بُرونْز - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
إلى روح صديقتي الغالية ولّادة بنت المستكفي ❤ (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 8 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 1 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 463 - )           »          أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 155 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 518 - )           »          تَمْتَماتٌ وَصور ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 189 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 483 - )           »          رسائل من المعتقل (الكاتـب : بدرالموسى - مشاركات : 345 - )           »          إنكماش .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-23-2020, 06:08 PM   #9
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55265

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*

في يوليو 1923م
كتب فلاديمير نابوكوف لزوجته فيرا..
" نعم أحتاج إليك... لأنك الشخص الوحيد الذي أستطيع التحدث إليه عن كل شيء... الوحيدة التي أستطيع أن أقول لها وأنا ذاهب للعمل، رأيت اليوم زهرة عبّاد الشمس وابتسمت إلي بكل بذراتها... ".


 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-25-2020, 12:57 PM   #10
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55265

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*



في موسكو 10/10 1968م
كتب المخرج " محمد ملص " إلى الناقد فيصل دراج..

صديقي!
بدأت أغوص في بحار مبهمة. فأنا أتوق إلى فراق الأشياء التي كانت مزروعة في داخلي. لقد غادرتني مدينتي وتركتني مثقلًا بالأحاسيس اللّزجة، فصارت اللحظة الحاضرة أشبه بإبرة الحاكي تنغرس بي، وهي تقول: إن هذه الطائرة ذات المحركات الأربع، تحملك الآن وهي لا تدري أتطير بك أم بعد لحظات ستطير معها. وحين لاحت موسكو بوجهها الليلي بدت لي كغول يفتح بطنه الكبيرٍ ويبتلعني، وأخذ لهاثه يبعث القشعريرة في جسدي. وفي الصباح أخرجتني أرنبًا في عالم من القطط. يعجز عن أن يفهم أي شيء من حوله، فلم يتبقَّ لي بعدها إلا الحيرة.

ها أنذا يا صديقي أجول في شوارع موسكو! وبعدها لن يبقى لي إلا أن أقضي الساعات الطويلة، بحثًا للعثور على البيت الذي وضعنا فيه؛ حيث سنعيش وسنتعلم وننام داخله.

يعود الليل، ثم يعود من جديد، فلا ينبعث في داخلي إلا صوت هذا الارتطام الغامض. فأبدو كمكوك عتيق يسعى أن ينسج شيئًا ما… لقد ثملت بالأحاسيس إلى حد أني لم أعد أدرك كُنْهها. قد يتوهم أحدنا أنه اكتشف نفسه، وأنه (يعرف ما يريد)، لكن ذلك يبقى رهنًا بالارتطام الحقيقي مع العالم في مرجل الحياة الذي يغلي. عندها يعود ويرى أن ما عرفه عن ذاته، يترجرج في تلك الحرارة.
فماذا ستفعل؟
تملّكتني لحظة شوق غامرة للخلاص من ذلك الإبهام الذي استقبلَتني به موسكو؛ لأبدأ بتذوق طعم هذه الغربة… وموسكو تستعد لاستقبال شتائها القاسي.
يتناهى إليَّ الآن صوت موسيقا بروكوفييف فتهب حبيبات القشعريرة على جلدي. ويمّحي من ذاكرتي الدوران العبثي للأسطوانة السوداء.

في رواية «الوضع البشري» لمالرو، ثمة صورة لذاك الألم الذي يشبه هذا الألم المتقوقع في داخلي وأحاول الخلاص منه… في تلك الرواية يموت الأبطال، لكن لكل منهم ميتة خاصة به. الإرهابي العقائدي (كيو) يموت ويتحول جسمه إلى شظايا تلطم سيارة (تشاي كان شيك)، أما (تشن) الذي يعي أنه قد فقد نصفه الأسفل، وأن الشرطي المرتزق الذي يلكزه ككتلة لحمية مبهمة، يتساءل:
هل قُتل تشاي؟ يموت كيو! وتموت ماي بموت حبيبها. ويموت الأب بموت ابنه… فلا يبقى إلا الألم من الوضع البشري.



 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-26-2020, 05:35 PM   #11
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو
 
0 كَستناء..2
0 جَوقةُ آسرآر "
0 أخطاؤُنا,
0 " مُهم ـل "

معدل تقييم المستوى: 55265

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*


في دمشق / يكتب فيصل إلى محمد ..

أيها الصديق البعيد!

