تأمل

[محمد سلمان البلوي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساديل








كأنَّما الصَّخرُ -في اللَّوحةِ- شيخٌ كبيرٌ يحنُّ إلى طفولتِهِ، ولطفلتِهِ المُدلَّلةِ يهشُّ ويبشُّ، وفي حُنُوٍّ بالغٍ يرفعُهَا إلى كتفِهِ؛ لترى الأشياءَ من عُلُوٍّ شاهقٍ؛ فتُدْهَشُ، وفي براءةٍ آسرةٍ تنظرُ -وهي آمنةٌ مُطمئنَّةٌ- وتتبسَّمُ؛ فتزيدُهَا ابتساماتُهَا الرَّائقةُ جمالًا وعُذوبةً وسحرًا.


لوحةٌ بديعةٌ فاتنةٌ! يُمكنُ أنْ يكونَ عنوانها: "أُبُوَّةُ الصَّخْرِ".


أبدعتِ، أستاذة ساديل، واستفززتِ خيالنا، وحرَّضتنا على التَّأويل!.
تحيَّاتي لك، وشكري الجزيل.

 

[ساديل]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي
ساديل
تَجدُلين مع الإطار إحساساً شَفيف اللّهجة

سَلِمت يُمناكِ وذائِقَتك العذبة يا حبيبة


.
.
.
مساء الزهر ورشة العطر رشا

مبهج حضورك الفخم مع لونكِ المفضل للخط

أرى فيه روح أنثى متدفقة من الحنان والبياض

شكرا لكِ استاذتي الفاضلة على مرورك ِالآسر

وباقة من الجوري لكِ


ود

 

[عبدالله أحمد]

تتوضاء من مقامها المناظر .

ساديل .
لجمال الأنامل هنا إيقاعٌ مُختلف

 

[نازك]

؛
؛
أرى أنكِ جمعتي الأضداد في أُطرِ لوحة خلّاقة ، فتقاربت الأزمنةُ والمسافات،
أعجبتني تلك التوليفة المتدرجة مابين الألوان ، وكأنكِ تحكين قصة توالي الفصول، وتعاقبها
بداءً من الربيع النابض المتمثل في الفتاة واللون الأحمر والتدرُّج حتى الشحوب ... الخريف

ساديل/
جميلة وأكثر

شكراً