أرْصِفة وَ ’ شَطْرنج ’

[يوسف الحربي]

بين جنة المعنى وعطر الحروف
للحزن لون آخر ..وللوجع مذاق مختلف
ألم من جرح قلم يفيض .. نزف من نسبج العواطف وعلى أوتار السطر عزف
بين كل هذا تتسع حدقة العين دهشة وتفشي المحاجر سر دمعها
لله أنتِ ما أجمل نسجك
حفظك الله أختنا القديرة

 

[قايـد الحربي]

عطرٌ و جنّة
ــــــــــ
* * *

الأرْصِفةُ : جَدَائِلُ الطُرُقَاتِ
نُمرّرُ خُطَانَا عَليْهَا ، عَبَثَاً مُشْتَهَى أوَ شَهْوَةً عَابَثةً
وَأصَابعُ النَّبْضِ مُنْفَرِدَاً وَاحِدُهَا بِـ " حَمْدَاً لِلآهِ " .

الشَّطْرَنْجُ : غُرْبَةٌ مُلَوّنَةٌ
يَسْتَدْرِجُنَا أخْضَرُهَا مُحَاوِلِيْنَ قَطْفَ خُطْوَةٍ مِنْهَا
لِيَنْتَزِعَ أسْوَدُهَا أقْدَامَنَا فَنُلْقِيْ دُعَاءً يُشْعِلُ رَأسَهَا شَيْبَا .

عطر وجنّة
يَتَهجّاكِ الحرْفُ أُغرُوْدةَ صُبْحِ بَاسَقَ الشّموْس
وَ شَاهِقَ النّفُوْسِ .
شكراً تَتْلوكِ آناءَ الليل وأطرافَ النّهَار .

 

[وجدان الأحمد]

عطر الجنة

منذ تسبيحك وإمتداد تهجدك إلى ذات ضريح ..

كنت أتبعثر وأحاول أن ألملم ما تبقى وأعود فـ أتبعثر ..

و تتشتت معي أفكارًا وأحاسيسًا وتخرج كـ العادة شهقات وتقتلها غصات ..

لك منهجًا يا عطر ودستورًا يعلمنا ويسقينا ..

أجد نفسي فيه ولا أجدني ..

أضيع بين أحرف تخطها أناملك و أرتوي دومًا برحيق عطرك ..

لك ولـ أعماق قلبك باقات من العطر ..

ودمت يا عطر الجنة كما أنت وأكثر

 

[فاطمه الغامدي]

سؤال فقط : انتزعته من قاع بعثرة
هل مازال الرصيف يحتضنهم ؟

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

زَايِدْ الْشلْيمِي


رَصيف الشَّارعِ المَغْمورِ بِعتمة الْـأدْخِنة الْسَوداء أشرق /تورّد بِك
وَمَا شَابهك أحدٌ بِهكذا تَنفُّس يَبْعثُّ الْبياض وَ يصُوم بِه

شُكْراً تَتْلُوها الْشَموسُ لَك

 

[عبدالعزيز رشيد]

نثرٌ وروح


هذا الحرف تطاحن في رحى الصدور
ليطعمنا بـ رغيف الأرواح

ومالرغيف إلا سيرة لـ تَعَب
من حرثِ الاماني لزرع الرجاوي
إلى سقيا الحظوظ والى حصاد الوعود
حتّى طحن الآاهات - التي كانت من تعب الزرع والحصاد -
الى ان يأتينا رغيف أتعابنا بـ نكهة أرواحنا التي بعثت فينا قدرتنا للوصول
من الأرض للرغيف !



اختي
عطر وجنّة
وحرف يبعث بالهذيان والتفكّر والتفكير
فاعذري هذيان حرفي
وتقبّلي جلّ وفائق تحيّاتي

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

د.فِيصلْ

تَنْتظِرُك الْـأمْكِنْة الْزَاخِرة بِك
وَ أنْا

 

[وجدان الأحمد]

له:



أيُّها الرجُل الّذي يُحبه الله وَيشبع مِن طَحْين يَدْهِ رصيف الْفقراء
ويتطقس لِوجهه مَلكوت المَاء وَالْشَطرنح
قُوة دمائِك بوريدي كَفيلة وَسبع دقائِق بِتوقيتك كافية
أن اضرِّب الْبحَر بِعصَاي مَرة وَاحِدة وَاعْبُر اليّك بغتة كُلّما طَوّح بأنفاسِي شهيّق الْحلم
بِك ذَاتْ ضَريح !

قُتِلْتُ هنا !

عطر الجنة ..!

من غيرك له القدرة على ذلك كله ..؟

من ...؟