قِنّيْنَتِي مَكْسُورَة ،
دَمِيْ مُهْرَق عَلَى العُتُبَاتِ ،
وَ لا أحَدَ يَكْتَرِث ،!
السّمَاءُ مِنْ فَوقِيْ تَتَسَاقَطُ كِسَفَاً ،
تَرْجمنِي بِالشّمْسِ وَ تُحْرقَنِي ،
الأرْضُ تَشْهَدُ زُورَاً ،
تُنْكِرُ أنّهَا سَمِعت بِالأسْحَارِ
ابْتِهَالاتِ عِشْقِي ،
تُنْكِرُ أنّهَا سَكَرَت بِنَبِيْذِ دَمْعِي ،
لا يَنْفَكُّ هَذا الكَون يَجْلدنِي ،
لا يَنْفَكُّ هَذا النّجْمُ .. يَرْجُمَنِي ،
مَلْحَمَةٌ فِيْ الكَونِ تَسْتَعِر ،
مُنَادٍ يَلْتَهِب ،
يَسْتَغِيث ،
يَطْلب المَوتَ حَثِيْثَاً ،
وَ ... لا قَبْرٌ يجِيْب ،
الشّارِعُ مِنْ تَحْتِي يَتَكَسّر ،
الأرْصِفَة تَتَخَثّرْ ،
العَجُوزُ مُتَجَعِّدَة ،
... الشَّجَرَة عَارِيَة ،
لَون الشَّفَق كَمَا النّار ،
وَ النّسُورُ تَتَرَبّصُ بِيْ ،
أقْدَامِي فِيْ الأرْضِ .. تَتَجَذّر ،
لا تَرْكض ، لا تَمْشِي ...،
الأقْمَارُ تَبْكِي شَلالاتٍ فِضْيّة ،
تُشجِيْهَا مَعْزُوفَة مِنْ مَلاكٍ أبْيَض ،
ذَاكَ المَلاك ... كَاذِب ،
ذَاكَ المَلاك ... غَادِر ،
أقْسَمَ أنْ يَقْتُلَنِيْ ،
وَ لَمْ يَفْعَل ،!
وَ لَمْ يَفْعَل ،!
وَ لَمْ يَفْعَل ،!