صمت وإنطواء
وإحباطات تتوالى
لتسكب آهاتي فوق نيران الخذلان
ويبقى البوح مجرد هذيانٌ يُطرقُ على أبوابُ القلوب
أوسرد لقصص الأيام
وحكايا الليل
وبكاء النجوم في مآقينا
أو ربما شيء يمثلنا بأدق تفاصيل ألامنا وأوجاعنا
لتبقى صرخات الرحيل
احاسيس موجعه
حد الغرق والتلاشي
بعد كل هذا الإنـ ـ ـكـ ـسـ ـار
أقف للحظات أتنفس الوجع
وأعلن الحِداد
على حبا سيوارى جثمانه الثرى
سأطرد السراب
الذي طالما أمسكت به
وأصافح الغياب المترف بالسواد
وأتقبل العزاء في مشاعره الميته
ثم أجمع شتاتي
وأنزوي في ركن أحزاني
حيث تبدو ملامحي مُتعبة
مُنهكة
متهالكة
هاربة من ليالي سُهد طوال
كنت أمارس فيها تراتيل الفُقد
والآن بدأالصمت يلجمني
لأبقى هكذا
تائهة
مجهولة الهوية
تبعثرني اللوعة
وأنا على طاولة الآهات
أمارس تجديد الأمنيات
حبك وجع لا قدرة بي على احتماله
كيف لا وكل جزءاً مني يذكرك
بـ لهفة وشوق
ونبضي الممتلىء بك
يعلن تمرده
وعدم إنصياعه لقرارات الرحيل
تفضحني شهقات أنفاسي التي تبوح بثورة الحنين
سأعيد ترتيب مشاعري
بعد ان بعثرتها
فحواسي مازالت تعيش في فوضى
وإرتباكات هذا الحب الـ مُستحيل
فـ أتركني أمارس هذياني
بعد إدراكي إنه لاشيء بات يُجدي
وإن رحم الليالي لايلد إلاظلام
أنت
مُبدع في كل شيء
إلاالحفاظ على قلب عشِقك
دمتم بود
وهــج
|
وهج
على سياج الحقول الى مدن الحلام ففراشات
مفتونة بهمسة الدافي في مواقد الشوق مجنون هذا الحرف هنا