عذرًا لتأخري في الكتابة لك يا محمد! بم توحي إليك ثلوج موسكو؟ وما تشعر به وأنت ترى متاحف ومسارح موسكو وتتذكر حارات وأزقّة باب سريجة؟
كيف تسير الأمور معك؟ هل ما زلت أرنبًا بين القطط، أم أنك أصبحت قطًّا أهليًّا؟

عندما يطوِّح بي الخيال، أتأمل قبضة ثلج من موسكو، وأراني متجولًا في الساحة الحمراء وساحة مايكوفسكي. وهنا أسألك أيها الرفيق البعيد، أيهما أجمل الحقيقة أم الخيال؟ عندما يتجسد الحلم هل يفقد شيئًا من نقاوته وروعته؟! كل الأحلام تموت في بدايتها، أو في نهايتها.
كيف يتغلب الإنسان على الشعور بالغربة؟ وما معنى الحنين إلى الوطن الذي قرأنا عنه كثيرًا في القصص والروايات.

اليوم بدأ عندنا شهر رمضان المبارك. هل تحنُّ إليه أم تراه عادة من عادات العالم الثالث؟
أرى أن شهر رمضان يبعث في نفسي رعشة ورهبة وإجلالًا، بل وخزاتٍ طويلة تلجُ إلى أعمق أعماق نفسي. فأتساءل: هل هذا الشعور نتيجة للتربية المتوارثة، أم أنه رد فعل يفصح عن قصور الإنسان وعجزه. هذا العجز الذي يبدو جليًّا في ليلة ممطرة أو مرض ثقيل، ويبدو جليًّا أكثر حين نتفكّر في عظمة هذا الكون وأسراره.

والآن دعك من أسئلتي. ما مدى نجاحك في تعلم اللغة الروسية؟ أسألك ذلك لأعرف إن كان باستطاعتك أن تمدنا بجواب عن بعض الأسئلة. ناقش كثير من المفكرين الماركسيين في الشهر الأخير كتاب روجيه غارودي «واقعية بلا ضفاف» وكتابه الأخير «هل يمكننا أن نكون شيوعيين اليوم؟». المهم أن أفكاره تثير جدلًا يوميًّا، ويعتبره البعض أنه تحريفي، وأن تعريف الواقعية الاشتراكية في كتابه «واقعية بلا ضفاف»، تعريف فضفاض ومائع، بل إنه نحر معنى الواقعية الاشتراكية كلَّه.

أريد جوابًا استنادًا إلى رأي النقاد السوفييت إذا أمكن.
ذلك أن كتبهم المترجمة إلى العربية جملة بديهيات لا أكثر.
بالنسبة للكتب التي أريدها سأكتب لك أسماءها الآن، أما عن الثمن فتقول لي ما هو، ثم أرسله لك بالبريد أو أرسل لك بعض الحوائج إذا أردت، ولك الشكر.

الكتب المطلوبة هي:
1- «المشاكل الفلسفية لفيزياء الجزيئات الأولية». بالإنجليزية.
2- «مشاكل علم الجمال المعاصر».
3- «المنطق ونظرية المعرفة ووحدة الأضداد» للفيلسوف ب. كيدروف بالفرنسية، وهناك كتاب سنوي يخرج كل عام باسم «العلم والإنسانية»، وأي كتاب عن فلسفة العلوم أو المنطق الرياضي باللغة الإنجليزية أو الفرنسية.


ولك ألف شكر.

 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-26-2020, 09:55 PM   #12
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55265

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*


في موسكو1969/3/29م
كتب محمد ..



صديقي فيصل!
يقول الشاعر الروسي الكبير ألكسندر بلوك: «الزمن يغفر للفنان كل الذنوب ما عدا ذنبًا واحدًا هو خيانة روح عصره…». فقد كان همُّ بروست أن يكتشف كل إنسان في ذاته رؤية جديدة للأشياء والناس.

لم ألتقِ بذاتي بعد. لم أمسك بها بعد. لم أكتشف العلاقة بينها والعالم المحيط بعد. فالإمساك بالذات هو الطريق لرؤية العالم والإبداع، ولكي أكون الشيء الذي أحلم به.

في الماضي كان حواري مع ذاتي أخرس. حين أطلُّ اليوم على هذه الذات أحس وكأني أطل على صندوق زجاجي لا قعر له. حين أتأمل زجاجه أرى الغبار المتراكم على حوافه… فالأشياء التي عشتها حتى الآن أشبة بركام بارد. كل ما أريده هو أن أعثر على الوسيلة التي تجعلني أرى العالم وأن أستبصر علاقتي بالأشياء المحيطة بي.

أقف اليوم أمام الحاضر برعب وذهول محاولًا وعيه وامتلاكه كي لا يفلت مني. فأصبو أن أتمكن من الوصول إلى التطابق بين الوعي وعلاقتي به. أعترف أن كل شيء لم يحقق ذاته بالشكل المطلوب. كأن كل ما رسمته لنفسي، وأنا أقدم على تجربة الحياة في بلد أجنبي، كان كأنه كذب على الذات. فالكثير من الطلبة المحيطين بي قطعوا شوطًا كبيرًا، وما زلت أدور في حلزون منخور. الذي يريد أن يصنع من ذاته شيئًا ما، لا بد له من العمل! لكن كل الأشياء ما تزال تبدو لي بعيدة. ولا تبدو أمامي القدرة على بناء شيء.

