الرسائـــــــــل الواردة (1).

[د. منال عبدالرحمن]

الواقع أن كلّ منّا يعيش ليومه فقط وكأنّ الدنيا لا غدَ فيها ومحصورة فقط بين بيت وعمل أو دراسة محكومةً بروتين يوميّ متكرر يمثّل الخروج عليه كسراً للمألوف وشذوذاً عن القاعدة ..

ولا أدري من أين تسرّب هذا المخدّر إلى خلايانا .. أصبحنا نرى الموت ولا نتألّم ونسمع صرخات الاستغاثة فلا ينهض فينا معتصم .. وكأن الأمر يجري في مكانٍ آخر يبعد عن مستقبلنا مئات المجرّات السحيقة !!

سيأتي الدّور على كل النائمين .. حتماً ..

موجعٌ فقط أننا كتبنا التاريخ يوماً فـــ محانا !



قيدٌ من ورد ..



لكِ حفنةٌ من أمل !

 

[أسمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم

شيكاتنا كتبناها بــ أفعالنا
و جيرنا حق تصرفنا و تصرِيفها إليهم

و التأجيل
يزيد الحُفرة عُمقاً
و يُعجِل في واردهم إلينا
:

.
وهو كـ ذلك.
ويأتي من ينفي هذا الواقع..وليتها كانت دعوةً للتفاؤلـــ..
.
أشكر عَبق حضوركـ م/عبداللهـ.
.

 

[أسمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماسي على الشوق

:

تذكــّرت بعد قرائتي لحديثك ذلك المثل الـــّذي تكرّر كثيراً ..
وتناقلتهُ وسائل الإعلام لفتره معيـــّنه ..
(أكلت يوم أكل الثور الأبيض )
ثم عــَقــِبه لحظات صمت ..
ثمّ مصيبه فصمت فــ .. .... ثـُمّ ... فــ .
وهكذا
وهذا هو حالــُنا نحن
كحالــِ المثل الشعبي القديم جداً :
وربــّما تذكرينه جيــّداً يقول المثل ( ...... تجــْفل وتريــّع )
*

.
ضحكتــ كثيرا على هذا المثلـــ أماسي.
اما المثلـ السابق لهـ..فهو واقع..واقع.

.
سعيدة..بــ حضورك /نورك.
.

 

[أسمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

أم هي حضٌ على الاستعداد لحربٍ ستلتهمنا ؟

هل بناء الأمة سيردع الآخرين عن التهام ما سيُبنى ؟



...

.
تستبين خلف حروفي إرهابية قادمة..تدعو الى تحرير الأوطان وإثارة جمع المناوئين...!!!!
.
أخي حمد/ صدقا عباراتي غير واضحة.؟
إن كنت ترى أن بناء الأمة لا يجدي فمااللذي يجدي..؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

ماذا عن الدول التي قطعت آلاف الأشواط في التقدم دون أن تُكبل نفسها بـ - فوبيا المؤامرات - كاليابان و ماليزيا مثلاً ؟؟

.

فوبيا المؤمراتـــــ.... موضة قديمة سيدي.
وحين تقدمت هذي الدول فلأنها تقدمت بالعلم اللذي لاترى فيه منعا لمن سيحاول الهدم.

.
أيضا ..مودتي.

 

[أسمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر

الواقع أن كلّ منّا يعيش ليومه فقط وكأنّ الدنيا لا غدَ فيها ومحصورة فقط بين بيت وعمل أو دراسة محكومةً بروتين يوميّ متكرر يمثّل الخروج عليه كسراً للمألوف وشذوذاً عن القاعدة ..

ولا أدري من أين تسرّب هذا المخدّر إلى خلايانا .. أصبحنا نرى الموت ولا نتألّم ونسمع صرخات الاستغاثة فلا ينهض فينا معتصم .. وكأن الأمر يجري في مكانٍ آخر يبعد عن مستقبلنا مئات المجرّات السحيقة !!

سيأتي الدّور على كل النائمين .. حتماً ..

موجعٌ فقط أننا كتبنا التاريخ يوماً فـــ محانا !

!

كلماتكـــ..في الصميم /غيمــــــة.. لـ روحك النور.
.
لكن لن يستمر الحال هكذا..لأن العدلــ..هو الأساس. والله خيرٌ حاكما.

 

[لحظة]

اليس لذا كل واحد ٍ منّا ساعة ترن وترن يسمعها الجيران .... هل نقوم الفجر


أم أن أصوات أنفاسنا كتمت على مسامعنا ....



مهما وعينا ومهما تلقينا من مسجات .... تذكّرنا وتنبّهنا ....


فشيكاتنا يا قيد بلا رصيد .... مهما أُجلت لنا ..!



حتى أجسادنا وأبناءنا ليسوا لنا من الآن ..!



أفيون يا قيد أفيون .... نحن نقع عبيدا ً لأعمالنا اليومية



ولكن تأكدي .... حين يأتي يوم التسديد سنسمع صوت رنين الساعة ....



قيد من ورد ...



دائما ً بنور ... رائعة يا سيّدة الفكر



دمعة في زايد

 

[سعد المغري]

نحس به.
ونرثى انفسنا.

لكن هل نستطيع نحن أن نرسل الرسائل بدل استلامها..؟؟؟

قيد .
احترامي لك يسبق احترامي لقلمك.
..

 

[نفع القطوف]

عزيزتي /قيد من ورد

في حال النظر إلى واقع الأمة
من خلال لغة المال .. الشيكات
فإننا نحيل تلك الــ(شيكات مؤجلة) إلى واقع أكثر مرارة
يؤدي بها .. أن تكون (شيكات تالفة )

وأعني .. عندما نتعامل بطريقة الشيكات
نكون كمن ورث شيكات مستحقة الدفع
تخاذل الأبناء .. عن دفع مستحقاتها

لذا:
الشيكات قيد .. تم إدراج الأجيال ومستقبلهم به
ويتم ترحيل وقت إستحقاقه .. جيلاً بعد جيل

ولكن متى سيكون الدفع ؟
وشروط تحقيقه ؟

ستبقى الأسئلة قائمة كما هي
وسوف تتغير عندما .. تتغير صيغة
(الرسائل الواردة) .. من عزيزي العميل/الجيل
لتأخذ صيغة .. أكثر ملائمة


شكراً لكِ .. عزيزتي طرحك البناء

ودمتِ بخير

نفع القطوف