حين تعيش في مدينة كموسكو فإنك تغرق في عالمها، قد تنسى مشاهد تشييع الموتى مثلًا! فقد انتابني ذهول كبير وأنا أسير في موسكو حين لاحظت للمرة الأولى تكتلًا من الوجوه الحزينة، من ذوي الشعر الكثّ والأبيض الملوث بصفار دخان مديد، يلبسون ملابس فقدت ألوانها، ويسيرون بأقدام تزحف بلا رغبة نحو سيارة تحمل صندوقًا للموتى. وبدلًا من الصوت النحاسي لمؤذن ما، كان يتناهى حفيف آلات النفخ وهي تنشج حزنًا.

توقفت وتأملت المشهد الذي كان كافيًا ليحسسني بالنهايات. ثم ركضت فتاة صغيرة بفرح وهي تردِّد: أريد أن أرى حزن هؤلاء الناس! فتساءلت مع نفسي:
ترى هل الحزن واحد في هذا العالم؟!


 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-27-2020, 07:56 PM   #13
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55265

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*


في تولوز يكتب فيصل..
أخي العزيز محمد!
سلام وتحية.

ما كنت قد عبَّرت لك عنه كان مزيجًا من الاحتقار والغضب واليأس، فأن ترى تلك الكوميديا السوداء في الوطن العربي؛ شيء يخلع القلب. مجموعة من المهرجين يقودون مصير أمة مهزومة، لا شك أن وجود هؤلاء الأقزام يضاعف الهزيمة أو يوطدها ويؤبدها إذا أردت. ومما يزيد الصورة قتامة، تلك الجماعات البشرية التي تأكل وتشرب وتصفِّق وتعيش على العادات.

ماذا نفعل في تلك الصحراء البشرية؟ وهل هناك مكان نرمي به بعض البذور التي نحملها، إذا كنا نسقي بأنهار الوحل العائمة، وماذا ننتج في مجتمع سحابه لا يمطر وأرضه رملية؟

لا يزال امرؤ القيس يعشعش في كل رأس، وسيف عنترة البتار يلمع، في حين أن النابالم وصواريخ الفضاء أحالت شاعر القبيلة وفارسها إلى مهرج بلا بنطال.

يا رفيقي إننا بحاجة إلى مجتمع جديد، وإنسان جديد، إن العالم المعاصر أضحى من التعقد بحيث يحتاج إلى مضاعفة العمل ومضاعفة التخصص. لقد نام كل شيء، إنه موت في الحياة لن يعطيك إلا الحزن والاغتراب.

لست أدري ماذا أكتب لك عن الأخبار الأدبية والسينمائية، إذا كنت تهتم بشيء خاص يمكن أن أتابعه باستمرار لك. أبرز خبر عامٍّ هذا العام هو كتاب سارتر الجديد عن فلوبير بعنوان "أبله العائلة" وهو كتاب يقع في ثلاثة أجزاء، 2000 صفحة، بدأه سارتر منذ عشرين عامًا، وقد قام بتطبيق التحليل الماركسي والتحليل النفسي على حياة فلوبير وأعماله. أفضل ما في فرنسا أبحاث النقد الأدبي، صدر حديثًا كتاب رائع كما يقال اسمه "بيوتيقا دوستويفسكي" لمؤلف سوفييتي. لا تزال ضجة هذا العام هي ألكسندر سولجنستين، صُوَرُه في كل مكان، طباعة فخمة لروايته، وخاصة الدائرة الأولى، دراسات مستمرة عنه، صدر له كتاب اسمه "الكاتب وحرية الرأي"، وصدر عنه كتاب اسمه: "أديب سوفييتي بوجه إنساني".

أعتقد أنه صهيوني. على كل حال تأتي قيمته هنا فقط من كونه أداة ضد الاتحاد السوفييتي. شاهدت هذا الأسبوع فلم فيسكونتي الأخير: «الموت في فينيسيا» المأخوذ عن رواية بالاسم نفسه لتوماس مان، الرواية لها طابع ذهني، إن عظمة فيسكونتي أنه استطاع تشخيص هذه المشاعر والأحاسيس التي تملأ هذه القصة القصيرة. فيسكونتي أعطى الفلم مضمونًا سياسيًّا واجتماعيًّا واضحًا. أرجو أن تسأل لي إن كان هناك كتب فلسفية تصدر عن أكاديمية العلوم بالفرنسية أو الإنجليزية.

سأحاول أن أكوِّن لك مجموعة كتب فنية وأرسلها. أنتظر الحصول على منحة وعندها يمكن أن تطلب ما تشاء. سأذهب إلى باريس هذا الأسبوع وأبقى حتى نهاية الشهر. عنواني هو نفسه حيث تحوّل لي الرسائل إلى باريس. آمل أن أُنهي أطروحتي العام القادم، أحدثك عن عملي في رسالة قادمة.


 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-27-2020, 08:11 PM   #14
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


من وإلى ... زاجِلات وبرقيّات تركت الأثر
ولا زالت تورِثُ صداها للأسماع


رائِعة بـ تتبّع الروائِع يا عَلام

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-29-2020, 02:08 AM   #15
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55265

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي مشاهدة المشاركة
من وإلى ... زاجِلات وبرقيّات تركت الأثر
ولا زالت تورِثُ صداها للأسماع


رائِعة بـ تتبّع الروائِع يا عَلام
.


روعة وصولك الزاكي
شرفتيني ونورتي

 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-29-2020, 06:45 AM   #16
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو
 
0 المُوريسكيون
0 كِشّ مَلِكْ
0 شي,
0 بُرونْز

معدل تقييم المستوى: 55265

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*



في موسكو1971/4/27م
يكتب محمد إلى فيصل ..




العمل السينمائي الأول الذي طلبه المعلم "الماستر" تالانكين منا؛ وفقًا للمنهج الخاص بمعهد موسكو يشترط أن تروي حدثًا لا يتطلب الحوار. وأن يكون الحدث واقعي ويحصل في الأماكن الطبيعة فقط (أي ليس داخل الأستُديو). وأن يكون متصلًا مع شروط الحياة والعيش في البلد الذي ينتمي له الطالب. بالأمس شعرت وأنا في قاعة العرض بعد انتهاء الفلم الذي شاهدناه؛ أن شاشة السينما هي أكثر الأشياء حساسية وقدرة؛ وهي أدق المرايا في الكشف عن الذات الحقيقية والخفية لصانع الصورة. فقد يستطيع المبدع أن يختفي وراء الكلمات؛ لكنه لن يكون قادرًا على الاختباء وراء الصورة التي صنعها.

حين عدت من سوريا حاملًا الصور التي صورتها هناك للفلم الذي أريد تحقيقه الآن، بدا لي أن هذا "الرشز" (المواد المصورة) يتضمن كل شيء لتحقيق الفلم. وحين شاهدت المواد المصورة لأفلام الطلبة الآخرين بدا لي أنها تفتقد للكثير مما يمكن له أن يحقق تلك الأفلام التي طمحوا لتحقيقها.

بالأمس عرضنا الأفلام بشكلها الأخير. لا أعرف لماذا خرجتُ بعد العرض وأنا أشعر بصفعة على وجهي!… فقد بدا لي أنهم قد حققوا ما كنت أعتقد أنه ناقصًا؛ وأنجزوا أشياء جيدة وجميلة. وأني ما كنت أعتقد أنه بلا نقصان كان ناقصًا.

ليس هذا تقييم، وليس المقصود الجودة أو السوء؛ بل القراءة لما ترى؛ والاستقبال بلا خيال. فاستيقظت في الليل وكتبت في دفتري: "مشكلة فلمي كونه قصة مصورة".

يبدو لي أنه لا بد لي من طلاق بيني وبين القصة الأدبية. ورؤية العالم ببصرية محضة. السينما يجب أن تولد في داخلي من جديد على أنقاض فلمي الأول.

بدت لي هذه الكلمات التي كتبتها بكل نزقها، يجب أن تشكل مسارًا وجدانيًّا يعتلج في داخلي منذ فترة. ربما أكون بهذا قد وضعت أصبعي على المشكلة الأساسية في داخلي.

وأنا إذ أتناول هذه التجربة الأولى بصرامة، فلأني أحس أنه يجب الاستعداد للتجربة الثانية خلال الأيام القليلة القادمة. ربما للمعلم (تالانكين) رأي آخر. فقد عمد دائمًا وبصورة غير مباشرة على تشجيعي على الكتابة، ودائمًا كان يصف ما أقدِّمه له من نصوص أنها أدب بصري. كما لا يمكنني أن أنسى أستاذي العجوز (فيلونوف) مدرس المونتاج الذي عمل مع (إيزنشتاين) وكان شريكًا لـ(كوليشوف) مكتشف المونتاج في السينما. فبعد أن شاهد المواد المصورة في سوريا لفلمي هذا؛ خرج من صالة العرض ودمعة على طرف عينيه؛ وقال لي: فاحت لدي رائحة الواقعية الجديدة الإيطالية! وقد كان لعرض فلمي "حلم مدينة صغيرة" قبل أيام في القاعة الكبرى للمعهد على جمهور واسع من الطلبة والأساتذة؛ أن ذقت ولأول مرة طعم شيء جديد هو صوت الأكف بالتصفيق.


 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.